أسباب ثقل اللسان وعلاجه
محتويات
إن ثقل اللسان أو صعوبة الكلام هي حالة طبية مرضية، يتم تشخيصها في حال كان الإنسان لا يستطيع التحكم أو السيطرة على العضلات التي تساعده على الكلام خصوصًا عضلات الوجه، الفم، والجهاز التنفسي.
أسباب ثقل اللسان؟
أسباب ثقل اللسان متعددة لكن إلى جانب ذلك قد يحدث أيضًا التهاب اللسان الذي يُسبب ثقله من تلقاء نفسه، إنما هذه الحالة نادرًا ما تحدث.
- بعض الأمراض أو الأضرار التي يمكن أن تحدث لأجزاء الدماغ الخاصة بتحكم حركة العضلات
- حدوث بعض الضرر للمخيخ، يقع بين المخ وجذع الدماغ، وهو المسؤول عن تنسيق العديد من الحركات في جسم الإنسان
- حدوث ضرر في العقد القاعدية، وهي مجموعة من الخلايا التي تساعد على تنسيق وتسهيل بعض حركات الجسم
- التعرض لإصابةٍ في منطقة جذع الدماغ؛ وهو الجزء المسؤول عن التحكم في العضلات المسؤولة عن حركة تنفس الإنسان، والعضلات التي يستعملها الإنسان لإصدار الأصوات
- حدوث مشاكل في منطقة الاتصال العصبي العضلي، والتي من الممكن أن تتضرر نتيجة وجود بعض الأمراض العصبية مثل التصلب الجانبي الضموري، مرض هنتنغتون، إصابات الرأس، أورام الدماغ، مرض التصلب المتعدد، والسكتات الدماغية، وبعض أنواع العدوى مثل مرض لايم
- حدوث ضرر مباشرٍ في الدماغ، وينتج عنه حالة تسمى عسر التلفظ المركزي، وعادةً ما يحصل نتيجة بعض الحوادث خلال عملية الولادة أو الإصابة بعدد من الأمراض المختلفة، أورام الدماغ، الشلل الدماغي، مرض هنتنغتون، التصلب الجانبي، التصلب المتعدد، الوهن العضلي الوبيل، ضمور العضلات، مرض الشلل الرعاشي وبعض الآثار الجانبية لبعض الأدوية
- حدوث ضرر أو تلف في جزء أو بعض الأجزاء المسؤولة عن الكلام، الأمر الذي يؤدي إلى تغير في طريقة الكلام أو في نبرة الصوت عمومًا
- بعض الأسباب الخَلْقية، ويعني ولادة الطفل وهو مصاب أساسًا بواحدة من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ثقل في اللسان
- الخضوع لجراحة في منطقة الرأس، الرقبة، اللسان والأحبال الصوتية، حدوث صدمة أو حادث في منطقة الوجه أو الفم
أعراض ثقل اللسان
يختص مرض ثقل اللسان في الأعصاب و الدماغ فقط لا غير وتعتبر حالة صحية دقيقة ا يجب إهمالها والتوجه المباشر نحو الطبيب في حال ظهور أحد الأعراض التالية:
- الدوار
- الصداع
- الغثيان المصاحب للقيء أو بدون قيئ
- ضعف الرؤية والبصر وعدم الوضوح الرؤية
- المشي غير المتوازن
- الشعور بالارتعاش المستمر أو التشنجات
- صعوبة في البلع وصعوبة في المضغ
- الصداع الشديد
- الارتباك، التلعثم، الأوهام، والهلوسة، وهي من الأعراض الأكثر خطورة لثقل اللسان
طرق علاج ثقل اللسان
في الحقيقة إن علاج ثقل اللسان يعتمد بالدرجة الأولى على التشخيص وعلى تحديد الحالة والسبب الرئيسي الكامن وراء ثقل اللسان ومن ثم معالجة المسبب، مع الإشارة على عدم الإستناد إلى المسكنات أو الأدوية المؤقتة لأنها مع الوقت ستزيد المشكلة سوءًا.
لذلك ينصح التوجه إلى الطبيب لتحديد الحالة والسبب ومن ثم معرفة نوع العلاج اللازم، وإلى جانب ذلك يمكن إتباع التالي لتخفيف أعراض ثقل اللسان:
- القيام بتمارين التقوية الخاصة بعضلات الفم، الفك والحنجرة؛ وذلك بهدف تحسين حركة اللسان والفم معًا، وكي تصبح عملية النطق أفضل وأسهل
- المحاولة على إجراء التنفس السليم من الشهيق إلى الزفير من الأنف والفم لزيادة القدرة على التحكم في الصوت
- الاكتفاء بالتعبير بكلماتٍ قليلة لتدريب اللسان على الكلام دون إجهاده
- محاولة التحدث ببطء وبصوت منخفض
- عند الشعور بتعب في اللسان يجب أخذ قسط من الراحة والتوقف عن الكلام مباشرةً
- وفي حال كان النطق صعبًا جدًا ويحتاج مجهودًا قويًا يجب خلال فترة العلاج عدم الكلام واستبداله بالكتابة لمساعدة الدماغ في الراحة وتجنب حدوث السكتات الدماغية
ما هي عوامل خطر الإصابة بثقل اللسان؟
- وجود تاريخ مرضي عند الشخص الذي يعاني من ثقل اللسان، والتي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
- الإصابة بأمراض الدماغ المختلفة وهي من أبرز أسباب ثقل اللسان
- الإصابة بمرض عصبي عضلي
- شرب الكحول وتعاطي المخدرات بشكل مفرط
- كبار السن الذين يعانون من مشاكل صحية عديدة
إقرئي أيضًا: