أهم فوائد عصير الأفوكادو للنساء
أصبحت الأفوكادو المغذية والمتعددة الاستخدامات واللذيذة عنصرًا أساسيًا في المطبخ في العديد من المنازل حول العالم. حيث تحظى الأفوكادو بشعبية كبيرة في عالم الصحة والعافية لأنها مغذية للغاية وقد ارتبطت بالعديد من الفوائد الصحية. تسرد هذه المقالة أهم فوائد عصير الأفوكادو للنساء، بما في ذلك المزيد عن التغذية وفقدان الوزن وكيفية الاستمتاع بها.
فوائد عصير الأفوكادو للنساء
تتعدّد فوائد عصير الأفوكادو للنساء ومن أهم هذه الفوائد الصحيّة ما يلي:
قد تساعد في تعزيز وزن الجسم الصحي
وجدت دراسة حديثة، أنّ تناول نصف حبة أفوكادوعلى الغداء يساعدعلى إبقائكِ ممتلئة في فترة ما بعد الظهر. ممّا سيُشعركِ بمزيد من الرضا خلال فترة ما بعد الظهيرة، وبالتالي تقل احتمالية تناولِك للوجبات الخفيفة وعلى الأرجح ستفقدين القليل من أرطال ما بعد الظهيرة. فعلى الرغم من وجود العديد من العوامل التي تؤثر على الوزن، إلّا أنّ اتباع نظام غذائي مغذي ومتوازن ربما يكون أكثر أهمية عندما يتعلق الأمر بالوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه، وهو أمر بالغ الأهمية للوقاية من الأمراض. وعلى الرغم من احتواء الأفوكادوعلى نسبة عالية من السعرات الحرارية، إلا أنها مليئة بالعناصرالغذائية وتساعدعلى تعزيز الشعوربالشبع، وذلك بفضل محتواها العالي من الألياف والدهون الصحية.
تساعد على اتخاذ خيارات صحية
فعشاق الأفوكادوهم في الأساس مرادف لمحبي الصحة. وجدت دراسة أجريت على 17.567 بالغًا أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن الأشخاص الذين يتناولون نصف حبة أفوكادو يوميًا كانوا أكثر صحة بشكل عام من أولئك الذين لم يتناولوها. أبلغوا عن وجبات تحتوي على المزيد من الألياف والفيتامينات والمعادن والدهون المفيدة لك. والأكثر من ذلك، أنهم كانوا يزنون أيضًا أقل وكان مؤشر كتلة الجسم لديهم أقل، وخصرًا أصغر، ومستويات صحية من الكوليسترول.
تخفض ضغط الدم
الأفوكادوغني جدا بالبوتاسيوم، مما يساعد على خفض ضغط الدم. وعلى الرغم من أن معظم الناس يعتقدون أن الموزهو مصدر البوتاسيوم، إلا أن الأفوكادوفي الواقع لديه الكثير. حيث تحتوي نصف حبة أفوكادوعلى 487 ملليجرام، بينما تحتوي حبة موز متوسطة الحجم على 422 ملليجرام فقط.
يمكن أن تساعد في منع الإصابات
إنّها زبدة الطبيعة، ضمادة الطبيعة، ما التالي؟ السبب في أن الأفوكادو يمكن أن يساعد في إبقائكِ خالية من الإصابات هو أنه يحتوي على الكثير من الدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة لكِ. ووجدت دراسة حديثة، أن العدائات المتنافسات اللواتي تتكون وجباتهن الغذائية من أقل من 20 في المائة من الدهون كن أكثر عرضة للإصابة من أولئك اللائي تناولن 31 في المائة على الأقل. قد يساعد دمج المزيد من الدهون الصحية في نظامكِ الغذائي جسمكِ على مقاومة الإصابة بشكل أفضل.
