أسباب طنين الاذن اليمنى
أضف إلى قائمتيمحتويات
يعتبر طنين الأذن من المشاكل المزعجة التي يواجهها أي شخص، وبشكل عام ان طنين الأذن ليس مرضاً خطيراً، لكنه قد يكون عرض لمشكلة صحية، لذلك تعرفي مع يومياتي على أسباب طنين الاذن اليمنى وطرق علاجها.
أسباب طنين الاذن اليمنى
تشمل أسباب طنين الاذن اليمنى الأمور التالية:
التقدم في السن: مع التقدم في العمر قد يصاب الشخص بضعف في السمع، ويدعى هذا النوع من ضعف السمع بضعف سمع الشيخوخة، وقد يرافقه حدوث طنين في الأذن.
إنسداد الأذن: قد يتسبب إنسداد الأذن بالشمع إلى تراكم شمع الأذن في قناة الأذن، مما قد يتسبب إلى إلتهابها وتهيجها ،الأمر الذي يؤدي إلى طنين الأذن.
التعرض للأصوات العالية: إن التعرض للأصوات العالية كتلك التي تصدر من المعدات الموسيقية أو الأسلحة النارية أو أصوات المصانع، قد تتسبب في حدوث طنين مؤقت قد يزول مع زوال الضجيج، أو قد يحدث طنين دائم قد يؤثر بشكل كبير على حاسة السمع وخصوصاً إذا تم سماع هذه الأصوات لفترات طويلة.
الأدوية: هناك بعض الأدوية التي قد تسبب في حدوث طنين في الأذن وخصوصاً في حال تناولها لفترات طويلة، ومن هذه الأدوية: أدوية السرطان وأدوية الأكتئاب، ومدرات البول.
مرض مينير: يعتبر طنين الأذن من الأعراض الأولى لهذا المرض، وهو مرض في الأذن الداخلية وينتج عن زيادة ضغط السوائل بها.
إصابة الرأس: قد تؤثر إصابة الرأس على الأذن الداخلية وأعصاب السمع، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث طنين في الأذن.
تصلب الأذن الوسطى: وتتمثل هذه الحالة بنمو غير طبيعي لعظام الأذن الوسطى، وقد تؤدي هذه الحالة إلى حدوث ضعف في السمع، بالإضافة إلى حدوث طنين في الأذن.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بطنين الأذن اليمنى
ثمة العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بطنين الأذن اليمنى، ومنها:
• التدخين، حيث يعتبر التدخين من أبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بطنين الأذن.
• الجنس، انّ الرجال هم الأكثر عرضة للإصابة بطنين الأذن مقارنة بالإناث.
• الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد.
متى يستدعي طنين الأذن إلى إستدعاء الطبيب؟
يجب زيارة الطبيب في حال شعرتِ بالأعراض التالية:
• إذا إستمر الطنين لمدة تتجاوز الأسبوع.
• إذا كان الطنين مصحوباً بألم في الأذن.
• إذا شعر المريض بحدوث إضطرابات في الرؤية كضعف في النظر، أو الرؤية المزدوجة.
• إذا لاحظ المريض نزول دم من الأذن.
أنواع طنين الأذن
هناك نوعان من طنين الأذن، وهما:
طنين الأذن الذاتي: يعتبر هذا النوع من أكثر الأنواع شيوعاً، ويمكن للشخص فقط سماع الطنين ويحدث هذا الطنين نتيجة حدوث مشاكل في الأذن الخارجية أو الوسطى أو الداخلية.
طنين الأذن الموضوعي: يعتبر هذا النوع من الأنواع أقل شيوعاً، حيث يمكن للطبيب سماعه عند فحصه للأذن، ويحدث نتيجة مشكلة في الأوعية الدموية وبعض مشاكل عظام الأذن الوسطى.
طرق للوقاية من طنين الأذن اليمنى
يوجد العديد من الطرق التي تساعد في التقليل من طنين الأذن اليمنى، ومنها:
• تنشيف الأذن جيداً من الماء وخصوصاً بعد الإستحمام.
• إزالة شمع الأذن عند الطبيب المختص.
• إستخدام خوذة للحماية من الأصوات العالية.
• خفض صوت الموسيقى العالية.
• الإبتعاد عن التدخين.
• عدم فرك الأذن بواسطة الأصبع.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم.
• الحد من تناول الكحوليات والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
• الإبتعاد عن الأماكن المليئة بالضجيج.
علاج طنين الأذن بالطرق المنزلية
ثمة العديد من الطرق المنزلية التي تساعد على تخفيف من طنين الأذن، ومن أبرزها ما يلي:
الثوم: يحتوي الثوم على العديد من الخصائص المضادة للميكروبات والفطريات والتي يمكنها أن تساعد على تخفيف آلام وطنين الأذن، ويمكن إستخدامه من خلال وضع فص الثوم في ضماد طبي ثم يتم إدخاله إلى الأذن ،وتركه لمدة نصف ساعة، بعدها يزال فص الثوم، وسيتم ملاحظة الفرق والشعور بالراحة.
خل التفاح: يحتوي خلّ التفاح على خصائص مضادة للإلتهابات والتي تساعد على تخفيف إلتهابات الأذن، والتي قد تكون من أسباب طنين الأذن، ويمكن إستخدامه من خلال مزج ملعقتان من خل التفاح مع الماء والعسل وشربه مرتين في اليوم.
الشاي الأخضر: يعتبر الشاي الأخضر من المواد التي تحتوي على كمية عالية من مضادات الأكسدة، ويمكن إستخدامه لعلاج طنين الأذن، ويمكن تناوله ثلاث مرات في اليوم للحصول على النتيجة المطلوبة.
زيت جوز الهند: يعد زيت جوز الهند من الزيوت المهمة التي تساعد على إزالة الشمع من الأذن. ويمكن إستخدامه من خلال تسخين زيت جوز الهند في المقلاة، ثم يجب وضع قطرة من الزيت في الأذن، وتكرر هذه العملية مرتين في اليوم.
زيت السمسم: يعمل زيت السمسم على تقوية السمع كما أنه يساعد في تخفيف طنين الأذن، ويتم إستخدامه من خلال وضع قطرات من زيت السمسم في الأذن قبل الخلود إلى النوم.
إقرئي أيضاً:
