أسباب الدوخة عند انحناء الرأس

أسباب الدوخة عند انحناء الرأس

محتويات

الدوخة هي عبارة عن شعور بإختلال التوازن، فتكادِ تشعُرين بأنَّ كل ما حولكِ يتحرك ويدور، وعادةً ما يكون سبب الدوخة بسبب نقص الڤيتامينات والمعادن من الجسم، والدوخة كعارض تدخل في العديد من الأمراض، التي يلجأ لها الطبيب كمعيار لتصنيف الخلل الجُسماني، لذا يُقدم لكِ موقع يومياتي أسباب الدوخة عند إنحناء الرأس.

 

أعراض الدوخة أو ما يُسمى بالدوار

الأشخاص المُصابون بالدوار يعانون الكثير من الأعراض الجانبية التي من شأنها أن تؤثر على حياتهم اليومية، ومن هذهِ الأعراض ما يلي:

•الشعور الدائم بدوران الرأس وثقلهِ.

•حصول صداع قوّي جدًا، كأن يصل أحيانًا للشعور بألم في مُختلف أنحاء الرأس.

•الشعور وكأنكِ مشوشة الذِهن.

•فقدان توازن الجسم، والرغبة الدائمة في النوم.

•تزاداد هذهِ الأعراض عند المشي والوقوف، فيزداد الأمر خطورةً، وقد يُصاحب هذا الدوار الغثيان، والقيء المُستمر، وقد يُسبب خطر على صحتكِ الجسدية، في حال إشتدت هذهِ الدوخة، مما يؤدي إلى الوقوع أرضًا.

 

متى يجب زيارة الطبيب؟

يجب زيارة الطبيب في حال إستمرت حالة الدوخة لفترة طويلة من الزمن، وعندما يرافقها الكثير من الأعراض المذكورة آنفًا، ونُشدد على ضرورة زيارة الطبيب عند تعرُضكِ، للأعراض التاليةِ:

•صُداع شديد مُفاجىء .

•ألم في الصدربشكلٍ مُفاجىء وإزدياد ضربات القلب.

•صُعوبة في التنفُّس، ونقص كبير في الأُكسجين.

•خدر أو ضُعف الذراعين أو الساقين.

•حصول حالات إغماء بشكلٍ مُتكرر.

•سرعة ضربات القلب، على الرغم من أن الجسم غير مُعرض لأي جهد، يستوجب زيادة تلك الضربات.

•الشعور بثقل اللسان، وعدم القدرة على التحدُث.

•الشعور بصعوبة المشي، بحيثُ تشعرين بأن رأسكِ ثقيل جدًا، مما يجعلكِ غير قادرة على التحرُك.

•قيء مُستمر، والشعور بالغثيان المُستمر.

 

أسباب الدوخة عند إنحناء الرأس

كما ذكرنا في المُقدمة، أنَّ الدوخة كعارضٍ مُستقل بذاتهِ قد يدخُل في العديد من الأمراض، لذا نجد الأطباء يعتمدون دائمًا على معيار الدوخة، كمُسبب لذلك المرض، أو ذاك، فتعرَّفي معنا على أسباب الدوخة عند إنحناء الرأس:

•حصول إضطربات في الأُذن الداخلية، وعادةً ما يكون سبب ذلك وصول المياه إلى داخل الأُذن عند الإسحمام بماءٍ شديد التدفق.

•الجهد، في بعض الأحيان يكون من أسباب الدوخة عند إنحناء الرأس، هو مُمارسة الشخص لنشاطٍ يحتاج الكثيرمن الجهد، فيكون بالتالي الإرهاق، والتعب الشديد سببًا من أسباب الدوخة.

•الأثار الجانبية للأدوّية، قد تُسبب بعض الأدويّة ثمة أعراض جانبية كالدوخة مثلاً.

•حالة صحيّة أساسية، مثل ضُعف الدورة الدموّية.

