أفضل دواء ملين للإمساك سريع المفعول

ممّا لا شكّ فيه، بأن الإمساك مشكلة صحية مزعجة تسبب الألم وتغيّرات في الجسم. لذا، يبحث الكثير من الأشخاص عن دواء ملين للامساك سريع المفعول.

دواء ملين للإمساك سريع المفعول

Dulcolax

Dulcolax هو دواء ملين للإمساك سريع المفعول خالٍ من المنشطات مصنوع لتخفيف الإمساك العرضي بسرعة. حيث تحتوي كل جرعة 15 مل على 1200 ملغ من المادة الفعالة هيدروكسيد المغنيسيوم. في غضون 30 دقيقة إلى 6 ساعات، يعمل بشكل طبيعي مع جسمك لسحب الماء إلى القولون ومساعدتكِ على الدخول إلى الحمام. لذا، لا تدعي الإمساك العرضي يعيق طريقكِ، فقط احصلي على الراحة في أقل من 30 دقيقة باستخدام Dulcolax .

Citrucel

يُستخدم هذا الدواء لعلاج الإمساك. يزيد من حجم البراز، وهو تأثير يساعد على التسبب في حركة الأمعاء. كما أنه يعمل عن طريق زيادة كمية الماء في البراز، مما يجعل البراز أكثر ليونة وأسهل في المرور، كما تم استخدام البسيليو ، وهو أحد أنواع الملينات التي تتشكل بكميات كبيرة، جنبًا إلى جنب مع نظام غذائي مناسب لعلاج ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

العلاجات المنزلية لتخفيف الإمساك

تُعد التغييرات الغذائية ومياه الشرب وممارسة الرياضة وتناول المكملات من بين الطرق الطبيعية لتخفيف أعراض الإمساك، بالإضافة إلى إمكانية علاج الإمساك بزيت الزيتون. يمكن أن يساعدكِ تحديد العوامل التي تساهم في الإمساك في تحديد العلاجات الأفضل. قد يكون من الضروري الجمع بين العلاجات التالية لمعالجة المشكلة.

الماء

إن شرب الماء بشكل كافي خلال النهار هو أولى الطرق المناسبة التي تساعد على تخفيف الإمساك. عندما يصاب الفرد بالجفاف، يبدأ الجسم في سحب الماء من جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك القولون. والبقاء رطبة عن طريق شرب 6 إلى 8 أكواب من الماء يوميًا يمكن أن يحافظ على البراز لينًا، مما يجعل حركات الأمعاء أكثر تواترًا وراحة.

التمرين

يمكن أن يساعد التمرين المنتظم في الحفاظ على حركات الأمعاء الصحية. حيث أن لكل من النشاط القوي والسلبي تأثير إيجابي على الأمعاء. إذ يمكن للجري أن يزعج الأمعاء والقولون بطريقة تشجع البراز على الحركة. في المقابل، تساعدكِ المشاركة في الأنشطة الرياضية أو الرقص أو حتى المشي لمدة 10 إلى 15 دقيقة مرة أو مرتين يوميًا في الحفاظ على انتظامكِ.

فالإمساك حالة صحية مزعجة، خاصةً إذا كنتِ تعانين من الانتفاخ أو التقلصات، مما يجعل التمرين صعبًا في بعض الأحيان. والطريقة الأكثر استرخاءً لتسكين الأمعاء الطبيعي من خلال تمارين الإطالة وممارسة اليوجا. يمكن لليوجا، وخاصة التي تنطوي على حركة ملتوية في الجذع أن تضغط أيضًا على الأمعاء حتى يرتخي البراز في القولون. اللف واللف في وضع الجلوس هما وضعان يوغا يدمجان التواء في الجذع. يوصى أيضًا بالعديد من الأوضاع الأخرى، مثل الكلب المتجه لأسفل والانحناء الواقف للأمام، لتحفيز حركة الأمعاء.

 الألياف

يساهم تناول كمية كافية من الألياف في صحة الجهاز الهضمي وكذلك فقدان الوزن. التوصية اليومية لاستهلاك الألياف الغذائية هي 25 إلى 30 جرامًا من الألياف. حيث يمكن أن تكون الألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان. تعطي الألياف القابلة للذوبان كثافة البراز، بينما يمكن أن تساهم الألياف غير القابلة للذوبان في السرعة التي تتحرك بها عبر القولون. توفر الأطعمة، مثل دقيق الشوفان وبذور الكتان والحبوب الكاملة والفواكه والفول والنخالة والخضروات مصدرًا للألياف يمكن أن يمنع البراز الصلب. كما أن الخيارات الغذائية لها تأثير قوي على الإمساك.

عوامل تسبب الإمساك

يمكن أن يكون سبب الإمساك مجموعة متنوعة من المشكلات، وفي بعض الأحيان قد يؤثر عليكِ أكثر من عامل.

خمول النشاط البدني

النشاط البدني مهم للحصول على حركات أمعاء منتظمة. يمكن أن يؤدي عدم ممارسة الرياضة أو نمط الحياة الخامل إلى إبطاء قدرة الجسم على نقل الفضلات عبر القولون. يمكن للنشاط البدني المنتظم البسيط مثل المشي السريع أن يحسن عادات حركة الأمعاء.

نقص الألياف

يؤدي نقص الألياف و / أو الماء في نظامكِ الغذائي إلى الإمساك بسرعة. يجب أن يستهلك معظم الناس ما لا يقل عن 64 أوقية من الماء يوميًا لمنع الجفاف والإمساك. الألياف هي أيضًا عنصر صحي في نظامكِ الغذائي ويمكن الحصول عليها من مزيج من الأطعمة والمكملات الغذائية. ومع ذلك، فإن أحد التحذيرات بشأن الألياف هو أن تناول كمية جيدة من الألياف، ولكن ليس ما يكفي من الماء لموازنتها، حيث يمكن أن يجعل الإمساك أسوأ وأكثر إيلامًا. من المهم أن تحصلي على الكميات الموصى بها من الماء والألياف يوميًا.

تناول أدوية معينة

بعض الأدوية تسبب الإمساك، قد تسبب مزيلات الاحتقان وحبوب الحساسية ومكملات الحديد الجفاف أو تبطئ القناة الهضمية مما قد يؤدي إلى الإمساك. يمكن لمدرات البول التي يشار إليها أحيانًا باسم "حبوب الماء" أن تسبب الجفاف وتؤدي إلى الإمساك أيضًا. يمكن أن تؤدي بعض الأدوية الموصوفة الأخرى إلى تفاقم الإمساك، مثل مضادات الاكتئاب وأدوية الصرع وأدوية ضغط الدم. إذا بدأتِ تعانين من الإمساك، يجب أن يُطلب من الصيدلي مراجعة ملف تعريف الأدوية الخاص بكِ ومعرفة ما إذا كان أي من الأدوية الخاصة بكِ يمكن أن يجعل حالتكِ أسوأ.

حالات طبية معينة

ترتبط بعض الحالات الطبية أيضًا بالإمساك، مثل مرض الاضطرابات الهضمية وقصور الغدة الدرقية والسكري. قد تؤدي اختياراتكِ الغذائية إلى تفاقم هذه الظروف، لذا تأكدي من أنكِ تتناولين نظامًا غذائيًا صحيًا يحتوي على كمية كافية من الألياف. توجد الألياف بشكل طبيعي في الخضار الورقية الخضراء.

إقرئي أيضًا:

أفضل دواء للقولون والغازات

هل التهاب المسالك البولية يسبب دوخة؟