متى يجلس الطفل الرضيع في المشاية؟
محتويات
متى يجلس الطفل الرضيع في المشاية؟
يبدو أن الآباء والأمهات والأطفال يحبون مشايات الأطفال. حيث يعتقد العديد من الآباء أن مشي الأطفال يعزز تنمية المهارات الحركية اللازمة للمشي ويوفر التحفيز الذهني من خلال السماح للطفل باستكشاف بيئة أوسع. لذا، يتساءلون، متى يجلس الطفل الرضيع في المشاية؟ على الرغم من عدم وجود عمر مناسب ثابت للطفل لاستخدام المشاية، يجب مراعاة قوة الطفل ونموه وحجمه قبل اتخاذ أي قرار. عادة ما يتم تصميم المشايات للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 16 شهرًا. بصرف النظر عن هذا، يجب أن يكون الطفل قادرًا على رفع رأسه بثبات تام وجعل قدميه تلمس الأرض عند وضعها في المشاية، حتى يتمكن من استخدامها.
على الرغم من أن مشاية الأطفال تبدو وكأنها جهاز رائع للسماح لطفلكِ بتعلم المشي، إلا أن هناك عمرًا مناسبًا يسمح له بركوب المشاية. عندما يكتسب الطفل ثباتًا كافيًا ليتمكن من رفع رأسه، يجب السماح له باستخدام مشاية الأطفال. تأكدي أيضًا من أن أقدام الطفل تلامس الأرض. بشكل عام للتأكيد على تساؤل الأهل، متى يجلس الطفل الرضيع في المشاية؟ فهي مثالية للاستخدام من قبل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربعة وستة عشر شهرًا. ولا ينبغي السماح للأطفال الذين يمكنهم المشي بالفعل بركوب مشاية الأطفال.
هل تساعد المشاية الطفل على تعلم المشي؟
تُعتبر المشاية وسيلة تضيع وقت طفلكِ في تعلّم المشي بحيث يفوته ممارسة الحركات المهمة والمتكررة اللازمة له للوصول إلى مراحل المشي الخاصة به. حيث يميل الأطفال إلى استخدام أصابع قدمهم عندما يكونون في المشاية أو الوثب، مما يؤدي إلى شد عضلات الساق وأوتار العرقوب (الحبل السميك في مؤخرة الكاحل)، وهذا يتعارض مع تطور المشي الطبيعي. بمجرد الخروج من الجهاز، غالبًا ما يرغبون في الاستمرار في استخدام أصابع قدمهم، وهذه ليست الطريقة التي يتعلم بها الأطفال عادة المشي.
عندما يجلس الأطفال ويسحبون أنفسهم، فإنهم يتعلمون كيفية التوازن. لا يتوازن الطفل في المشاية، مما يؤخر تعلم هذه المهارة المهمة. كما أن الركوب في المشاية أو يعني أيضًا تقليل الوقت الذي تقضيه على اليدين والركبتين في وضع الزحف أو ما قبل الزحف. هذا مهم لتطوير الوزن الذي يحمله كل من الحوض والكتفين. فهناك حاجة إلى مجموعة متنوعة من الحركات المهمة عندما يطور الأطفال مهارات المشي لديهم، لكن لديهم فرص أقل لممارسة هذه الحركات في المشاية أكثر مما يحصلون عليه على الأرض.
هل مشاية الأطفال خطرة؟
لا يُنصح باستخدام مشايات الأطفال. حيث تُعتبر مشايات الأطفال غير آمنة لأنها تتحرك بسرعة كبيرة. يكون طفلكِ أيضًا أطول عندما يكون منتصبًا في المشاية ويمكنه الوصول إلى الأشياء التي لا يستطيع الوصول إليها عادةً. تشمل الأخطار المحتملة ما يلي:
- السلالم.
- اصطدامه بشيء حاد أو صعب.
- ينقلب أثناء الحركة.
- تم الإطاحة به من قبل شقيق أكبر سنًا.
- الوصول إلى الأسلاك الكهربائية أو الخزائن التي تحتوي على مواد خطرة (مثل مواد التنظيف).
- الانتقال بسرعة إلى مناطق خطرة مثل المواقد أو الأفران أو السخانات أو حمامات السباحة.
- القدرة على الوصول إلى المشروبات الساخنة على الطاولات أو غيرها من الأشياء الخطرة.
في كل عام، يصاب العديد من الأطفال في العالم عند استخدام المشاية. يعاني البعض من إصابات خطيرة ناجمة عن الحروق والجروح وإصابات الرأس وكسور العظام والتسمم والغرق؛ حتى أن البعض يموت. يمكن أن تتسبب وصلات التمرين أيضًا في إصابة طفلكِ بجروح خطيرة، بما في ذلك:
- السقوط، مما يسبب إصابات في الرأس أو الأطراف.
- حبس الأصابع في الينابيع.
- الاصطدام بإطار الباب أو الأثاث، قد تدفع الحيوانات الأليفة أو الأطفال الآخرون طفلكِ أيضًا.
- يمكن أن تتطلب تأخيرات النمو الناتجة عن شد عضلات الساق وأوتار العرقوب أحيانًا علاجًا فيزيائيًا أو وضع قالب للساق أو حتى جراحة تصحيحية.
هل تؤثر المشاية على قدرات الطفل الذهنية ؟
بالنسبة للسؤال حول إذا هل تؤثر المشاية على قدرات الطفل الذهنية؟ يمكن أن يكون هناك إجابة واحدة فقط: بالتأكيد لا! لماذا ؟ لأنها تؤدي إلى العديد من الاضطرابات: التنموية والبيولوجية والنفسية. يتعلم الطفل في مشاية الأطفال المشي ببطء وبشكل غير صحيح، ويشوه عموده الفقري، وكذلك أصابع قدمه وحوضه. وفقًا لأخصائيي العلاج الطبيعي، فإن مشايات الأطفال تتطور أيضًا إلى خوف الأطفال من الفشل، وعدم الرغبة في مواجهة تحديات جديدة، وانعدام الثقة بالنفس.
عند التحرك في مشاية الأطفال، يمشي الطفل على أصابع قدميه وليس على قدميه بالكامل. لا يوجد ما يسمى بالنفور، وبالتالي فإن القدم لا تعمل بشكل صحيح. نتيجة لذلك، لا يمارس الطفل الدارج نقل وزن الجسم من القدم إلى القدم. هذه طريقة سهلة للقدم أروح.
لا يقوم الطفل في المشاية بتمرين الأجزاء الصحيحة من العضلات: الحوض والساقين والجذع، وهي المسؤولة عن الوضع الصحيح للطفل. في نفس الوقت، فإنه يضع ضغطًا على تلك الأجزاء من الجسم التي لا ينبغي لها، على سبيل المثال، أصابع القدم، مما تسبب في أروحها، أو العمود الفقري، وخاصة الجزء القطني، مما يؤدي إلى تشوهه، مما يؤدي إلى فرط تنسج قطني.
يحذر أخصائيو العلاج الطبيعي أيضًا من أن مشاية الأطفال قد تسبب اضطرابات عقلية. لا يستطيع الطفل تقدير المسافات أو الحفاظ على توازنه، لأن مشاية الأطفال تقوم بذلك من أجلهم حتى الآن. يخاف الطفل من المشي بمفرده، لمجرد أنه لم يتعلم حماية نفسه أو نفسها من السقوط، حيث إنهم يترددون في المشي بمفردهم. ونتيجة لذلك، فإن الطفل الذي استخدم مشاية الأطفال يتخذ خطواته الأولى متأخراً عن غيره من الأطفال، ويكون أكثر خجلاً وأقل ثقة، بالإضافة إلى أنه مثقل بعادات وضعية سيئة.
إقرئي أيضًا: