أسباب نزول إفرازات بيضاء بعد سن اليأس وطرق الوقاية
محتويات
نزول إفرازات بيضاء بعد سن اليأس هو مصدر قلق مشترك لكثير من النساء. يمكن أن تكون هذه الإفرازات غير مريحة ومحرجة وحتى مؤلمة. من المهم فهم أسباب الإفرازات البيضاء بعد انقطاع الطمث والخطوات التي يمكن اتخاذها لمعالجتها.
فما هي أسباب نزول إفرازات بيضاء بعد سن اليأس؟ وكيف يمكن علاج الإفرازات المهبلية البيضاء المتجبنة بوصفات طبيعية
أسباب نزول إفرازات بيضاء بعد سن اليأس
ضمور المهبل
أحد أكثر أسباب الإفرازات البيضاء شيوعًا بعد انقطاع الطمث هو ضمور المهبل. يحدث هذا عندما تنخفض مستويات هرمون الاستروجين في الجسم، مما يؤدي إلى ترقق وجفاف جدران المهبل. نتيجة لذلك، قد ينتج الجسم المزيد من الإفرازات لتليين المنطقة ومنع الانزعاج. غالبًا ما تكون هذه الإفرازات بيضاء وقد تكون مصحوبة بحكة وحرقان وألم أثناء ممارسة الجنس.
عدوى الخميرة
سبب آخر للإفرازات البيضاء بعد انقطاع الطمث هو عدوى الخميرة. تحدث عدوى الخميرة بسبب فرط نمو فطريات الخميرة في الجسم، مما قد يؤدي إلى الحكة والحرق والإفرازات. غالبًا ما يكون الإفراز المصاحب لعدوى الخميرة سميكًا وأبيض وله قوام شبيه بالجبن القريش. قد تكون النساء المصابات بضعف في جهاز المناعة أو اللاتي يتناولن المضادات الحيوية أكثر عرضة للإصابة بعدوى الخميرة.
حالة طبية كامنة
في بعض الحالات، قد تكون الإفرازات البيضاء بعد انقطاع الطمث علامة على وجود حالة طبية كامنة، مثل العدوى البكتيرية. يمكن أن تسبب العدوى البكتيرية إفرازات بيضاء أو صفراء قد تكون لها رائحة كريهة. قد يكون هذا النوع من الإفرازات مصحوبًا بالألم وعدم الراحة، ويمكن أن يكون مؤشرًا على مشكلة صحية أكثر خطورة.
الاختلالات الهرمونية
بالإضافة إلى ضمور المهبل وعدوى الخميرة والالتهابات البكتيرية، يمكن أيضًا أن يكون الإفراز الأبيض بعد انقطاع الطمث ناتجًا عن الاختلالات الهرمونية. يمكن أن تسبب الاختلالات الهرمونية تغيرات في مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون في الجسم، مما يؤدي إلى الجفاف والحكة والإفرازات.
كيف يمكن علاج الافرازات البيضاء بعد انقطاع الطمث
لمعالجة الإفرازات البيضاء بعد انقطاع الطمث، من المهم مراجعة مقدم الرعاية الصحية. يمكن لمزودك تشخيص السبب الكامن وراء إفرازاتك والتوصية بالعلاج المناسب. في بعض الحالات، يمكن وصف الأدوية أو الكريمات الموضعية لتخفيف الأعراض.
بالإضافة إلى طلب العلاج الطبي، هناك أيضًا العديد من التغييرات في نمط الحياة التي يمكن أن تساعد في تقليل أعراض الإفرازات البيضاء بعد انقطاع الطمث. وتشمل هذه:
الحفاظ على نظافة جيدة
يمكن أن يساعد المسح من الأمام إلى الخلف بعد استخدام الحمام وتجنب الغسل وارتداء الملابس الداخلية القطنية على منع انتقال العدوى وتقليل الانزعاج والحكة.
البقاء رطبة
شرب الكثير من الماء يمكن أن يساعد في الحفاظ على منطقة المهبل رطبة وتقليل أعراض الإفرازات البيضاء بعد انقطاع الطمث، كما وأنه يحسّن عمل الجهاز التناسلي ويمنع الجفاف.
استخدام المزلقات
يمكن أن يساعد استخدام المزلقات ذات الأساس المائي أثناء النشاط الجنسي في تقليل الانزعاج ومنع المزيد من التهيج والحريق الناجم عن الافرازات البيضاء.
اتباع نظام غذائي صحي
يمكن أن يساعد تناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة على تعزيز جهاز المناعة وتقليل مخاطر الإصابة بأي نوع من أنواع العدوى التي تتسبب في نزول إفرازات بيضاء بعد سن اليأس.
تقليل التوتر
يمكن أن يضعف الإجهاد جهاز المناعة ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى. يمكن أن يساعد الانخراط في أنشطة الحد من التوتر، مثل التأمل أو اليوجا، في تخفيف أعراض الإفرازات البيضاء بعد انقطاع الطمث.
كيف تكون الافرازات المهبلية الصحية السليمة؟
عادة ما تبدو الإفرازات الصحية بيضاء صافية أو حليبية ولها اتساق رقيق وزلق. قد يكون له رائحة خفيفة وممتعة ويجب ألا يسبب الحكة أو الحرق أو عدم الراحة.
يمكن أن تختلف كمية الإفرازات اعتمادا على الدورة الشهرية للمرأة، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل الإثارة الجنسية والحمل واستخدام بعض الأدوية. ومع ذلك، إذا كان الإفرازات ثقيلة أو لها رائحة غير عادية أو مصحوبة بالحكة أو الحرق أو الألم، فقد يكون علامة على حالة صحية كامنة ويجب تقييمه من قبل مقدم الرعاية الصحية.
من المهم ملاحظة أن إفرازات كل امرأة فريدة من نوعها ويمكن أن تتغير طوال الدورة الشهرية. ومع ذلك، إذا واجهت أي تغييرات مفاجئة في خروجك، أو إذا كان لديك أي مخاوف، فمن الجيد دائمًا رؤية مقدم الرعاية الصحية لإجراء تقييم.
أعراض قد تشعرين بها جراء نزول الافرازات البيضاء
يمكن أن يسبب الإفرازات البيضاء بعد انقطاع الطمث مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك:
- الحكة أو الحرق في منطقة المهبل: يمكن أن يحدث هذا بسبب جفاف وترقق جدران المهبل التي تحدث أثناء انقطاع الطمث.
- الألم أثناء النشاط الجنسي: يمكن أن يكون هذا بسبب نقص التشحيم الطبيعي في منطقة المهبل.
- زيادة وتيرة التبول: يمكن أن يكون هذا بسبب الضغط الناجم عن الإفرازات في منطقة المهبل.
- رائحة كريهة: يمكن أن يكون هذا علامة على عدوى الخميرة أو العدوى البكتيرية.
- إفرازات بيضاء سميكة: يمكن أن يكون هذا علامة على عدوى الخميرة أو الإفراط في إنتاج الإفرازات بسبب ضمور المهبل.
- الإفرازات الصفراء أو الخضراء: يمكن أن يكون هذا علامة على العدوى البكتيرية.
- ألم البطن: يمكن أن يحدث هذا بسبب ضغط الإفرازات في منطقة المهبل.
من المهم التماس العناية الطبية إذا واجهت أيا من هذه الأعراض، لأنها قد تشير إلى حالة صحية كامنة تحتاج إلى علاج. يمكن لمقدم الرعاية الصحية تشخيص سبب الخروج والتوصية بالعلاج المناسب. في بعض الحالات، يمكن وصف الدواء أو الكريمات الموضعية لتخفيف الأعراض.
اقرئي أيضًا: