إتّبعي خطوات الفحص الذاتي لسرطان الثدي لتحمي صحّتك

إتّبعي خطوات الفحص الذاتي لسرطان الثدي لتحمي صحّتك

محتويات

يُطارد سرطان الثدي الكثير من النساء بغض النظر عن العمر، فبات هذا المرض ينتشر هذا ويُخيفهن النساء كثيراً. على الرغم من خطورته والهاجس الذي يفرضه على النساء، يكتسب الكشف المُبكر عن سرطان الثدي أهمية كبيرة، لأنّه يختصر الكثير من المعاناة للنساء ويساهم في شفائهنّ التام.

في شهر التوعية بسرطان الثدي، اخترنا أن نُعلّمكِ الخطوات الصحيحة للقيام بالفحص الذاتي لسرطان الثدي، من أجل أن تتحققي من أي علامات تدلّ على احتمال الإصابة بهذا المرض. تابعي المقال لتعرفي المزيد بالتفاصيل. 

 

خطوات الفحص الذاتي لسرطان الثدي

يساعدكِ الفحص الذاتي للثدي الذي تجرينه للاطمئنان على أن تعرفي المظهر والملمس الطبيعيين لثدييكِ. إذا لاحظتِ تغيّرًا بثدييكِ وكانا يبدوان غير طبيعيين أو إذا لاحظتِ اختلافًا بأحد الثديين عن الآخر عند مقارنتهما، يمكنكِ إبلاغ طبيبكِ بذلك. وقد أبلغ عدد كبير من النساء أن أول علامة ظهرت لديهن على سرطان الثدي كان تورمًا جديدًا بالثدي اكتشفنه بأنفسهن. لهذا السبب، يوصي الأطباء بأن تكون المرأة على دراية بالسمات الطبيعية للثديين.

 

إليكِ خطوات الفحص الذاتي:

- ابدئي بالنظر إلى الثدين من خلال المرآة مع إبقاء الكتفين في الاستقامة نفسها واليدين على الأرداف.

- الآن قومي برفع ذراعيك إلى الأعلى من أجل ملاحظة التغييرات نفسها.

- أثناء النظر في المرآة قومي بملاحظة ما إذا كان هناك أي علامة لخروج سائل من حلمة الثديين، يُمكن أن يكون هذا السائل مائي أو لبن أو سائل أصفر اللون أو دم.

- أثناء الاستلقاء على ظهرك، تحسسي ثدييك باستخدام اليد اليمنى للثدي الأيسر واليد اليسرى للثدي الأيمن من خلال اتباع لمسة ناعمة ودقيقة، بحركة دائرية لأصابع اليد مع الحفاظ على تماشيهم معاً.

- أخيراً، تحسسي ثدييك أثناء الجلوس أو الاستحمام. قد تجد الكثير من النساء أن الطريقة الأسهل لتحسس الثدي والشعور به عندما يكون الجلد مبللاً، لذلك يفضلن القيام بهذه الخطوة أثناء الاستحمام. تأكدي من فحص منطقة الثدي باكملها باستخدام حركات اليد والأصابع نفسها المذكورة في الخطوة الرابعة.

سرطات الثدي

 

ما هي التغيرات التي يجب ملاحظتها؟

- أورام أو تكتلات.

- الشعور بالألم تورم أو انتفاخ الغدد اليمفاوية في منطقة الإبط.

- إفرازات حلمة الثدي غير الطبيعية عدم التناسق أو التورم .

- وجود تغيرات في جلد الثدي مثل الاحمرار أو تغير سماكة الجلد أو وجود امتلاء بارز.

- تحول جلد الثدي إلى ما يشبه قشرة البرتقال.

- انقلاب أو انكماش حلمة الثدي حيث تصبح الحلمة مندفعة إلى الداخل.

 - احمرار أو سخونة أو تورُّم أو ألم.

- حكة أو تقشر أو تقرح أو طفح.

- تصريف دموي من حلمة الثدي.

 

تذكري دائماً أن إجراء الفحص الذاتي للثدي هو جزء ضروري من الفحوصات الدورية لتقييم صحة الثدي. لكنه لا يُمكن أن يُغني عن إجراء الفحوصات الأخرى والتي يمكنها مساعدتك في الكشف المبكر عن السرطان. فعندها تكون فرص العلاج أكثر سهولة.

 

إقرئي أيضاً:

 ما سبب نزول الدم من الأنف من فتحة واحدة؟

scroll load icon