يمنحكِ بشرة جميلة
يصنع جسمكِ الكولاجين من الخلايا الليفية. ويساعد الكولاجين بشرتكِ على الترطيب وجعلها مرنة ونضرة وسلسة. فبعد 25 عامًا، يتناقص إنتاج الكولاجين في الجسم، مما يؤدي إلى شيخوخة الجلد. حيث توفر الإيلاستين والبروتينات السكرية الموجودة في الكولاجين وظائف مقاومة للشيخوخة من خلال تماسك الأنسجة ومرونة كبيرة للبشرة. فمن خلال استهلاك الأطعمة التي تعزز تكوين الكولاجين، فإنكِ تحفزين بشكل غير مباشرالمزيد من إنتاج الكولاجين، من أجل جمال بشرتكِ وحمايتها. فالأفوكادويعمل على تحفيز تكوين الكولاجين ويساعد في الحفاظ على بشرة جميلة .بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الأفوكادو على فيتامينات A و C و E التي تعد مصادر مهمة للعناصر الغذائية في حماية البشرة وتجديد شبابها. ومع الأحماض الدهنية غير المشبعة، يعتبر الأفوكادوعلاجًا جيدًا للبشرة الجافة لأنه يوفر ترطيبًا جيدًا للبشرة.
حماية مرضى السكري
على عكس الألياف غير القابلة للذوبان، تذوب الألياف القابلة للذوبان التي تمر عبر الجهاز الهضمي، وتتحلل هذه الألياف إلى مادة هلامية تغطي الجهاز الهضمي. حيث ستلتقط المادة الجيلاتينية الدهون السيئة التي يتم تناولها أثناء النظام الغذائي، وسيساعد هذا في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم. كما أنه سيحد من امتصاص الجلوكوز، حيث يحدث مرض السكري بسبب الجلوكوز الزائد المزمن في الدم، ففي الواقع يعتبراضطراب في استقلاب الكربوهيدرات. ومن خلال تناول عصير الأفوكادو، تساعد الألياف القابلة للذوبان في حبس الجلوكوز الزائد وتنظيم مستويات السكر.
صحة القلب
تعد الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة في الأفوكادو مصدرًا جيدًا للعناصر الغذائية للحفاظ على نظام القلب والأوعية الدموية وحمايته. حيث خلص الباحثون إلى أن المركبات الغذائية الموجودة في الأفوكادو تساعد في حماية أو منع ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم. كما أنه يقلل من مستوى الكوليسترول الضار. وهو مهم في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية.
اختيار ذكي أثناء الحمل والرضاعة
فأثناء الحمل والرضاعة، تزداد متطلبات المغذيات بشكل كبير. على سبيل المثال، أثناء الحمل تزداد متطلبات الفولات من 400 مجم إلى 600 مجم، واحتياجات البوتاسيوم تقفز من 2600 مجم إلى 2900 مجم، وفيتامين سي يحتاج إلى زيادة 75-85 مجم، وتزداد احتياجات الفولات بشكل ملحوظ أثناء الحمل. لسوء الحظ، فإن العديد من النساء الحوامل حول العالم لا يحصلن على كمية الفولات الموصى بها، مما قد يزيد من خطر حدوث مضاعفات الحمل. لذا توفر حبة أفوكادو واحدة 27٪ من مدخول الفولات الموصى به أثناء الحمل. كما يمكن أن يساعدكِ تناول الأفوكادوأيضًا في الوصول إلى مستويات المدخول الموصى بها من العناصر الغذائية اللازمة بكميات أكبر أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، مثل فيتامين سي والبوتاسيوم وب6. بالإضافة إلى ذلك، فإن نسبة الألياف العالية في الأفوكادو قد تساعد في منع الإمساك، وهو أمر شائع للغاية أثناء الحمل. وللحصول على فكرة وجبة أو وجبة خفيفة مرضية للحمل والرضاعة الطبيعية، جربي حشو نصف أفوكادو مع سلطة السلمون أو سلطة الدجاج.
إقرئي أيضًا: