أسباب الإحساس بحرارة في الجسم مع أن درجة الحرارة طبيعية
أضف إلى قائمتيمحتويات
قد ترتفع أو تنخفض حرارة جسم الإنسان وفقًا لحالته الصحية أو بحسب حالة الطقس أوحتى بسبب النشاط والرياضة التي يقوم بها، إلا إن بعض الأحيان يشعر جسده بالحرارة والألم في بعض المناطق على الرغم من أنّ درجة الحرارة تبدو طبيعية بحسب مؤشر الحرارة. ما أسباب الإحساس بحرارة في الجسم مع أن درجة الحرارة طبيعية؟ وكيف نتجنّب هذا الشعور؟
أسباب إرتفاع درجة حرارة الجسم
يمكن تفسير أسباب الإحساس بحرارة في الجسم مع أن درجة الحرارة طبيعية بما يلي:
الملابس: إن ارتداء الملابس الضيقة يقيد حركة الجسم مما يسبب الاحساس بالحرارة بخاصةً الملابس الداكنة.
الطعام: بعض الأطعمة والمشروبات إذ كانت ساخنة أو حارة تزيد من هذا الشعور. كذلك تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين فهو يعمل على زيادة معدل ضربات القلب، ممّا يؤدي إلى تسريع عملية التمثيل الغذائي، وبالتالي ارتفاع درجة الحرارة الداخلية بشكل سريع.
الأنشطة الرياضية : تعتبر عملية ممارسة التمارين الرياضية والرياضات العنيفة أو أي نشاط بدني كالركض وحمل الاثقال والتمارين الشاقة، خصوصاً في الصيف من الاسباب التي تؤدي الى إرتفاع درجة حرارة الجسم من الداخل.
ضعف العضلات : أو التّشنّج خاصّة عند الأطفال.
الطقس: يتسبب الجو الحار والطقس الدافئ الرطب بإعاقة تنظيم درجة حرارة الجسم بشكل طبيعي.
الانهاك الحراري: يحدث نتيجة نقص الماء والملح في الجسم؛ نتيجة شدّة مجهوده، ويرافقه عادةً إحساس بالتعب والعطش أو أحيانًا غثيان وارتفاع في درجة الحرارة.
الاسباب الطبية، مثل: اللاعرقية، مرض السكري، فترة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية لدى الإناث، الدورة الشهرية، الملاريا والإلتهابات وقرحة المعدة وإرتفاع ضغط الدم والأرق والإضطرابات العصبية.
مقاومة الأنسولين في الجسم: لاسيّما حين يشعرالانسان بالحرارة بصفة مستمرة في الليل، ويجد صعوبة في تحملّها، يدلّ هذا على مقاومة الأنسولين، مما يعني أن الجسم يعاني لكي يحافظ على مستوى السكر في الدم.
الحالات النفسية : الشعور الزائد بالقلق والتوتر يؤدي إلى ارتفاع في درجة حرارة الجسم بسبب زيادة الأدرينالين، يؤدي ذلك إلى الشعور بالدفء.
الحمل : إحتمال كبير في هذه الفترة أن تتغير درجة حرارة جسم المرأة الحامل، وتكون هذه الاخيرة هي الأكثر شعورًا بالحرارة لأن الجسم يكون في أتمّ الجهوزية لحمل الجنين، فلا تتحمل الطقس الحار وخصوصًا في فترة الصيف وأيضًا ضغط الحمل عليها وزيادة وزنها يساهمان في إرتفاع درجة حرارة الجسم.
الإصابة بمرض التصلب المتعدد: يؤثر هذا المرض على الجهاز العصبي المركزي بحيث يصيب الغشاء الواقي للدماغ مما يجعله يفقد السيطرة على الحرارة.
الفرط في نشاط الغدة الدرقية: الامر الذي يؤدي إفراز الغدة لهرمون الثيروكسين، مما يسرع في عملية التمثيل الغذائي في الجسم ومن ثم إرتفاع في حرارة الجسم الداخلية.
الصداع النصفي أوالصداع العنقودي: يؤدي هذا النوع من الصداع إلى تعطيل الجهاز العصبي اللاإرادي، فيتوقف الدماغ عن معالجة الرسائل الواردة من أعصاب الرأس.
محاربة الجسم للجراثيم: حيث يقوم الاول بتحفيز منطقة تحت المهاد في الدماغ بأثناء محاربة الجراثيم التي تتواجد في الجسم، وبذلك ترتفع درجة حرارة الجسم ككل.
تناول بعض أنواع الأدوية: كأدوية الحساسية وضغط الدم والإحتقان، حيث تمنع الجسم من خفض درجة حرارته بشكل طبيعي، ويشعر بالتالي بتفاقم نشاط العضلات، مما يؤدي إلى ارتفاع مؤقت لدرجة حرارة الجسم الداخلية.
نصائح لتجنّب ومحاربة أسباب حرارة الجسم الخارجية
- ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة إذا امكن و الافضل أن تكون ذات لون فاتح.
- الاستحمام بالماء البارد او المعتدل وتجنب المياه الساخنة..
- شرب الماء والسوائل بشكل مكثف او على الاقل بشكل منظم ومعتدل يكفي حاجات الجسم من كمية السوائل اليومية.
- تشغيل المكيّف في المنزل أو حتى في العمل.
- الابتعاد عن الأطعمة الحارة أو الحدّة أو الغنية بالتوابل وتجنّب كل ما يحتوي على الكافيين.
- تناول الأطعمة الغنية بنسبة كبيرة بالماء كالفواكه مثل: البطيخ والشمام والفراولة. والخضروات مثل: الخيار والكرفس والقرنبيط، والمشروبات كاللبن أو الزبادي...
- حمام القدمين البارد: وضع القدمين في الماء البارد لمدة 15 دقيقة يساعد على تبريد الجسم والاسترخاء.
- النعناع : يحتوي على نسبة كبيرة من المنثول التي تساعد على الشعور بالبرودة
- اليوغا: تساعد اليوغا على تهدئة الفكر و أيضًا على تبريد الجسم.
- ماء جوز الهند: ينعش الجسم ويشعره بالبرد، ويرطبه عند الشعور بدرجة الحرارة, لأنه يحتوي على الكثير من المعادن والفيتامينات التي تسهم في تنشيط الجسم .
- الاسترخاء والحصول على وقت كافي من الراحة.
ختامًا, ننصح بمراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة في المختبرات الصحية لتشخيص أسباب الإحساس بحرارة في الجسم مع أن درجة الحرارة طبيعية على مؤشرالحرارة. كما ننصح باتباع ما سبق لمعرفة كيفية تفادي هذا الإحساس الحار والخارجي للجسم.
إقرئي أيضاً:
