أسباب نغزات في المهبل عند البنات
محتويات
في بعض الأحيان، تشعر الفتيات بنغزات أو وخز أو اهتزاز في المهبل أو حوله. قد يأتي الشعور ويختفي، ويمكن أن تتراوح شدته. وقد يكون تهيجًا خفيفًا أو تشنجًا مؤلمًا. كما أنّه لكل فتاة تجربة مختلفة عن الأخرى، حيث تختلف أسباب نغزات في المهبل عند البنات. ففي معظم الحالات، لا يكون هذا الإحساس بالنغزات مدعاة للقلق. يمكن أن يكون الشعور بذبذبة طفيفة وغير متوقعة في المهبل تجربة طبيعية، وهناك عدة أسباب حميدة. استمري في القراءة للحصول على مزيد من المعلومات حول أسباب نغزات في المهبل عند البنات وما يمكنكِ فعلع من علاجات حيال ذلك.
أسباب نغزات في المهبل عند البنات
إنّ سبب هذا الشعور ليس واضحًا دائمًا. بالنسبة لكثير من البنات، يأتي الإحساس ويختفي بشكل متقطع. نتيجة لذلك، قد تترددي في إبلاغ الطبيب أو مناقشته مع الآخرين. وقد يفسرهذا جزئيًا سبب نقص البحث في هذا الإحساس المهبلي. ومع ذلك، فإن بعض الأسباب المحتملة للنغزات في المهبل أو حوله هي:
ضعف قاع الحوض
قاع الحوض عبارة عن طبقة من العضلات والأربطة التي تربط عظم الحوض بقاعدة العمود الفقري. وهو يدعم مختلف الأعضاء والتركيبات، بما في ذلك المستقيم والمثانة. في الإناث، تدعم عضلات قاع الحوض الرحم وتحيط بالمهبل. حيث يصف مصطلح ضعف قاع الحوض انخفاض التحكم في عضلات قاع الحوض. وقد تعاني البنات المصابات بهذه الحالة من ضعف أو شد عضلات قاع الحوض. حيث يمكن أن يسبب ضعف قاع الحوض مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك التشنجات العضلية. فعندما تتشنج عضلات قاع الحوض، قد يبدو هذا وكأنه اهتزاز أو نغزات في المهبل. وتشمل الأعراض المحتملة الأخرى لضعف قاع الحوض ما يلي:
- زيادة وتيرة التبول.
- تبول مؤلم.
- إفراغ المثانة غير الكامل.
- إمساك.
- حركات الأمعاء المؤلمة.
- ألم غير مبرر في أسفل الظهر أو الأعضاء التناسلية أو المستقيم.
- ألم أثناء أو بعد التحفيز الجنسي أو الجماع.
حيث تُعتبر مشاكل قاع الحوض شائعة بشكل خاص بعد الحمل والولادة.
تشنجات عضلية
التشنج العضلي هو انقباض مفاجئ أو لا إرادي لعضلة واحدة أو أكثر. عندما تحدث تشنجات عضلية، فإنها قد تسبب إحساسًا بالنغزات. كما لاحظت دراسة حديثة، فإنّ العوامل التالية قد تسبب أو تساهم في حدوث تقلصات عضلية:
- القلق.
- ضغط عصبي.
- إعياء.
- نقص غذائي.
o يمكن أن تحدث التشنجات العضلية أيضًا كرد فعل لأدوية معينة، مثل:
- مادة الكافيين.
- السودوإيفيدرين.
- ألبوتيرول.
- الدواء المركب اديرال.
في معظم الحالات، تكون التشنجات العضلية حميدة ولا تتطلب علاجًا. ومع ذلك، يمكن أن تكون من أعراض حالة عصبية كامنة. في هذه الحالة، قد تظهر أعراض إضافية أيضًا. قد تشمل هذه:
- ضعف العضلات.
- ضمور العضلات.
- خدر أو وخز.
- مشية غير طبيعية.
- مشاكل في الكلام أو البلع.
التشنج المهبلي
التشنج المهبلي هو حالة صحية تنطوي على تقلصات في عضلات قاع الحوض حول المهبل، حيث يمكن أن يسبب الألم في فتحة المهبل.
أفادت معلومات طبية، أن التشنج المهبلي هو عمل انعكاسي، حيث يحدث هذا بشكل عام عندما يحاول شخص ما إدخال شيء ما في المهبل. لذلك، قد تعاني أي فتاة مصابة بالتشنج المهبلي من الألم أثناء فحوصات الحوض أو الجماع أو عند إدخال السدادة القطنية. لا يعرف الباحثون السبب الدقيق للتشنج المهبلي. قد يكون مرتبطًا بألم أو إزعاج سابق من أي مما يلي:
- إدخال سدادة قطنية لأول مرة.
- فحص الحوض.
- اعتداء جنسي.
متى يجب أن تري الطبيب؟
تحدثي إلى الطبيب إذا أصبحت أحاسيس النغزات في المهبل أو حوله أكثر تكرارا أو شدة. حيث يجب عليكِ أيضًا استشارة الطبيب إذا كانت الأحاسيس مصحوبة بأعراض أخرى، مثل:
- ألم أثناء التبول.
- دم في البول.
- إفرازات مهبلية غير عادية.
- ألم في منطقة الحوض.
- نزيف غير عادي من المهبل.
o يمكن أن تشير الأعراض المذكورة أعلاه إلى حالة كامنة، مثل:
- عدوى الخميرة المهبلية.
- التهاب المسالك البولية.
- عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
في حين أنه ليس من الواضح أن هذه الحالات تسبب نغزات في المهبل، إلا أنها قد تسبب تهيجًا مهبليًا. وقد تتطلب العدوى العلاج باستخدام الأدوية المضادة للفطريات أو المضادات الحيوية.
علاج نغزات في المهبل عند البنات
ما لم تكن هناك حالة كامنة، لا توجد علاجات رسمية لتذبذب المهبل. بدلاً من ذلك، يمكن لأي فتاة اتخاذ خطوات للمساعدة في تقليل تكرار الإحساس. قد تشمل هذه الخطوات:
- تناول نظام غذائي متوازن.
- شرب الكثير من السوائل.
- محاولة الاسترخاء عند حدوث الأحاسيس.
- ممارسة تقنيات الحد من التوتر، مثل التأمل واليوجا.
- ممارسة تمارين كيجل التي تقوي عضلات قاع الحوض.
- الحصول على قسط كاف من الراحة كل ليلة.
قد لا تكون النصائح المذكورة أعلاه فعالة دائمًا. سيحتاج الطبيب بعد ذلك إلى تحديد ما إذا كانت هناك حالة طبية أساسية تسبب الأحاسيس. كما سيسأل الطبيب عن أي أعراض إضافية ويأخذ التاريخ الطبي. كما يمكنه أيضًا إجراء فحص الحوض. فإذا كان للأحاسيس سبب طبي أساسي، فسيوصي الطبيب بدورة علاجية.
إقرئي أيضًا: