طفلي يرفض دخول الحمام ما العمل؟

طفلي يرفض دخول الحمام ما العمل؟

محتويات

تقود الأم طفلها منذ ولادته في رحلة نموّهِ. وفي كل مرحلة تسعى إلى مواكبة طفلها لينجحا سوياً وينتقلا إلى مرحلة جديدة. تأتي مرحلة دخول الحمام وتزداد التساؤلات عند الأمهات. خصوصاً أن هذه المرحلة هي من مراحل التغيير البيوليجي في جسم طفلكِ، وبنفس الوقت تكون مهمّة شاقة لغالبيتهن.

طفلكِ قادر أن يستقل عنكِ بالدخول إلى الحمام، من خلال خلع ملابسه ورفعها، تغسيل يديه وتنشيفها. لكن ليس بهذه السهولة، بكل هدوء حاولي مساعدة طفلكِ لإنجاح هذه المهمة ولا تستسلمي لمقولة طفلي يرفض دخول الحمام.

في هذا المقال سنسهل الموضوع عليكِ وستتمكنين من تخطي هذه المرحلة بنجاح. إذاً طفلي يرفض دخول الحمام ماذا أفعل؟

 

ما هو السن المناسب للتدريب للدخول إلى الحمام؟

حسب الآراء الطبيّة العمر المناسب للدخول إلى الحمام هو بين السنتين أو السنتين والنصف، وتدخل هذه المهمة في مرحلة الخطر إذا وصل طفلكِ لعمر الأربع سنوات بدون خلع الحفاض، عليكِ إستشارة طبيبكِ.

لكن العمر ليس من المؤشرات الأساسية التي تدل على جهوزية طفلكِ للدخول إلى الحمام. فهذا المؤشر يختلف من طفلٍ إلى آخر. وحتى بين الصبي والفتاة، لذلك لا تخافي ولا تقولي إن طفلي يرفض دخول الحمام والأطفال الآخرين إجتازوا هذه المهمة. عاجلاً أم آجلاً سيخلع طفلكِ الحفاض.

 

كيف أعرف أن طفلي مستعد للدخول إلى الحمام؟

  • عندما تلاحظين أن طفلكِ أصبح قادراً على التحكم في التبول والتبرز لمدة ثلاثة ساعات في النهار
  • عندما يستيقظ طفلكِ في الصباح ويكون حفاضه جافاً
  • عندما يبلل حفاضه، يخبركِ أو يبتعد إلى مكانٍ آخر
  • إذا كانت المدة بين التبول والآخر أقل من ساعة، ستكون مهمة التدريب على الحمام صعبة
  • يدرك طفلكِ حاجته للدخول إلى الحمام.

طفلي مستعد لدخول الحمام

 

نصائح لتعليم الطفل الدخول إلى الحمام

قبل كل شيء عليكِ معرفة أن هذه العملية تحتاج من 6 إلى 9 أشهر، لا تستعجلي أو تستسلمي. هناك عدة خطوات يجب إتباعها لتعليم طفلكِ الدخول إلى الحمام. هذه الخطوات ستساعدكِ في التخلص من خوفكِ.

 

أبرز النصائح في حال طفلي يرفض دخول الحمام:

  • بعد التخلص من الحفاض قد تحدث بعض الحوادث في ملابس طفلكِ الداخلية القطنية فلا تصرخي عليه، ضعي ملابسه في الغسالة ولا تأنبيه.
  • الدافع: في هذه الأعمار يحب الأطفال الإستماع إلى قصص ويتخيَّلوها في أذهانهم . إستغلي هذه النقطة وعزّزي دافع الدخول إلى الحمام عند طفلكِ من خلال إخباره عن دورة الطعام داخل جسمه بإستخدام تعابير قصيرة وكلمات سهلة، مثلاً: ينتقل الطعام من الفم إلى المعدة، والمعدة هي بمثابة مصفاية، تبقي في الجسم كل الطعام الذي يفيده وترمي الفضلات إلى الأمعان الغليظة لذلك علينا التخلص من هذه الفضلات من خلال الدخول إلى الحمام.
  • التقليد: الأم والأب هما المثال الأعلى لأطفالهم، يسعى الطفل إلى تقليدهم في كل ما يفعلوه. إستغلي هذه النقطة وعند دخولكِ إلى الحمام، شجّعي طفلكِ على هذه الخطوة وقولي له :" ماما كبيرة لذلك دخلت إلى الحمام بمفردها للتخلص من الفضلات"
  • تجهيز الحمام ليستقبل الضيف الجديد: عليكِ تحويل الحمام إلى مكان طفولي بإمتياز، وذلك لأن طفلكِ سيمارس إستقلاليته فيه. لتحضير المكان، جهَزي طبلية تسهل على طفلكِ الصعود إلى كرسي الحمام وأيضاً لغسل يداه ثم قومي بلصق صورلشخصيات أو حيوانات يحبها طفلكِ. إسمحي له أن يختار ألوان المناسبة للأدوات التي سيستعلها من عبواة سائل الصابون وفرشاة أسنانه.
  • ضعي المنشفة  على مستوى يستطيع طفلكِ الوصول إليه لتنشيف يديه بنفسه.
  • ضعي كلمة سرّ بينكِ وبين طفلكِ ليعبّر لكِ من خلالها عن رغبته في دخول الحمام، تحتاج هذه الخطوة لوقتٍ طويل لكنها ستنجح.

 

اقرئي ايضاً:

متى يبدأ الرضيع بالأكل؟

scroll load icon