أطفال يتعرّضون لمشاكل في القلب بسبب ألعاب الفيديو
أضف إلى قائمتيألعاب الفيديو… أكثر ما يحبّه الأطفال! وهم يقضون ساعات وساعات وهم يلعبونها. قد نجد ذلك أمراً طبيعياً، ولكن بحسب ما توصّلت إليه بعض الدراسات، ألعاب الفيديو ليست بمجرّد ألعاب للتسلية فهي خطيرة أكثر مما نتوقّع…
في تفاصيل الأبحاث، تبيّن أن ألعاب الفيديو يمكن أن تسبب مشاكل في القلب لدى بعض الأطفال. وتمّ التوصّل إلى ذلك بعد تسجيل ثلاث حالات حديثة تعرّض فيها أطفال صغار لأمراض في القلب نتيجة استخدام ألعاب الفيديو!
الحالة الأولى تخصّ صبيّاً في العاشرة من عمره قد فقد وعيه في المنزل بعد أن فاز في إحدى ألعاب الحروب. ولكن القصة لا تتوقّف عند هذا الحدّ، فالصبي قد استعاد وعيه وكان بحالة جيدة إلا أنه تعرّض لاحقاً لأزمة قلبية في المدرسة أدّت إلى توقّف القلب عن العمل نتيجة خلل في منظومة القلب تزيد من ارتجاف البطينين بدلاً من انقباضهما.
في الحالة الثانية، تعرّض صبي في الخامسة عشرة من عمره للإغماء أيضاً عندما كان على وشك الفوز في إحدى ألعاب الفيديو وذلك بسبب عدم انتظام ضربات القلب البطيني وذلك يتّسم بتسارع ضربات القلب.
أما الحالة الثالثة فتتمثّل بانهيار صبي في الحادية عشرة من عمره في خلال ممارسة لعبة فيديو حربية مع صديقه بحماس، وذلك نتيجة عدم انتظام ضربات القلب.
أشار الباحثون أن المشاكل القلبية كانت مرتبطة بألعاب الفيديو، وحتى لو كان هؤلاء الأطفال يعانون من أمراض قلبية فهذه الألعاب تساهم في ازدياد الحالة سوءاً ويمكن أن تؤدّي إلى المزيد من المشاكل في القلب. وفي المزيد من التفاصيل، أشار العلماء أن أي ارتفاع مفاجئ في الأدرينالين في الجسم يمكن أن يعرّض المرضى إلى المزيد من المشاكل في القلب.
اقرئي أيضاً:
