أسباب الصرع عند الشباب
أضف إلى قائمتيمحتويات
أسباب الصرع عند الشباب
لا تزال أسباب الصرع عند الشباب غير دقيقة، إلاَّ أن هناك بعض العوامل التي تلعب دور في الإصابة بالصرع، ومن أبرزها:
الامراض المعدية: من الممكن أن تكون الأمراض المعدية من أسباب الصرع عند الشباب ، ومن هذه الأمراض: مرض الإيدز، إلتهاب الدماغ الفيروسي، إلتهاب السحايا.
التعرض لإصابة: يمكن أن يصاب الشخص بمرض الصرع، نتيجة التعرض لحادث سيارة أو لصدمة قوية على الرأس.
الإصابة ببعض الأمراض: إن الأشخاص المصابون بمرض التوحد أو بمرض العصبي الليفي، هم الأكثر عرضة للإصابة بالصرع.
التاريخ العائلي: من المرجح أن يلعب عامل الوراثة دور في الإصابة بالصرع عند الشباب، مثل: صرع الرملي العضلي.
أورام الدماغ: عادةً ما يصاب الشباب بالصرع نتيجة الإصابة بأورام الدماغ.
السكتة الدماغية: عند الإصابة بالسكتة الدماغية يؤدي ذلك إلى تلف الدماغ مما ينتج عنه الإصابة بالصرع، وعادة ما يكون الأشخاص البالغين فوق ال 35 عاماً هم أكثر عرضة للإصابة بالصرع.
وجود عيوب خلقية في الدماغ: عادةً ما يحدث هذا الأمر أثناء فترة الحمل قبل عملية الولادة أي في رحم الأم، ويوجد بعض العوامل التي تسبب وجود عيوب خلقية قي الدماغ، مثل: سوء التغذية، نقص الأكسجين.
أسباب أخرى
• تناول الأدوية القوية لفترات طويلة، ومن هذه الأدوية: أدوية مضادات الإكتئاب، أدوية ترامادول، أدوية الميثامفيتامين.
• ارتفاع حرارة الجسم، وتسمى هذه النوبات الحموية، خاصة عند الإصابة بها في مرحلة الطفولة.
• توقف مفاجئ للقلب.
• الإصابة بالخرف.
• التوقف فجأة عن تناول الأدوية المعتاد عليها، مثل: أدوية مضادات الإكتئاب، أدوية حمض الجلوتاميك.
• إنخفاص السكر في الدم.
• القلق الزائد، ويعتبر من العوامل الأكثر شيوعاً للإصابة بالصرع.
• التعرض للضغوطات المستمرة قد تسبب حدوث صرع لدى الشباب.
• الإسهال بشكل مزمن.
• الإصابة بمرض الزهايمر.
ما هي أعراض الإصابة بالصرع؟
يمكن تلخيص أعراض الصرع على النحو التالي:
• عدم التوازن، فمن الممكن أن يؤدي ذلك الى السقوط بدون وجود أي سبب لذلك.
• الإغماء، ويعتبر هذا العارض من الأعراض النادرة.
• الشعور بوخز في الساقين، والذراعين.
• الإحساس بالخوف أو الفرح بشكل متفاوت.
• إرتعاش الجسم بشكل مفاجىء.
• الإصابة بالصداع القوي.
• النسيان.
• فقدان السيطرة على البراز والبول.
• عدم السيطرة على المشاعر.
• عدم السيطرة على حركات الجسم، وخاصة اليدين والقدمين.
• عض اللسان خاصة عند الإصابة بنوبات الصوع، ويعتبر هذا العارض شائع عند الإصابة بالصرع.
• البقاء لفترة طويلة في حالة ذهول.
• عدم الإستجابة لأي كلام.
• إنخفاض درجة الحرارة بشكل مفاجىء.
• عدم القدرة على النوم.
• ظهور كدمات نتيجة الإصابة بنوبات الصرع.
• تعكر المزاج بشكل مفاجىء.
• الدخول في حالة إكتئاب.
• التعرق الشديد.
• الإصابة بالهلوسة.
متى ينبغي زيارة الطبيب؟
هذه هي الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب بشكل فوري:
• في حال قام الشخص بإيذاء نفسه أثناء الإصابة بنوبة الصرع.
• في حال لم يستجب الجسم للأدوية المخصصة لمرض الصرع.
• في حال كان الشخص مصاب بداء السكري.
• في حال لم يستطع الشخص القدرة على التنفس أثناء الإصابة بنوبة الصرع.
• في حال استمرار النوبة لأكثر من خمسة دقائق، أو حدوث نوبة ثانية خلال مدة قصيرة.
هل مرض الصوع يؤدي إلى الموت؟
نعم، من الممكن ان تتسبب النوبات القوية للصرع إلى حدوث موت مفاجىء، لكن تعتبر هذه الحالة نادرة نوعاً ما، وعادة ما يمكن السيطرة على نوبات الصرع في حال تم التشخيص والعلاج المبكر للإصابة يالصرع، وعند وتناول الأدوية المخصصة لكل حالة.
ما هي مضاعفات الإصابة بالصرع؟
في حال لم تتم المعالجة بشكل مبكر، ينتج عن الصرع حدوث بعض المضاعفات، ومنها:
• إلتهاب الدماغ.
• إضطراب نفسي شديد.
• الإصابة بالشلل الدماغي.
• الإصابة بنزيف في المخ.
• أورام في الدماغ.
• عدم وصول الاكسجين إلى الدماغ.
ما هي علامات الشفاء من الصرع؟
مرض الصرع من الأمراض التي لا يمكن الشفاء منها بشكل نهائي، لكن يمكن التخفيف من نوبات الصرع من خلال تناول الأدوية أو من خلال إجراء عملية جراحية.
كيف تتجنبين الإصابة بالصرع؟
• تجنب التعرض لإضاءة قوية لوقت طويل.
• تناول أطعمة صحية مليئة بالألياف، وتجنب الأطعمة التي تحتوي على التوايل والبهارات.
• ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي لمدة نصف ساعة على الأقل.
• حماية الجسم من الضربات لتجنب إصابته بالكسور.
• تجنب الجلوس أمام التلفاز لوقت طويل.
• تجنب الإصابة بالقلق والتوتر.
• التوقف عن التدخين.
كيفية التعامل مع مريض الصرع؟
في حال أصيب الشخص بنوبة صرع قوية، فيجب الإلتزام بالتعليمات التالية، مثل: عدم تحريك المصاب أثناء إصابته بالنوبة إلاّ للضرورة مع تجنب وضع الطعام داخل فم المصاب، إبعاد الأشياء الحادة عن المصاب وذلك لمنع أذية نفسه.
إقرئي أيضاً:
