هل البكاء الطفل يؤثر على ثقب القلب؟
محتويات
ثقب القلب من العيوب الخلقية، والتي تظهر على المولود منذ لحظة الولادة، ولكن ما مدى خطورة هذا الثقب؟ وهل يهدد حياة الطفل في المستقبل؟ ثقب القلب لدى الطفل يجب التعامل معه بكل حذر، ويجب إبعاد الطفل عن كل ما من شأنه أن يؤثر عليه كالبكاء الشديد، ولكن هل البكاء الطفل يؤثر على ثقب القلب؟
هل البكاء الطفل يؤثر على ثقب القلب؟
كما ذكرنا أن ثقب القلب هو من العيوب الخلقية التي تترافق مع الطفل منذ لحظة الولادة، وهذا الثقب يؤثر سلباً على حياة الطفل في المستقبل لذلك يجب التعامل مع الطفل الذي يعاني من هذا العيب الخلقي بكل عناية وحرص شديد حرصاً على صحته الجسدية، لذلك يجب أن يبقى الطفل بعيداً عن البكاء الشديد، ولكن هل البكاء الطفل يؤثر على ثقب القلب؟ بكاء الطفل يؤثر على ثقب القلب ولكن بطريقة غير مباشرة، فالبكاء بحد ذاته لا يسبب أي أثر سلبي على ثقب القلب إنما الجهد المبذول من الطفل أثناء البكاء هو الذي يؤثر على ثقب القلب، والسبب في ذلك هو عدم وصول كمية الدم المؤكسدة إلى القلب بشكل كافي وهذا ما ينتج عنه العديد من الأثار السلبية.
ما هي أسباب ثقب القلب عند الطفل؟
وفقاً لما أكدّ عليه الأطباء فإن ثقب القلب سببه عيب خلقي تكوّن مع الجنين وهو في رحم أمه، والسبب الخلقي مرتبط بعوامل أخرى ومنها العوامل الوراثية فإذا كان تاريخ العائلة مليء بالإصابة بثقوب قلبية يصبح من المحتمل ولادة جنين يعاني من هذه الثقوب تبعاً لهذهِ العوامل الوراثية، وقد تكون مرتبطة بعوامل أخرى كإصابة الأم بمرض السكري إذ يعتبر مرض السكري من الأمراض التي تزيد إحتمالية الإصابة بثقوب قلبية، أو تعرض الحامل لبعض المواد الملوثة وخصوصًا لمادة النيكوتين الموجودة في السجائر لذلك يجب على الحامل أن تبقى طيلة فترة حملها بعيدة عن التدخين.
هل ثقب القلب يتسع؟
عادةً ما تتخوف المرأة من أن يتسع ثقب القلب لدى طفلها، ولكن ما يأكده الأطباء أنه صحيح ثقب القلب معرض للتمدد والإتساع ولكن متى تم إجراء عملية مبكرة للطفل مع حصوله على كافة أنواع الرعاية فإن إمكانية شفائه من ثقب القلب محتملة، لذلك دائمًا ما يرتبط الشفاء من ثقب القلب بالتشخيص والعلاج المبكر.
كما ويؤكد العديد من الأطباء على أن إحتمالية شفاء الطفل من ثقوب القلب أكبر من إحتمالية الشفاء من هذهِ الثقوب مع تطور العمر، لذلك من الأفضل أن يتم تشخيص وعلاج ثقب قلب الطفل خلال فترات مبكرة بهدف زيادة إحتمالية العلاج.
تعرفي أيضًا على أفضل مشروبات لتقوية عضلة القلب
ما هي أعراض الثقوب عند الأطفال؟
على الأم ان تكون حذرة من أي أعراض غريبة تظهر على طفلها لأن هذهِ الأعراض تشير لوجود ثقب في قلب الطفل، ومن هذهِ الأعراض نذكر لكِ منها ما يلي:
-فقدان الشهية بشكل مطلق فيكون الطفل رافض لتناول الطعام، وتستمر حالة فقدان الشهية عليه مدة طويلة من الوقت، وهذا مت يعد من أكثر الأعراض شيوعاً لإصابة الطفل بثقب بالقلب.
-عدم قدرة الطفل على ممارسة نشاطاته اليومية التي يجب على أي طفل في نفس السن القيام بها، وهذا الأمر أيضًا يشير لوجود حالة ثقب في القلب، فمثلاً يشعر الطفل بالتعب الشديد أثناء المشي، وهذا الأمر يكشف عن وجود حالة صحية غير مستقرة.
-ضعف نشاط الطفل فيكون دائماً بحالة خمول وبحاجة إلى النوم بشكل دائم، فيعتبر الخمول الشديد من أبرز الأعراض التي تشير إلى أن الطفل يعاني من ثقب القلب.
-الضيق الشديد في التنفس، وخصوصًا عند الحركة أو عند الفرط في النشاط، وقد يتعرض الطفل لضيق في التنفس أثناء النوم وهذا ما يعتبر من الأمور الخطيرة.
-تسارع نبضات قلب الطفل، وهذا ما يعتبر أيضًا من ضمن الأعراض الأكثر شيوعاً.
-التغير في لون البشرة، وظهور لون أزرق حول الشفاه وهذا ما يعد من أكثر الأعراض شيوعاً.
جميع هذهِ الأعراض تستوجب على الفور خضوع الطفل للفحوصات اللازمة، بهدف الكشف عما إذا كان الطفل يعاني من ثقب في القلب بهدف إيجاد الحلول المناسبة على الفور، ولقد قد تكون هذهِ الأعراض تشير لوجود حالة صحية أخرى ولكن بمطلق الأحوال يكون الطفل بحاجة للكشف الطبي.
ما هي أنواع ثقوب القلب؟
هناك أنواع عديد من ثقوب القلب وهي على الشكل التالي:
ثقب الحاجز الأذيني
هذا الثقب يصيب الحجرتين العلوتين الموجودتين في القلب.
ثقب الحاجز البطيني
ويعد هذا الثقب من أكثر الثقوب شيوعاً والتي تصيب الكبار والصغار وهذا الثقب يصيب الحاجز الذي يفصل بين البُطينين وذلك أثناء فترة نمو الطفل داخل رحم الأم.
علاج ثقب القلب لدى الطفل
يتم هذا العلاج من خلال إجراء عملية جراحية، وعادةً تستغرق هذهِ العملية ساعات طويلة لكنها تتسم غالبًا بالنجاح، كما يجب أن يبقى الطفل تحت رعاية الطبيب المستمرة بعد إجراء هذهِ العملية حفاظًا على صحته، كما يجب إتباع نمط حياة صحي مع طفلكِ كي يكون بعيداً عن المخاطر.
إقرئي أيضًا: