أسباب حرارة الجسم بدون مرض للكبار
محتويات
تتراوح حرارة الجسم الطبيعية بين 36 و 36.8 درجة على مقياس سيلسوس. وتعتبر الحرارة مرتفعة إذا تخطّت ال 38 درجة عند البالغين. إنّما هل يمكن أن يشعر هؤلاء بتغيّر حرارة جسمهم دون وجود مرض معيّن؟ وما قد تكون أسباب حرارة الجسم بدون مرض للكبار؟
كيف تتغيّر حرارة الجسم ؟
تنخفض حرارة الجسم خلال ساعات الليل وترتفع أثناء النهار وذلك بسبب عوامل طبيعية كثيرة هي :
- المجهود البدني.
- الملابس السميكة.
- الرطوبة العالية وحرارة الجو العامّة.
- المشاعر القويّة كالحزن والاكتئاب ...
- تناول بعض الأدوية.
- خلال أيام الدورة الشهرية.
أسباب حرارة الجسم بدون مرض للكبار
-
العمر
من المعروف أنّ حرارة الجسم تنخفض شيئاً فشيئاً مع التقدّم بالعمر. فحين يكون الفرد بالغاً وتحت الخمسة والستين عاماً, يكون متوسط حرارته ما بين 35.6 و 36.7 درجة. أمّا عندما يتعدّى الخامسة والستين عاماً, يصبح متوسّط الحرارة أكثر انخفاضاً بمعدّل يتراوح بين 33.9 و 37 درجة.
-
الجنس
أظهرت الدراسات العلمية الحديثة أنّه ثمة اختلاف بين درجة حرارة جسم المرأة والأخرى المرتبطة بالرجل. إذ, تبيّن أنّ حرارة جسم المرأة (36.5 درجة) أعلى بمقدار 0.2 درجات من درجة حرارة الرجل (36.3) . لكنّ إيدي المرأة ( 30.6 درجة ) أبرد بمقدار 1.6 درجات من الرجال كمتوسّط ( 32.2 درجة).
-
الكذب
لعلّ أسطورة بينوكيو عن الكذب ليست حقيقية بالمعنى الحرفي لكنها صحيحة وغريبة في آن معاً من حيث المبدأ. لأنك إذا كذبت, لن يزداد طول أنفك كما في الأقصوصة, إنما ستنخفض حرارته وترتفع حرارة المنطقة المحيطة بالجبين. توصّل العلماء إلى هذا الاستنتاج بناء على دراسة أجريت عام 2018 ونشرت في إحدى المجلات التي تُعنى بالصحّة النفسيّة. وآلت هذه الدراسة إلى برهنة أنّ أحد أسباب حرارة الجسم بدون مرض للكبار والصغار قد يكون التوتّر والقلق أثناء تلفيق كذبة معيّنة.
-
تناول الحرّ
إذا كنت من محبّي الأطعمة الحرّة, من الممكن أن تلاحظي أنّ حرارة جسمك ترتفع وكذلك بالنسبة لعملية التمثيل الغذائي. بناءً على بحث تمّ إجراؤه على عدد من الأشخاص الذين تناولوا أطعمة مضافاً إليها 1 غرام من الفلفل الحارّ, لوحظ أنّ حرارة جسمهم ارتفعت لكنّ حرارة جلدهم انخفضت. وذلك, في إشارة إلى نظريّة جديدة تقول أنّ زيادة إنتاج الحرارة المترافقة مع إنخفاض الإحساس بالشهيّة قد تعود بفائدة ممتازة لا سيّما على الأشخاص الذين يسعون إلى التحكّم بوزنهم ونادراً ما يتناولون الأطعمة الغنية بالتوابل الحارّة.
أسباب حرارة الجسم الناتجة عن التهاب مؤقّت
قد ترتفع حرارة جسم الشخص بالغ بسبب وجود التهابات. عادةً ما تلعب الحمّى دوراً بارزاً في محاربة الالتهابات والعدوى. لذلك, من الأفضل في بعض الأحيان ترك الجسم لمقاومة العدوى إلّا في حال الاشتباه بأي من حالات الالتهابات التالية :
- التهاب تنفسي : كنزلات البرد أو الكوفيد 19...
- التهابات الأذن .
- التهابات المسالك البوليّة.
- التهاب الرئة.
- التهاب السحايا.
- التهاب الزائدة الدودية.
- التهاب المفاصل أو الروماتيزم.
- التهاب الأمعاء.
- التهاب اللوزتين.
أسباب حرارة الجسم الناتجة عن مرض
إلى جانب الالتهابات, قد تكون الحرارة المرتفعة ناتجة عن :
- داء السرطان خاصة سرطان الغدد اللمفاوية وسرطان الدم.
- جلطات الدم.
- فيروس العوز المناعي البشري.
- زراعة عضو.
- تناول أدوية مثبّطة للمناعة.
- إجراء علاج لنقص المناعة.
كيفية تخفيض حرارة الجسم للكبار
- إزالة الثياب الثقيلة والبطانيات وارتداء الثياب الخفيفة والحرص على إبقاء الجو فاتراً وليس بارداً.
- الاستحمام بالماء الفاترة.
- تناول أدوية لخفض الحرارة كالباراسيتامول و أسيتامينوفين كالتايلينول أو إيبوبروفين كالأدفيل وخلافها إلّا في حال تمّ النهي عنها من قبل الطبيب المتابع للحالة.
- شرب الكثير من الماء لإبقاء الجسم مرطّباً وتعديل ما يخسره الجسم خلال الحمّى من جرّاء التعرّق.
- تجنّب الاستحمام بالثلج أو التدليك بالكحول, بحيث من الممكن أن يتسبّب ذلك بالارتعاش وارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل أكبر.
عوامل الخطر
لا ينبغي التأخر في طلب المساعدة أو التواصل مع الطبيب في حال :
- الشعور بعطش كبير أو قلّة التبوّل, بحيث يجب التبوّل كل 6 ساعات تقريباً : قد يكون دليلاً على جفاف الجسم من الماء.
- تحوّل لون البول إلى داكن أكثر من العادة, ما قد يعني وجود جفاف أيضاً ووجود إفرازات بولية مستجدّة.
- الشعور بالضعف الجسدي.
- الشعور بتشنّجات شديدة في العضلات غير مألوفة سابقاً.
- إزدياد الأعراض سوءاً وظهور أخرى جديدة.
- الاصابة بحمّى بعد العودة من السفر مؤخّراً.
- حرارة مرتفعة مترافقة مع طفح جلدي.
- حرارة مرتفعة دامت ليومين.
- حمى مصحوبة بتصلب في الرقبة أو ارتباك أو تهيج, فهي إشارة إلى إمكانية الغصابة بالتهاب السحايا.
- بقاء الحرارة مرتفعة حتّى بعد ساعتين من تلقي العلاج المخفّض للحرارة.
- رهاب الضوء : وهي حالة مرضية لوصف الأشخاص الذين ينتابهم الانزعاج والهيجان بسبب الضوء.
- مشاكل في التنفّس.
- مشاكل معرفية أو ارتباك.
- نوبات من التشنّج.
- خسارة الوعي.
- وجع شديد في الرأس أو الصدر أو المعدة.
- ألم أثناء التبوّل.
- تورّم الجسم.
- انقطاع الشهيّة.
إقرئي أيضاً :