ألم أسفل البطن بعد الدورة
محتويات
تعاني بعض النساء من ألم أسفل البطن بعد الدورة، ويرجع هذا لعدة أسباب أغلبها مشكلات صحية متعلقة بالهرمونات بالإضافة إلى بعض الأسباب الطبيعية التي لا تستدعي القلق.
قبل الدورة الشهرية تصاب أغلب النساء بمجموعة من الأعراض، مثل: التشنجات، وآلام الرأس، والانتفاخ، وتقلب الحالة المزاجية، وعادًة ما تتوقف الأعراض الشديدة بقدوم الدورة الشهرية وقد تستمر خلالها، ولكنها غالبًا ما تتوقف مع انتهاءها. لكن ماذا عن ألم أسفل البطن بعد الدورة؟
أسباب ألم أسفل البطن بعد الدورة
في بعض الأحيان، تعاني المرأة من ألم أسفل البطن بعد الدورة والتي قد تستمر لبضع أسابيع وهو أمر غير طبيعي.
تتمثل أسباب الألم بعد الدورة الشهرية في:
الأورام الليفية الرحمية
الأورام الليفية الرحمية أو الخراجات أو الأورام الحميدة في الرحم، هي عبارة عن أورام غير سرطانية يمكن أن تسبب بعض الأعراض بعد الدورة الشهرية. وتكمن المشكلة في تشابه الأعراض مع عدد من الأمراض والمشكلات الصحية ومن أبرزها ما يلي:
- تشنجات مهبلية
- نزيف غير منتظم
- الحيض الثقيل أو المطول
- التبول المتكرر أو الصعب
- ألم في الحوض
- الإمساك
- العقم
- آلام الظهر
التهاب بطانة الرحم
يعد التهاب بطانة الرحم من أسباب تشنجات بعد الدورة، ويحدث عندما تبدأ الأنسجة في النمو خارج الرحم، مما يسبب حدوث النزيف والالتهاب. في هذه الحالة، قد يكون التشنج مصحوبًا بالتهاب وألم بالحوض قد يكون الألم شديدًا ويمكن أن يحدث أثناء أو بعد ممارسة العلاقة الحميمة أو أثناء حركات الأمعاء أو التبول وقد يكون هذا الألم المستمر في أسفل الظهر.
العضال الغدي
هي حالة مرضية تحدث عند نمو نسيج بطانة الرحم في الجدار العضلي بالرحم. ومع كل دورة شهرية تنمو هذه الأنسجة في مكان غير صحيح، وبالتالي تزداد سماكتها وتفتتها ونزولها على هيئة دماء. وتتسبب هذه المشكلة في توسع الرحم، وغزارة الدورة الشهرية، والشعور بالام وتشنجات. وتشمل الأعراض:
مرض التهاب الحوض
التهاب الحوض هو عدوى تصيب الأعضاء التناسلية، وغالبًا ما تحدث عندما تنتشر البكتيريا المنقولة جنسيًا من المهبل إلى الرحم وأجزاء أخرى. ويصاحب مرض التهاب الحوض أعراض، مثل:
اضطرابات في الهرمونات
في حالة إصابة المرأة باضطرابات وخلل في الهرمونات، يمكن أن تعاني من بعض الأعراض الجانبية والتشنجات حتى بعد انتهاء الدورة الشهرية. ولا يقتصر الأمر على هذه الأعراض، بل يتسبب الخلل الهرموني في عدم انتظام الدورة الشهرية وصعوبة الحمل.
عدم التخلص من كل الإفرازات الدموية
في بعض الحالات، تتوقف الدورة الشهرية دون أن يتخلص الجسم من كافة الإفرازات الدموية. وخلال هذه الفترة، تشعر المرأة بأعراض الدورة الشهرية، لتجد الإفرازات تعود من جديد حتى تنتهي.
الإلتهابات المهبلية
من أسباب تشنجات بعد الدورة الشهرية الأخرى إصابة المرأة بعدوى بكتيرية أو التهابات. يمكن أن تحدث هذه الإلتهابات بسبب إهمال النظافة خلال فترة الدورة الشهرية، مما يؤدي للشعور بحكة وألم خلال التبول.
مشكلة في الأعضاء التناسلية
لا يشترط أن يكون سبب تشنجات ما بعد الحيض ناتجًا عن الدورة الشهرية. بل يمكن أن تعاني المرأة من مشكلة في أحد الأعضاء التناسلية مثل قناتي فالوب أو المبايض، ممّا يجعلها تشعر بالآلام.
التبويض
عادًة ما تحدث الإباضة بعد اليوم الحادي عشر من الدورة الشهرية. ولكن في بعض الأحيان يحدث تبويض مبكر لدى المرأة، مما يجعلها تشعر بأعراض مشابهة للدورة الشهرية بعد انتهائها، وهي في الحقيقة أعراض التبويض. وتتمثل تلك الأعراض في التالي:
- آلام في الحوض
- قيء
- تضخم في الثدي
أعراض ما بعد الدورة الشهرية
بعد أن تعرفت على أسباب تشنجات بعد الدورة الشهرية، تتمثل أعراض الألم ما بعد الدورة الشهرية لدى المرأة في:
- ألم في الفخذين
- الغثيان
- الشعور بالدوار
- الإمساك
- الإسهال
- الأم أثناء العلاقة الجنسية.
- حركة الأمعاء المؤلمة.
- آلام الحوض.
- النزيف بين الفترات.
- الانتفاخ بالبطن والجسم.
- آلام أثناء التبول.
- الشعور بالتعب الشديد.
أسباب أخرى لحدوث الألم
ويمكن أن يحدث الألم لعدد من الأسباب الأخرى تتمثل في:.
- ضيق عنق الرحم.
- ضعف الرحم.
علاج ألم اسفل البطن بعد الدورة
يتم علاج تشنجات بعد الطمث من خلال اتباع نفس طرق العلاج المتبعة في علاج تقلصات الرحم، حيث يمكن أن يساعد اتباع الخطوات التالية في تقليل الألم:
- تناول الأدوية المسكنة.
- وضع قربة من المياه الساخنة أو زجاجة مياه ساخنة على البطن.
- تدليك المنطقة بلطف.
- تناول الماء بكثرة.
- تناول نظام غذائي غني بالأطعمة الكاملة، مثل الفواكه والخضروات.
- تقليل الشعور بالتوتر.
- القيام ببعض التمارين الخفيفة، مثل ركوب الدراجات أو المشي.
- الحد من تناول التبغ والكحول أو تجنبه تمامًا.
- يمكن أن يؤدي التغيير في نمط الحياة إلى تخفيف الألم.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إن شعور المرأة بأعراض مشابهة للدورة الشهرية بعد انتهاءها من الأمور غير الشائعة، ولكن بعض الأسباب العارضة يمكن أن تؤدي إلى حدوثها دون تكرار. أمّا إذا تكررت هذه الأعراض بعد كل فترة حيض، فيجب اللجوء إلى الطبيبة النسائية وإجراء فحوصات لمعرفة الأسباب والعلاج.
إقرئي أيضاً: