الحمى القرمزية قد تصيب طفلك فتعرفي اليها
الحمى القرمزية هي من أنواع الحمى المتعددة التي تصيب الأطفال بعمرهم الصغير، وبحال كنت لم تستعي بها من قبل، تعرّفي الى أسبابها في ما يلي، مع أعراضها وكيفية معالجتها لكي تكوني أكثر تنبهاً حول الأمور التي قد يصاب بها أطفالك في مرحلة ما من عمرهم وبالتالي ستعلمين كيفية التصرف في تلك الحالات...
ما أسباب الإصابة بالحمى القرمزية؟
من الأسباب الأساسية لإصابة الشخص بالحمى القرمزية هي بكتيريا الحلق. هذه الحمى معدية ومن الممكن أن تنتقل ما بين طفل وآخر، وذلك عبر استنشاق البكتيريا التي تنتقل عبر الفم من خلال السعال أو العطس. لذلك نرى أن الحمى القرمزية تنتشر بين الأطفال في الحضانات أو المدراس أي حيث تكون أعداد الأشخاص كبيرة موجودة في المكان نفسه.
ما أبرز أعراض الحمى القرمزية؟
تصيب الحمى القرمزية الأطفال ومن أبرز الأعراض التي تظهر من خلالها نذكر الطفح الجلدي الذي يظهر على الوجه والجسم وحتى الذراعين...يكون هذا الطفح أحمر اللون ويترافق مع ارتفاع بالحرارة وشحوب حول منطقة الفم، مع الشعور بملمس خشن على الجلد وظهور احمرار على طياته...هناك أعراض مشابهة لأعراض الحمى القرمزية لذلك لا تخلطي بينها وبين أعراض مرض آخر، ولا تحسمي الأمر إلا من بعد استشارة الطبيب.
كيف تتم معالجة الحمى القرمزية؟
عموماً لا تحتاج الإصابة بالحمى القرمزية أي علاج معيّن إلا مدّ الطفل بأدوية تخفيض الحرارة، وهذا يتم بالطبع بالتنسيق مع الطبيب المعالج، الذي يكشف على الطفل، ويقرر ما إن كان يحتاج مثلاً لمضادات الإلتهاب لتسريع عملية المعالجة. نكرر هنا تحذيرك عن ضرورة عرض الطفل على طبيب مختص لتفادي تضخم الحالة أو أيضاً للتنبه الى معالجته بالطريقة الصحيحة والوقت الأسرع.