أسباب الإغماء مع التشنج
محتويات
للضغط النفسي والجسدي أثار عديدَّة على الصحة بشكلٍ عام، ولكن هل يُسبّب هذا الضغط حالاتِ إغماء؟، عادةً ما يحدُث الإغماء بسبب ضُعف تدُفق الدم إلى الدِماغ، وقد يكون هذا الإغماء لفترة قصيرة مِنَ الزمَنْ، تعرَّفي مع موقع يومياتي على أسباب الإغماء مع التشنُجْ.
ما هي أسباب الإغماء مع التشنج؟
أسباب الإغماء مُتعددة، ومُتنوعة، لا يُمكن حصرها، ولكن السبب الرئيسي لذلك هو إختلال الصحَّة الجسدية، ويكون بسبب مرض لم يتم إكتشافهِ بعد، ولكن على إقتراب الإكتشاف، أسباب الإغماء مع التشنُج هي كالأتي:
•التعرُض لصدمة عاطفية كبيرة، كالخوف.
•حصول إنخفاض لضغط الدم بشكلٍ مُفاجىءٍ.
•وجود مشاكل في القلب، كأن تكون ضرباتِ القلب غير مُنتظمة.
•آلالام حادة في منطقة الرأس، والصُداع قوّي.
•إذا كانت نسبة السُكر في الدم مُنخفضة، وذلك بسبب مرض السُكري.
•مشاكل في التنفس، كصعوبة التنفس، أو فرط التنفُس أي التنفس أسرع من المُعتاد.
•تعرُض الجسم لحالاتِ جُهدٍ، وتعب شديد، بسبب الوقوف والعمل لفتراتٍ طويلة.
•إذا كان الجسد يتعرَّض لكميات كبيرة من المُسكِرَاتْ والكُحول، والتدخين لفترة طويلة، وبكميات كبيرة.
•تناول أدوية مُعينة، كتناول الأدويَّة الخاصة بالحساسية.
•التعرُض لحالات إكتئاب، وتوتر، وخوف كبير، يقابلها تناول أدوية الإكتئاب،
أنواع الإغماء
لا يقتصر هذا المقال، على تعريفكِ على أسباب الإغماء مع التشنُجْ فحسب، فلابُدَّ من معرِفتَكِ أيضًا، بأنواع الأغماء، فهي أنواع مُتعدَّدة ومتنوّعة، وهي على الشكل الأتي:
الغشيان القريب(Pre-or near-syncope)
أعراض هذا الإغماء:
•الدوخة الشديدة.
•الغثيان.
•ضيق التنفس.
•تسارع ضربات القلب.
•ضُعف عضلات الجسم، والشعور برجفةٍ حادة.
•رؤية غير واضحة أبدًا، والشعور بأن كل ما يحيط بكِ ذو لون ٍ أسود.
وهذا من الإغماء يستطيع المرء من خلالهِ، تذكُر كُل الأحداث، والأحاسيس، التي حدثت خلال وقبل فترة فقدان الوّعي.
الغشيان(Syncope)
أعراض هذا الإغماء:
•دوخة شديدة.
•صُداع وألم حاد في الرأس والعينين.
•رجفة اليدين، بصورةٍ سريعة جدًا، يصعُب السيطرة عليها.
•القيء.
•الغثيان.
خلال هذا الإغماء لا يتذكر الشخص، سقوطهِ، وكيفية حصول الإغماء، ولكن من المُحتملِ أن يتذكر الشعور السابق بالدوخة، وألم الصُداع.
التشخيص
لا يكفي تحديد أسباب وأنواع الإغماء، إنَّما من الضروي أيضًا، تشخيص كل حالةٍ على حدى، فكل حالة تختلِف عن الأخرى، ولكل حالة أسبابها الخاصة بِها، فكيف يتُم تشخيص الحالات؟
إجراء الفُحوصات المِخبريةِ
يتم إجراء فحص للدم على إعتبار أنَّهُ يكشف كل الخلل الذي يُعاني منهُ جسم الإنسان، فبهذهِ الحالة يتم أخذ عينَّة من الدم، بُغية فحصها مخبريًا، وعادةً ما يظهر من خلال هذا الإختبار فقر دم حاد، ويكون هو السبب بحصول حالاتِ إغماءٍ مُتكررةٍ، وعلى مُدَّة طويلة من الزمن.
فحص القلب
وذلك من خلال جهاز هولتر، ويهدف هذا الفحص لمعرفة ما إذا كان نبض القلب في حالتهِ الطبيعية فبهذهِ الحالة لا مُشكلة تُطرح، أمَّا إذا تبين أن نبض القلب كان بطيء أو سريع أكثر من اللازم، مما يُفضي إلى القول بأنَّ هاتين الحالتين الأخرتين هما سبب حصول إغماء مُفاجىء ومُتكرر، فيقوم الطبيب فورًا بالبحث عن علاج مناسبٍ للمريض، لتداركِ حالتهِ الصحية على الفور.
فحص السكر
فمن أبرز أعراض مرض السكري، هو حصول إغماءٍ مُفاجىءٍ، لا مبرر لهُ، فبعد التأكد من أن المريض لا يُعاني من فقر دم حاد، ونبضات القلب بحالةٍ جيدة، يتم اللجوء حينها لفحص السُكر، بهدف معرفة ما إذا كانت نسبة السكر مُرتفعة جدًا، فإذا تبيّن ذلك، فيكون المريض مُصابًا بمرض السُكري، وهو السبب بوقوعهِ في حالاتٍ إغماءٍ مُتكررة.
كيف يمكن الوقاية من حالاتِ الإغماء؟
عادةً ما يكمن العلاج والوقاية، بمعرفة السبب الذي أدى لحالةِ الإغماء، وبعد معرفة هذا السبب، يتم البحث عن طُرق وقائية لتفاديهِ قدر المُستطاع، لذا نُقدم لكِ طرق الوقاية من الإغماء:
•عند الإستيقاظ من النوم، يجب الإنتظار مُدَّة عشرة دقائق قبل النهوض والبدء بالحركة.
•إعتماد طريقة جلوس وإستلقاء مُريحة، فإبتعدي عن إنحناء رأسكِ لأنَّ ذلك قد يُشعركِ بالدوار الشديد.
•إعتماد وجبات غذائية جيدة، للمُحفاظة على صحّة الدم الأحمر.
•يجب الإنتباه أثناء الإستحمام من وصول المياه إلى داخل الأُذن، لأن تراكم هذهِ المياه لفتراتٍ طويلة، هو سبب كافٍ بحدِ ذاتهِ للوقوعِ ِ بحالاتِ إغماءٍ مُتكرِرَة.
الأطعمة التي تُساعد على تفادي حالات الإغماء
الأطعمة التي تحتوي على نسبة جيدة من الحديد:
وخاصةً السبانخ كونها تحتوي على نسبة عاليه من الحديد الذي من شأنهِ أن يُحافظ على الدم، فإذا كان الدم بحالتهِ الطبيعية سوف يتلاشى معهُ إحتمال حصول إغماء.
كما يجب تناول الملوخية الخضراء، فهي تحتوي بدورها على الحديد الذي يمكنهُ المُحافظة وتقوّية الدم.
كما يجب الإكثار من تناول الحبوب كالفول، والحمص، والفاصولياء، وغيرها من الحبوب، الغنية بالحديد اللازم لتقوّية الدم.
الأطعمة التي تحتوي على نسبة جيدة من المغنزيوم:
وخصوصًا الفاكهة، لكونها تحتوي على نسب عاليه من الڤيتامينات والمغنزيوم اللازم للمُحافظة على الدم، وخصوصًا الموز، البرتقال، الأناناس، المانغو، الكيوي.
إقرئي أيضاً: