اختبار جديد يكشف السرطان مبكراً
تم الكشف عن اختبار جديد يساعد على تشخيص مرض السرطان في خلال 10 دقائق فقط، وهو من الإكتشافات المهمّة التي قد تقضي كليّاً على هذا المرض الفتّاك الذي بات منتشراً بشكل واسع في المدّة الأخيرة. تناقلت أخبار عدّة عن طرق متنوّعة لعلاج السرطان والحدّ منه، إلا أن هذا الإكتشاف يتميّز عن غيره بحيث يمكنه أن يبيّن ما إذا كان جسم الإنسان يحتوي على خلايا سرطانية أم لا.
لا يحدّد هذا الإختبار في أي جزء من الجسم تتواجد هذه الخلايا ولا حتى مدى خطورتها ولكنه يشير إلى وجود هذه الخلايا أو عدم وجودها في الجسم ما يزيد من نسبة الشفاء من خلايا سرطانية نظراً إلى قدرته على الكشف المبكر له.
يطالب العلماء الأميريكون الذين طوّروا هذا الإختبار بتعميمه عالمياً للتمكّن من تشخيص المرض بسرعة وزيادة فرص العلاج. واللافت في هذا الإختبار أنه بسيط وسهل وسريع وغير مكلف كما يمكن إجراءه في أي عيادة طبية. ويتم تحديد وجود خلايا خبيثة عندما يتغيّر لون الدم، فبهذا المؤشّر البسيط يمكن الكشف عن المرض.
تعمل تقنية هذا الإختبار أيضاً على التمييز بين الخلايا السليمة والخبيثة، ومن بعدها يكمل المريض مع طبيبه باقي التحاليل للغوص في التفاصيل ومعرفة نوع السرطان ومرحلته.
يشكّل هذا الإختبار حلّاً بديلاً عن الفحوصات الروتينية كونه يكشف النتيجة بسرعة وتصل نسبة نجاحه إلى أكثر من 90%. ويحرص العلماء على تطوير هذا الإختبار العلمي لمنع تطوّر المرض وانتشاره ولتجنيب المريض اللجوء إلى العلاجات المؤلمة والطويلة.
تمّ تجربة هذا الإختبار على أكثر من 200 عينة لأشخاص منهم سليمين ومنهم يعانون من المرض. في حين يقوم الخبراء أيضاً بإجراء تجارب سريرية على المرضى للتأكّد من عدم وجود أي خطأ في هذا الإختبار.
اقرئي أيضًا:
أعراض سرطان الدماغ وعلاج جديد له