وتجدر الإشارة في هذا الإطار، على أنَّ تقدُم طريقة شُعوركِ بالدوار ومُحفزاتهِ دلائل على أسبابهِ المُحتملة، وقدْ تُساعد مُدَّة إستمرار الدوار أيضًا وأي أعراض أخرى لديكِ في تحديد السبب.

 

مشاكل الدورة الدموّية التي تُسبب الدوار

قد يحدُث أحيانًا أن تشعُري بالدوار أو الإغماء أو عدم توازن جسمكِ، عندما يكون القلب لا يضخ الدم إلى المُخ، يعود ذلك لأسبابٍ عدة نذكر منها:

•إنخفاض في ضغط في الدم، قد يؤدي الإنخفاض في ضغط الدم الإنقباضي، وهو الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم لديكِ، مما يؤدي إلى الإصابة بالدوار لفترةٍ قصيرةٍ، أو الشعور بالإغماء.

•ضُعف الدورة الدموّية، حالات مثل إعتلال عضلّة القلب، والنوبات القلبية، وإضطراب نظم القلب، ونوبة عابرة قد تُسبّب الدوخة، وقد يؤدي حجم الدم إلى عدم كِفاية تدّفق الدم إلى الأذن الداخلية، فيكون مرضى القلب الأكثر عرضةً لذلك.

 

أسباب أخرى للدوخة

  • أمراض الجهاز العصبي:، قد تؤدي بعض الإضطرابات العصبية، مثلاً مرض الباركنسون، والتصلُّب المُتعدد، وإلى فقدان التوازن المُتدرج.

•الأدوية : يُمكن أن تكون الدوخة أثرًا جانبيًا لبعض الأدوية، مثل الأدويّة المُضادة لنوبات الصرع، ومُضادات الإكتئاب والمُسكنات والمُهدئات، ولكن الأدوية الخافضة لضغط الدم، على وجه الخصوص، وقد تسبب الإغماء إذا أدَّت إلى إنخفاض ضغط  دمك إنخفاضًا كبيرًا.

•إضطربات القلق والخوف:، قد تُسبب بعض الإضطربات القلق الدوخة، أو الشعور بالتشوّش الذهني، الذي يُشار إليهِ غالبًا بالدوار، ويشمُل ذلك نوبات الهلع، أو الخوف من مُغادرة المنزل، أو البقاء  في مكان كبير ومفتوح.

•إنخفاض مستويات الدم:، تصيب هذهِ الحالة بشكلٍ عام مرضى السكري، وأعراض أخرى إذا كنتِ مُصابة بفقر الدم، مثل الإرهاق، والضعف، وشحوب الجلد.

•إنخفاض نسبة السُكر بالدم:، وقد يرافقهُ الدوخة.

•التسمم بأول أكسيد الكربون :، غالبًا ما توصف أعراض التسمم، بأول الأكسيد الكربون، بأنَّها شبيهة بأعراض الإنفلونزا، وتشمل الصداع والدوخة، والضعف وإضطراب المعدة والقيء، وآلام الصدر والإرتباك.

•فرط السخونة والجفاف:، وقد تشعرِبالدوخة بسبب فرط السخونة، أو الجفاف إذا مارستِ نشاطًا في جو حار أو لم تشربِ ما يكفي من السوائل، ويحدث ذلك بشكلٍ خاص، إذا كنتِ تتناولِ أدويّة معينة للقلب.

 

عوامل الخطر

  • العمر، يكون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بحالات طبية تسبب الدوار، خاصة الشعور بعدم التوازن، كما أنهم أكثر عرضة لتناول أدويّة قد تُسبب في الدوخة.

•سوابق الإصابة، بنوبات الدوخة، إذا كنتِ قد عانيتِ من الدوخة من قِبل، فمن المرجح، أن تُعاني منها في المُستقبل.

 

المُضاعفات

•يمكن للدوخة قد تزيد خطر وقوعكِ وإيذائكِ لنفسكِ.

•يمكن أن يسبب بوقوع حادث، في حال حصول الدوخة أثناء القِيادة.

•قد تُسبب الدوخة عواقب من دون علاج.

 

إقرئي أيضاً:
scroll load icon