إفرازات بنية بعد النفاس للمرأة
أضف إلى قائمتيبعد ولادة طفلكِ، يتخلص جسمكِ من الدم والأنسجة التي كانت داخل الرحم. وهذا ما يسمى الإفرازات المهبلية أو الهلابة. في الأيام القليلة الأولى، يكون لونه أحمر كثيفًا ولامعًا وقد يحتوي على جلطات دموية. بمرور الوقت، يصبح التدفق أقل وأفتح في اللون. قد يكون لديكِ إفرازات بنية بعد النفاس لبضعة أسابيع أو حتى لشهر أو أكثر. وقد تواجهين بعض التغييرات بعد الولادة، بما في ذلك الإفرازات، واحتقان الثدي، وعدم الراحة في منطقة العجان، والإمساك. لذا، ستقوم هذه المقالة باستعراض رؤية إفرازات بنية بعد النفاس، كما ستتكلم عن التغيرلت الجسدية الأخرى التي تطرأ على جسدكِ بعد النفاس.
التغيرات الجسدية بعد النفاس
إفرازات بنية بعد النفاس
الهلابة هي إفرازات مهبلية بعد الولادة المهبلية. لها رائحة فاسدة وعفن، مثل إفرازات الدورة الشهرية. لون الهلابة في أول 3 أيام بعد الولادة هو أحمر داكن اللون مائل إلى اللون البني. عدد قليل من الجلطات الدموية الصغيرة، ليس أكبر من البرقوق، أمر طبيعي. في اليوم الرابع حتى العاشر بعد الولادة، سيكون لون الهلابة مائيًا بدرجة أكبر ولونها وردي إلى بني. من حوالي اليوم السابع إلى العاشر وحتى اليوم الرابع عشر بعد الولادة، تكون الهلابة كريمية أو صفراء اللون.
قد تلاحظين زيادة في الهلابة عند الاستيقاظ في الصباح، أو عندما تكونين نشطة بدنيًا، أو أثناء الرضاعة الطبيعية. قد يكون لدى الأمهات اللاتي خضعن لعمليات قيصرية نقصان في الهلابة بعد 24 ساعة من الأمهات اللاتي خضعن للولادة المهبلية. يتوقف النزيف بشكل عام في غضون 4 إلى 6 أسابيع بعد الولادة. يجب عليكِ ارتداء الفوط الصحية، وليس السدادات القطنية، حيث يجب ألا يدخل أي شيء في المهبل لمدة ستة أسابيع.
تصريف الشق
إذا كان لديكِ ربط البوق، فمن الطبيعي أن يكون لديكِ كمية صغيرة من التصريف المائي الوردي من الشق. لذا حافظي على الشق نظيفًا وجافًا، واغسلي الجرح بالصابون والماء الدافئ. كما يمكنكِ الاستحمام كالمعتاد. إذا لم يتوقف الصرف، فاتصلي بمقدم الرعاية الصحية الخاص بكِ.
إفرازات الثدي
أثناء الرضاعة الطبيعية، قد يتسرب السائل من ثدييكِ. إذا كنتِ غير قادرة على الإرضاع، فقد يحدث التسريب في البداية وسيتوقف في غضون أسبوع إلى أسبوعين بعد الولادة. قد تساعد ضمادات الثدي، التي يتم ارتداؤها داخل صدريتكِ، في الحفاظ على جفافكِ.
احتقان الثدي
احتقان الثدي هو تورم بالثدي يتميز بإحساس بالدفء والصلابة والثقل في الثديين. يحدث الاحتقان بسبب زيادة الدورة الدموية في الثديين. يمكن أن يحدث مع دخول الحليب أو إذا فاتتكِ الرضاعة (إذا كنت مرضعة).
إذا كنتِ ترضعين طفلكِ بالزجاجة، فيمكنكِ تخفيف الانزعاج الناجم عن الاحتقان عن طريق تناول مسكنات الألم حسب توجيهات مقدم الرعاية الصحية الخاص بكِ. يمكنكِ أيضًا وضع أكياس الثلج، كما يساعد ارتداء حمالة الصدر الداعمة. أمّا عند الرضاعة الطبيعية، يمكنكِ منع الاحتقان عن طريق إرضاع طفلكِ بشكل متكرر أو ضخ ثدييكِ. لتخفيف الانزعاج، ضعي كمادات دافئة أو خذي حمامًا دافئًا لمساعدة الحليب على النزول (ولكن بعد ذلك قومي بإطعام طفلكِ أو ضخيه فورًا). لا تكرري هذا إذا لم تشعري بالراحة لأنه قد يزيد التورم ويمنع تدفق الحليب. إذا كنتِ لا تزالين تشعرين بعدم الراحة، فيمكنكِ تجربة ما يلي:
- ضعي أكياس الثلج.
- اشفطي بعض الحليب قبل إرضاع طفلكِ.
- استخدمي مضادًا للالتهابات مثل الإيبوبروفين، وفقًا لتوجيهات مقدم الرعاية الصحية الخاص بكِ، لتقليل التورم.
- ارتدي حمالة صدر داعمة.
اطلبي المساعدة من مقدم الرعاية الصحية الخاص بكِ، أو استشاري الرضاعة، إذا استمر هذا يمثل مشكلة بالنسبة لكِ. إذا كانت هناك منطقة حمراء على شكل إسفين وباتجاه الحلمة، فقد تكون عدوى. لذا اتصلي بمقدم الرعاية الصحية الخاص بكِ إذا كنتِ تشكين في وجود عدوى.
عدم الراحة في منطقة العجان
إذا كنتِ قد أجريتِ عملية بضع الفرج، فقد تكون منطقة الجلد بين المهبل وفتحة الشرج (تسمى العجان) مؤلمة وحساسة للغاية. لتخفيف الانزعاج، جربي حمامات المقعدة الدافئة. اجلسي في حوض مملوء ببضع بوصات من الماء. (لمنع العدوى، لا تضيفي حمام الفقاعات أو أي منتجات أخرى.) يمكنكِ أيضًا شراء حوض صغير يناسب المرحاض. كما يمكنكِ أيضًا استخدام هذا العلاج للاضطراب المرتبط بالبواسير.
رعاية العجان
سيؤدي الحفاظ على نظافة العجان إلى زيادة الراحة ومنع خطر الإصابة بالعدوى. بعد كل مرة تستخدمين فيها الحمام و / أو تغيري الفوط، املأي الزجاجة المحيطة (الممنوحة لكِ في المستشفى) بالماء الدافئ. رشي الماء على المنطقة الواقعة بين المهبل والمستقيم بحركة من الأمام إلى الخلف. جففي المنطقة بالتربيت بمنديل المرحاض، ولا تفركي المنطقة. ضعي ضمادة نظيفة بشكل متكرر للحفاظ على النظافة. استمري في العناية بمنطقة العجان لمدة أسبوع بعد الولادة.
تقلصات الرحم
في غضون ساعات قليلة بعد الولادة، يكون الجزء العلوي من الرحم (قاع الرحم) على مستوى السرة تقريبًا. يبقى هناك لمدة يوم تقريبًا ثم ينزل تدريجياً كل يوم. إذا كنتِ ترضعين طفلكِ رضاعة طبيعية، فقد يحدث هذا بسرعة أكبر. بدون مضاعفات، سيعود رحمكِ إلى حجمه التقريبي غير الحوامل (حجم الكمثرى) في غضون ستة أسابيع تقريبًا.
تحدث الآلام اللاحقة أو التشنجات بسبب تقلصات الرحم التي توقف النزيف من المنطقة التي كانت فيها المشيمة متصلة. هذه الآلام أكثر شيوعًا عند النساء اللائي تعرضن لأكثر من حمل. يمكن أن يكون الانزعاج شديدًا، خاصة إذا كنتِ ترضعين من الثدي لمدة 5 دقائق تقريبًا، لكنه سيهدأ تدريجيًا. لتخفيف الانزعاج، يمكنكِ تجربة هذه الطرق:
- استلقي على بطنكِ مع وضع وسادة أسفل بطنكِ.
- تمشي.
- تناولي مسكنات الألم على النحو الموصى به من قبل مقدم الرعاية الصحية الخاص بكِ.
- خذي حمام المقعدة.
- استخدمي وسادة تدفئة على معدتكِ.
إقرئي أيضًا:
