خطورة التشنجات عند الأطفال

خطورة التشنجات عند الأطفال

محتويات

ما مدى خطورة التشنجات عند الأطفال؟ يمكن أن يتعرض الأطفال إلى الإصابة بالتشنجات وهي تعتبر شكل من أشكال الصرع التي قد تبدأ بجزء معين من الدماغ والوجه وأحياناً في الجسم. 

وتشير الدراسات والأبحاث، أن هناك حوالي طفلين من أصل ثلاثة مصابين بهذه المشكلة وأن أعمار الأطفال المصابين بها قد تتراوح ما بين سن الـ  6 إلى 8 سنوات. 

وتحدث التشنجات بسبب وجود خلل فى وظيفة الجهاز العصبى مما يؤثر على العضلات أو اضطراب كهربائى فى المخ والذى يؤدي إلى تغيرات سلوكية وجسدية متعددة حيث يصعب التعامل معها أو السيطرة عليها. ما مدى خطورة التشنجات عند الأطفال؟ وما هي أعراض التشنج؟

 

ما  خطورة التشنجات عند الأطفال؟

تعدّ التشنجات من الحالات الخطيرة عندما تستمرّ أو تتكرّر من 5 إلى 6 مرات خلال 6 شهور. وفي هذه الحالة يجب التوجه إلى الطبيب المختص فورًا لتجنب المضاعفات واستبعاد خطورة التشنجات عند الأطفال ، والتي قد تتمثل في نقص الأكسجين بالمخ وحدوث بؤرة فرعية للطفل.

يجب المتابعة مع الطبيب عند حدوث أول نوبة من التشنجات لأنها قد تكون بداية نوبات صرع أو قد لا تكون، لذلك يجب الحذر والمعرفة وتشخيص ما يحدث للطفل مبكرًا.

 

ما هى أعراض التشنجات عند الأطفال؟

قد تختلف العلامات والأعراض أثناء النوبة متدرّجة من الخفيفة إلى الحادة وذلك بناءً على نوع النوبة وعلى حالة التشنج عند الطفل. وتشمل نوبات التشنجات العلامات والأعراض الأتية (منفصلة او مجتمعة):

  • فقدان الوعي أو فقدان الإدراك (في بعض الاحيان السقوط الشديد وإصابة الوجه أو الرأس).
  • تشوش فى الذهن وانعدام التركيز بشكل مؤقت.
  • نوبة من التحديق.
  • انتفاض الجسم بالكامل حيث تصبح السيطرة عليه بالذراعين والساقين مستحيلة.
  • ألم في العضلات (احساس بالكهرباء في أجزء معينة من الجسم) .
  • تشنج وتصلب أو فقدان القدرة على التحكم فى العضلات والأعصاب.
  • سلسلة من الحركات اللاإرادية غير اذمسيطر عليها في العضلات.
  • عدم التحكم في عملية التبول او التبرز وحدوثها لا إراديًا.
  • الشعور بوخز أو تنميل أو أحاسيس غير عادية في اللسان أو الوجه.
  • مواجهة صعوبة في النطق والكلام وعدم القدرة على التحدث أو التكلم بشكل طبيعي. 
  • حدوث سيلان اللعاب بسبب عدم القدرة على التحكم في عضلات الفم.

  

ما الفرق بين التشنجات الحميدة والتشنجات الحرارية عند الأطفال؟

التشنجات الحميدة:

هي عبارة عن صرع الطفولة الحميد أو ما يسمى بالصرع الرولاندي الحميد وهو مرض وراثي يصيب الأطفال عند عمر يتراوح ما بين 4 و13 عاماً، ويزول عادة مع التقدّم في العمر، لذلك أطلق عليه لقب صرع الطفولة الحميد.

 

التشنجات الحرارية:

التشنجات الحرارية هي عبارة عن تشنجات تحدث عند ارتفاع ملحوظ وكبير في درجة حرارة الجسم، ويصاحبها التواء في فم الطفل وقد يستمر في النظر إلى الأعلى محدقًا عينيه لبعض الوقت. 

وهناك بعض الحالات الأخرى من الأطفال معرضين أكثر للإصابة بها أكثر من مرة نتيجة وجود تاريخ مرضي لهم خاص للإصابة بالتشنجات الحرارية أو مرتبط بالأمراض العصبية.

أيضاً قد تحدث هذه التشنجات الحرارية نتيجة تعرض الطفل إلى الإصابة بالعدوى البكتيرية التي عملت على رفع درجة حرارته وانتهت بحدوث التشنجات الحرارية. 

ينصح الطبيب في مثل هذه الحالة بضرورة ملاحظة أي ارتفاع في درجة الحرارة ،وعمل كمادات باردة فى الحال. بالإضافة إلى إعطاء الطفل مخفضات للحرارة و التوجه إلى الطبيب المختص لمعرفة أهم الأسباب وكيفية التعامل معها. لذلك يجب الانتباه لمعرفة وتشخيص ما يحدث للطفل بصورة مبكرة.

خطورة التشنجات عند الأطفال 

هل يؤثر التشنج الحراري على مخ الطفل؟ 

في العادة لا تسبب التشنجات الحرارية البسيطة أي أضرار على مخ الطفل بعيدة المدى، ولا تؤثر  كذلك الأمرفي قدرته التعليمية، ولا يوجد رابط بينها وبين الصرع، وبعد انتهاء التشنج يعود الطفل إلى حياته وتطوره الطبيعي وقدرته على التعلم. 

هناك نسبة بسيطة جدًا من الأطفال المصابين بالتشنجات الحرارية يصابون بالصرع، تتراوح بين 2-5% لكن تزداد نسبة حدوث الصرع في الحالات التالية: 

  • إصابة الطفل بأمراض عصبية أو مشكلات في تطوره قبل حدوث التشنجات الحرارية. 
  • وجود تاريخ عائلي للصرع. 
  • إذا كانت التشنجات غير بسيطة (مركبة). 
  • حدوث التشنجات خلال ساعة من ارتفاع الحرارة. 
  • استمرار التشنجات مدة طويلة مع انقطاع الأكسجين عن المخ.

  

ما هى الطريقة الأمثل فى التعامل مع التشنجات؟

  • منح المصاب المساحة الكافية أمامه للتنفس وتنفيذ ردات فعل دون أذية نفسه.
  • إبعاد الأجسام الحادة أو الصلبة عن الشخص المصاب بالتشنجات.
  • محاولة تحريك الشخص على جانبه للتأكد من عدم دخول اللعاب اوالقيء إلى الرئتين.
  • حماية رأس المصاب ووضع وسادة تحتها حتى لا يحدث أى مضاعفات أو إصابات.
  • إزالة الملابس من حول رقبة المصاب، وخلع الملابس الضيقة لكى تساعده على التنفّس بسهولة.
  • محاولة تحديد مدّة وعدد نوبات التشنّج، والأعراض المصاحبة لها، وإطلاع الطبيب عليها.
  • المحافظة على الهدوء وتجنّب الهلع.
  • البقاء بجانب الشخص المصاب حتى انتهاء نوبة التشنّج. وطمأنته بعد انتهاء النوبة.
  • عدم محاولة الضغط على المصاب أو إيقاف تحركاته.
  • لا تقوم بهزّ الشخص المصاب أو الصراخ في وجهه.
  • لا تضع أي شيء في فم المصاب.
  • لا تقوم بإعطاء المصاب أي شيء للشرب أو الأكل حتى يتعافى تماماً.
  • ضرورة الذهاب الي الطبيب المختص. 

 

اقرئي أيضًا:

أسباب التشنجات عند الأطفال أثناء النوم

هل الشحنات الكهربائية مرض نفسي 

scroll load icon