أبرز أعراض سرطان عنق الرحم المبكرة
أضف إلى قائمتيمحتويات
يُعد سرطان عنق الرحم من أشد السرطانات خطورة في مراحله المتقدّمة. كما يتساءل العديد من النساء اللواتي يشعرنَ ببعض علامات معيّنة في الرحم عن أعراض سرطان عنق الرحم المبكرة. حيث لا ينتج عن سرطان عنق الرحم في مراحله المبكرة بشكل عام أي علامات أو أعراض. وتشمل علامات وأعراض سرطان عنق الرحم المبكرة الأكثر تقدمًا ما يلي: النزيف المهبلي بعد الجماع، بين فترات الحيض أو بعد انقطاع الطمث وإفرازات مهبلية مائية ودموية قد تكون ثقيلة ورائحة كريهة. فمن خلال هذه المقالة سنتناول أبرز أعراض عنق الرحم المبكرة شيوعًا.
ما هو سرطان عنق الرحم؟
سرطان عنق الرحم هو نمو خلايا غير طبيعية في بطانة عنق الرحم. وأكثر أنواع سرطان عنق الرحم شيوعًا هو سرطان الخلايا الحرشفية، ويمثل 70٪ من الحالات. أمّا سرطان الغدة الدرقية أقل شيوعًا (حوالي 25٪ من الحالات) وهوأكثر صعوبة في التشخيص لأنه يبدأ أعلى في عنق الرحم.
أعراض سرطان عنق الرحم المبكرة
نادرًا ما تسبب التغيرات السابقة للتسرطن في خلايا عنق الرحم أعراضًا. فالطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كانت هناك خلايا غير طبيعية قد تتطور إلى سرطان هي إجراء اختبار فحص عنق الرحم. وإذا تطورت التغيرات المبكرة للخلايا إلى سرطان عنق الرحم، فإنّ العلامات الأكثر شيوعًا تشمل:
- نزيف مهبلي بين فترات الدورة الشهرية.
- نزف دم الحيض أطول أو أكثر غزارة من المعتاد.
- ألم أثناء الجماع.
- نزيف بعد الجماع.
- آلام الحوض.
- تغير في إفرازاتكِ المهبلية، مثل المزيد من الإفرازات أو قد يكون لها لون أو رائحة قوية أو غير عادية.
- نزيف مهبلي بعد انقطاع الطمث.
كما يمكن أن تحدث هذه الأعراض بسبب حالات أخرى، ولكن إذا كنتِ قلقة أو إذا استمرت الأعراض، فاتصلي بطبيبكِ على الفور. هذا مهم لأي امرأة تعاني من عنق الرحم، سواء كنتِ مستقيمة أو في أي حالة صحيّة أخرى.
أسباب الإصابة بسرطان عنق الرحم
تحدث جميع حالات سرطان عنق الرحم تقريبًا بسبب العدوى المستمرة ببعض الأنواع عالية الخطورة من فيروس الورم الحليمي البشري، هذا هو أكبر عامل خطر للإصابة بسرطان عنق الرحم. وعامل الخطر الرئيسي الآخر لسرطان عنق الرحم هو التدخين.
وهناك بعض الأدلة على أن النساء اللواتي تناولن حبوب منع الحمل لمدة خمس سنوات أو أكثر يتعرضن لخطر متزايد للإصابة بسرطان عنق الرحم لدى الأشخاص المصابين بفيروس الورم الحليمي البشري. كما ثبُتَ أن تناول حبوب منع الحمل يقلل من خطر الإصابة بسرطانات أخرى، مثل المبيض والرحم. حيث تشمل عوامل الخطر الأخرى ما يلي:
- التدخين والتدخين السلبي
- ضعف جهاز المناعة
ومن المهم معرفة أنّه حوالي ثمانية من كل 10 نساء سيصابن بفيروس الورم الحليمي البشري التناسلي في وقت ما من حياتهن. فمعظم النساء المصابات بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري لا يصبن بسرطان عنق الرحم، فقط أنواع قليلة من فيروس الورم الحليمي البشري تؤدي إلى سرطان عنق الرحم.
علاج سرطان عنق الرحم
إذا تم الكشف عن سرطان عنق الرحم، فسيبدأ من المرحلة ، مما يعني أن الخلايا غير الطبيعية توجد فقط في أنسجة عنق الرحم إلى المرحلة 4، مما يعني أن السرطان قد انتشر خارج الحوض إلى الرئة أو الكبد أوالعظام. ويساعد هذا أطبائكِ على التخطيط لأفضل علاج لكِ.
الجراحة
إنّ علاج عنق الرحم يعتمد على مرحلة المرض. بالنسبة للمرض المبكر وغير الضخم (أقل من 4 سم)، يكون العلاج هو الجراحة، وأحيانًا مع العلاج الكيميائي بعد ذلك.
خزعة أو استئصال الرحم
إذا كان الورم صغيرًا، فقد تكفي خزعة مخروطية. في بعض الحالات الأخرى، يلزم استئصال الرحم (الاستئصال الجراحي للرحم).
العلاج الكيميائي أو الإشعاعي
بالنسبة للأمراض المتقدمة محليًا، يتم استخدام مزيج من العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي. أمّا بالنسبة للمرض المنتشر، يكون العلاج هو العلاج الكيميائي (البلاتين / فلورويوراسيل) أو الرعاية التلطيفية وحدها.
o واعتمادًا على العلاج الخاص بكِ، قد يتكوّن فريق العلاج الخاص بكِ من عدد من المهنيين الصحيين المختلفين، مثل:
- ممارس عام، يعتني بصحتكِ العامة ويعمل مع المتخصصين لديكِ لتنسيق العلاج.
- أخصائية أورام نسائية، تشخيص وعلاج سرطانات الجهاز التناسلي للأنثى.
- أخصائي علاج الأورام بالإشعاع، يصف وينسّق العلاج الإشعاعي.
- طبيب الأورام الطبي، يصف وينسّق مسار العلاج الكيميائي.
- اختصاصي تغذية، يوصي بخطة غذائية لاتباعها أثناء فترة العلاج والشفاء.
هل يمكن منع سرطان عنق الرحم؟
يمكنكِ أخذ لقاح فيروس الورم الحليمي البشري والذي يعتبر السبب الأول في الإصابة بسرطان عنق الرحم. وهذا اللقاح ضد أنواع معينة من فيروس الورم الحليمي البشري التي تسبب تقريبًا جميع سرطانات عنق الرحم. تم تطوير اللقاح للحماية من تسعة أنواع من فيروس الورم الحليمي البشري التي تسبب حوالي 90٪ من سرطانات عنق الرحم.
من المهم معرفة أنّ الحصول على لقاح فيروس الورم الحليمي البشري لا يعني أنه لا يجب إجراء اختبارات فحص سرطان عنق الرحم بانتظام. فإذا تمّ تطعيمكِ ضد فيروس الورم الحليمي البشري، فيجب أن تخضعي للفحص الأول في سن 25 ثم كل خمس سنوات.
إقرأي أيضًا:
