ما هي اعراض التوحد عند الرضع

ما هي اعراض التوحد عند الرضع؟ يعتبر مرض التوحد من الأمراض المنتشرة بين الأطفال، والتي تؤثر على سلوكهم وعلى تفاعلهم مع الآخرين.

يعرف التوحد على انه إضطراب في نمو الجهاز العصبي المركزي، يؤثر على وظائف الدماغ مما يسبب مشاكل في النمو الاجتماعي وفي التواصل اللفظي وغير اللفظي. سنتعرف مع يومياتي على اعراض التوحد عند الرضع بالتفصيل.

إقرئي أيضاً: ما هو سبب بكاء الطفل المفاجئ ولماذا يحدث

ما هي اعراض التوحد عند الرضع؟

يظهر على الرضيع بعض العلامات والأعراض والتي تشير الى إحتمالية إصابته بالتوحد، ومن أبرزها يأتي ما يلي:

لا يبتسم

من الطبيعي ان يقوم الطفل الرضيع بالإبتسام عندما يصبح بعمر الستة أشهر، لكن في حال لاحظت الأم ان طفلها لا يبتسم ولا يقوم بتعبيرات تدل على الفرح، قمن الممكن ان يكون مصاباً بمرض التوحد.

لا يقلّد غيره

عادةً يقوم الرضيع بعمر التسعة أشهر تقريباً بتقليد حركات غيره وأصواتهم، وقلّة قيامه بهذه التعابير كتحريك يديه عند الوداع او الضحك، فقد يكون ذلك علامة مبكرة لإصابته بالتوحد.

لا يستجيب عند مناداته بإسمه 

ان لم يستجب الرضيع لإسمه على الإطلاق حتى ان تكرر النداء، فقد يكون ذلك مؤشر لإصابته بالتوحد، فعادةً عند وصول الطفل لعمر ال٦-١٢ شهراً يجب ان يعرف إسمه ويستجيب له، لذلك انتبهي لهذا الأمر جيداً.

قلّة التخاطب بالعين

في حال كان الطفل لا ينظر الى عيني الشخص الذي أمامه، او ان كان لا يلتفت عند وضع أي غرض أمامه، فقد يكون ذلك إنذاراً على إصابته بالتوحد.

عدم رغبته بالإكتشاف

يبدأ الطفل بالإكتشاف من عمر ٤ أشهر، لذلك سيحاول ان يمسك بأي شيء تطوله يده، لكن الطفل المصاب بالتوحد لا يحاول ان يكتشف الأغراض الموجودة بجانبه، كما انه لا يلتفت ليرى مصدر الصوت الذي يسمعه.

علامات أخرى تدل على التوحد

• إنزعاج الطفل عند الإقتراب منه.

• التأخر في المكاغاة وفي قول الكلمات البسيطة.

• عدم محاولة الطفل جذب الإنتباه اليه من خلال قيامه بالحركات.

• عدم التفاعل مع الألعاب.

• عدم الإهتمام بالألوان.

• القيام بحركات غير مفهومة وليس لها هدف واضح.

• النظر الى الأشياء التي تدور حول نفسها كالمروحة.

تبدأ أعراض التوحد بالظهور في بداية سن ٤ أشهر، وتظهر بشكل واضح في منذ بداية سن ٦ أشهر.

يصعب على الأهل إكتشاف التوحد مبكراً  نظراً لصغر عمر الطفل.

علاج مرض التوحد

في وقتنا الحالي لا يوجد علاج تام لمرض التوحد، لكن هناك بعض الطرق التي تساعد الطفل على ممارسة نشاطاته اليومية، ويتحقق ذلك بتخفيف الأعراض ودعم عملية التعلم لديه.

عادةً تبدأ مرحلة العلاج قبل دخول الطفل الى المدرسة، أي في سن مبكر لأن التدخل المبكر يساعد على تعلم الطفل مهارات إجتماعية ومهارات تواصل. والجدير بالذكر انه لا يوجد علاج واحد مناسب لجميع الأطفال، بل يتم إختيار العلاج حسب حالة الطفل، وفيما يلي أبرز العلاجات المتوفرة:

العلاج التربوي

يتضمن هذ العلاج مجموعة من الأنشطة التربوية التي تعمل على تحسين وتطوير المهارات الاجتماعية، ويتم تطبيق هذا العلاج بشكل فردي مع الطفل.

العلاج العائلي

يتمثل هذا العلاج بتعليم الأهل كيفية التعامل واللعب مع الطفل المصاب بالتوحد، وذلك بهدف تعزيز مهارات التفاعل لديهم، وتعلم مهارات الحياة اليومية.

علاج النطق

يتم الإستعانة بأخصائي نطق لتعليم الطفل كيفية مطابقة تعابير وجهه مع ما يشعر به، وكيفية الرد على الأسئلة ويساعده على تقوية طريقة النطق وزيادة وضوحها.

العلاج السلوكي

يتم من خلال مجموعة من البرامج التي تساعد على تطوير المهارات السلوكية عند الطفل، وزيادة قدرته على التواصل مع الآخرين.

إقرئي أيضاً: أعراض مرض التوحد وأنواعه