أسباب الدوخة عند الاستلقاء على الظهر وأعراضها
محتويات
أحيانًا قد نعاني من الدوخة عند الاستلقاء أو الاستيقاظ وأثناء الراحة، حيث نشعر بأننا غير متوازنين وكأنه سنسقط رغم أننا في وضع الاستلقاء على الظهر، فما هي أسباب الدوخة عند الاستلقاء على الظهر وما أعراضها وطرق علاجها؟ سنتعرف على جميع التفاصيل في هذا المقال عبر موقع يومياتي.
أسباب الدوخة عند الاستلقاء على الظهر
يمكننا تعريف الدوخة بأنها فقدان التوازن، حيث يمكن أن يحدث هذا الأمر بشكل متكرّر وخاصةً عند القيام ببعض الأمور المفاجئة مثل الحركة السريعة أثناء الجلوس أو عند الانحناء أو الاستلقاء أو حتى عند الاستيقاظ. وعند تعرضك لشعورة الدوخة خاصة أثناء الاستلقاء على الظهر يكون لعدة أسباب التي قد يجهلها الكثيرون، فمن أسباب الدوخة عند الاستلقاء على الظهر ما يلي:
- تعرض خلايا الدماغ للضرر المباشر الذي ينتج من كثرة التعرّض للضوضاء والذي ينتج عنه الشعور بالدوخة.
- عدم أخذ القسط الوفير من النوم والراحة وقلّة النوم خاصة خلال فترة الليل.
- تعرّض الشخص لانخفاض في مستويات السكر في الدم.
- عند الإصابة بالتهاب في الأذن الداخلية الأمر الذي يؤدي إلى حدوث التهاب في العصب المسؤول عن توازن الجسم.
- الإصابة بالأنيميا، مرض فقر الدم.
- التعرّض للجوع الزائد يؤدي إلى حدوث دوخة بالإضافة إلى الشعور بالصداع.
- كثرة التعرّض لبعض الضغوط الحياتية والتوتر الأمر الذي يصيب الشخص بالإجهاد الذي يعرضه للإصابة بالدوخة.
- التعرّض للبرد الشديد.
أسباب الدوخة عند الاستلقاء على الظهر عند النساء
هناك أعراض متنوعة للدوخة تظهر على النساء، منها عدم القدرة على التوازن، والشعور بالصداع، والإصابة بطنين الأذن، إلى جانب الشعور بألم في الرقبة، وربما الغثيان، أو التقيؤ والإغماء في بعض الحالات، وترجع أسباب الدوخة عند النساء إلى ما يلي:
- وجود خلل ما داخل الأذن الداخلية باعتبارها المسؤولة عن التوازن بالجسم.
- الأشهر الأولى من الحمل.
- المعاناة من فقر الدم؛ وخاصة إن كانت السيدة تعاني من النزيف الشديد أثناء فترة الحيض.
- الإصابة ببعض أمراض العمود الفقري.
- المعاناة من بعض الاضطرابات النفسية.
- الحركات المفاجئة السريعة.
- الحِميات القاسية من أجل إنقاص الوزن.
- تناول الكافيين بكميات كبيرة، أو التدخين بشكل مبالغ فيه.
أعراض الدوخة عند الاستلقاء على الظهر
قد يصاحب الدوخة العديد من الأعراض التي يشعر الشخص بها المصاب وذلك عندما يأخذ الشخص وضعية الاستلقاء على ظهره ويعرف بالدوار الموضعي ومن هذه الأعراض ما يلي:
- شعور الشخص بأنّ كل ما يوجد حوله يدور.
- قد يصاحب المصاب بالدوخة بالشعور بالغثيان بالإضافة إلى ظهور الرؤية مشوشة.
- مدّة الشعور بالدوخة أثناء الاستلقاء على الظهر تبقى لبضع ثوان.
الوقاية من الدوخة عند الاستلقاء على الظهر
- الإكثار من شرب المياه، حتى لا يتعرض الجسم للجفاف الذي ينتج عنه الدوخة الشديدة.
- الحرص على تنظيم الوقت وأخذ قسط من الراحة عن طريق النوم لمدة 8 ساعات يوميًا خاصة في الليل.
- متابعة ضغط الدم بشكل دوري والحرص على قياس الضغط على فترات مختلفة من اليوم لمنع الإصابة بالدوخة الناتجة عن ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.
- الحرص على عمل فحص دم كامل بصفة دورية للتعرف على نسبة الهيموجلوبين، وإن كنت تعاني من فقر الدم والأنيميا عليك التوجه إلى الطبيب مباشرة.
- في حالة الشعور بالدوخة الشديدة، يمكنك جعل الرجلين في وضعية مرفوعة قليلة حتى يصل الدم إلى المخ بسهولة.
- تقليل التدخين أو الحدّ منه تمامًا خاصة التدخين في الصباح الباكر على الريق لدوره البارز في الشعور بالدوخة الشديدة.
- الابتعاد عن المشروبات الغازية والمواد الكحولية والمشروبات التي تحتوي على الكافيين لدورها البارز في رفع مستويات ضغط الدم ما يسبب الشعور بالدوخة.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إنّ الكثير من الأشخاص يعانون من الدوخة عند الاستيقاظ من النوم، أو عند الجلوس أو الاستلقاء من وقت لاخر، دون أن يكون هناك حاجة للقلق.
لكن في حال كنت تعانين من الدوخة عند الاستيقاظ بشكلٍ منتظم، فيتوجب عليك مراجعة الطبيب؛ لإجراء الفحوصات اللازمة والتحقّق من عدم وجود أية مشاكل صحية أخرى قد تكون المسؤولة عن هذه الحالة.
كيفية علاج الدوخة عند الاستلقاء على الظهر
- إذا كانت الدوخة ناجمة عن دواء معين، فقد تعالج الحالة بالتوقف عن استخدام هذا الدواء أو الحدّ من جرعته أو استخدام دواء بديل.
- يمكن مُعالَجَة الغثيان والتقيؤ بأدوية مثل ميكليزين أو بروميثازين.
- أما الدوخة الناجمة عن اضطرابات في الأذن الداخلية، مثل داء مينيير أو التهاب التيه أو التهاب العصب الدهليزي فيمكن تدبيرها في كثير من الأحيان بالأدوية المهدئة من زمرة بنزوديازيبين، مثل الديازيبام أو لورازيبام. والبديل لتلك الأدوية هو مضادات الهيستامين، مثل ميكليزين.
- إذا استمرت الدوخة لفترة طويلة، فقد يستفيد بعض المرضى من العلاج الفيزيائي لمساعدتهم على التعامل مع الإحساس باضطراب التوازن.
- تجنب الحركات التي قد تؤدي إلى الدوخة، مثل النظر إلى الأعلى أو الانحناء إلى الأسفل.
- تخزين الحاجيات في مستويات يسهل الوصول إليها.
- النهوض ببطء بعد الجلوس أو الاستلقاء.
- الخضوع للعلاج الفيزيائي وممارسة التمارين لتعزيز قوة العضلات والحفاظ على القدرة على المشي دون مساعدة أحد لأطول فترة ممكنة.
اقرئي أيضًا:
ما هي أسباب نزيف الرحم المفاجئ؟