أطعمة تسبّب الجوع بدل الشبع
نستعين أحيانًا بموزة أو بعض رقائق التشيبس لتصبر معدتنا على الجوع، ريثما يحين وقت الغداء. ولكن، ما أن نأكل تلك الحصّة العابرة والصغيرة من الطعام، حتى يزيد جوعنا. ما السرّ في ذلك يا ترى؟
بحسب مجلّة "تايم" فإنّ الدماغ يحفّز مشاعر الجوع بشكل أشرس، حين نطمّعه بالقليل من الطعام. وبحسب طبيبة الغدد والباحثة في جامعتي بوسطن وهارفرد بليندا لينيرز، فإنّ رؤية الطعام، واشتمام رائحته، وتذوّقه، كلّها عناصر ستحفّز الدماغ على طلب المزيد بسرعة.
هناك أطعمة تحفّز الجوع أكثر من غيرها، خصوصًا النشويّات المصنّعة، مثل رقائق التشيبس، والبسكويت المملّح. وهي عادة من أكثر الأطعمة المستخدمة في وجبات السناك. كذلك الأمر بالنسبة للحلويات الغنيّة بالسكّر، لأنّها تحفّز مكامن اللذّة والشعور بالمكافأة في الدماغ، ما يفتح الشهيّة أكثر، ويسبّب الجوع عوضَا عن الشبع.
ومن الأطعمة التي تحرّك هرمون الجوع أيضاً، الأطعمة اللايت أو المحلاة صناعيّاً إلى جانب المشروبات الغازية الخالية من السكّر. فعند دخول هذه الأطعمة إلى الجسم، سيتوقّع الدماغ أنّ ما يتبعها سيكون أكثر دسمًا لمعادلة الفرق، فيطلق المزيد من هرمونات الجوع.
السرّ في الجوع والشبع لا علاقة له فقط بكميّة أو نوعيّة الأكل بل بتوقيته، فمن الأفضل لتعويد المعدة والدماغ على ضبط هرمونات الجوع، تناول الطعام في مواعيد ثابتة، والحرص على أن يتضمّن غذاؤنا اليوميّ ثلاث وجبات رئيسيّة متوازنة.