اسباب الحزام الناري وأعراضه

كثيرًا ما نسمع بالحزام الناري، لربّما تعرّضتِ للإصابة به وأنتِ هنا الآن، للبحث عن اسباب الحزام الناري. للحزام الناري مسمّى آخر يجهله الكثيرون وهو " القوباء المنطقية" أو " مرض زونا". تابعي معنا لأنكِ غالبًا ما تتساءلين عن اسباب الحزام الناري وأعراضه وكيفية علاجه بالطبع.

ما هو الحزام الناري؟

الحزام الناري هو عدوى فيروسية تسبب طفح جلدي مؤلم وبثور. يسببه فيروس "النطاقي الحماقي"، وهو نفس الفيروس الذي يسبب جدري الماء. لا يمكنكِ الإصابة بالهربس النطاقي إلا إذا كنتِ قد أصبتِ بجدري الماء في الماضي. حيث يتطور طفح الهربس النطاقي إلى بثور مؤلمة قد تكون أيضًا مثيرة للحكة، عادةً في جانب واحد من الجسم، إما على الوجه أو الصدر أو الظهر أو البطن أو الحوض. يمكن أن يستغرق الأمر عدة أسابيع حتى يستقر. في 1 من كل 10 أشخاص، يمكن أن يستمر الألم والوخز الناتج عن الحزام الناري لأشهر أو حتى سنوات، وهذا ما يسمى بالألم العصبي التالي للهربس.

أعراض الحزام الناري

تشمل أعراض الحزام الناري الأولية ما يلي:

• ألم.
• إحساس بالحرق أو الوخز أو الحكة.
• إحساس بالطعن.
• حساسية للمس.
• خدر في المنطقة المصابة من الجسم.
• حساسية للضوء.
• حمى و / أو صداع.
• إعياء.

بعد يومين إلى ثلاثة أيام من ظهور هذه الأعراض، سيظهر طفح جلدي مؤلم على المنطقة الحساسة من الجلد، عادة على جانب واحد من الجسم في منطقة عصب جلدي واحد (يسمى جلدي). في البداية، يتكون هذا الطفح الجلدي من نتوءات حمراء مؤلمة تتطور بسرعة إلى بثور مملوءة بالسوائل، والتي سيكون لها سطح قشري في النهاية. يمكن أن يستمر الطفح الجلدي لمدة 10 إلى 15 يومًا. الكثير منكن يجهلنّ اعراض العنقز وأسبابه وعلاجه وهي أعراض مشابهة لأعراض العنقز تقريبًا. من المهم التعلرف إلى تلك الأعراض للتمييز بين هذين المرضين بحال أصبتِ بواحد منهما.

اسباب الحزام الناري

من المحتمل أن تصابي بالحزام الناري إذا كنتِ معرّضة مسبقًا لجدري الماء. حيث يبقى فيروس جدري الماء في الخلايا العصبية بالقرب من العمود الفقري ولكنه غير نشط، ويحدث القوباء المنطقية عندما يصبح الفيروس نشطًا مرة أخرى. يمكن أن يحدث الهربس النطاقي في أي عمر، ولكنه يصيب عادة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا. حوالي 1 من كل 3 أشخاص لم يتم تحصينهم ضد جدري الماء أو القوباء المنطقية سيصابون بالهربس النطاقي في مرحلة ما خلال حياتهم. غالبًا ما يحدث الهربس النطاقي بدون سبب معروف. تزداد احتمالية حدوثه إذا:

• كنتِ تبلغين من العمر 60 عامًا أو أكثر.
• تعانين من ضغوط جسدية وعاطفية.
• لديكِ فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز.
• قد أجريتِ عملية زرع عضو.
• خضعتِ مؤخرًا لعملية زرع نخاع عظمي.
• لديكِ حالة تتطلب علاجًا يؤثر على جهاز المناعة، مثل العلاج الكيميائي للسرطان.

عادة، يصاب الناس بالهربس النطاقي مرة واحدة فقط في حياتهم. لكن في بعض الأحيان، خاصة إذا كان لديكِ جهاز مناعي ضعيف، قد تصابين بعدوى متكررة. لا يمكنكِ الإصابة بالهربس النطاقي من شخص مصاب بهذه الحالة. إذا لم تكني مصابة بالجدري المائي، فيمكنكِ الإصابة بالجدري المائي عن طريق الاتصال المباشر بالسوائل الموجودة على بثور شخص مصاب بالهربس النطاقي.

علاج الحزام الناري

لا يوجد علاج للحزام الناري، ولكن الأدوية المضادة للفيروسات قد تخفف الأعراض وتساعد في منع حدوث مضاعفات. راجعي طبيبكِ للحصول على وصفة طبية من الأدوية المضادة للفيروسات في أقرب وقت ممكن بعد ظهور الأعراض. يجب أن يبدأ العلاج في غضون 3 أيام من ظهور طفح الهربس النطاقي. إذا كنتِ حاملاً، تحدثي إلى طبيبكِ حول ما إذا كانت الأدوية المضادة للفيروسات مناسبة لكِ. يمكن استخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الباراسيتامول ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية، لتخفيف الآلام. إذا كانت الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية لا تسيطر على ألمكِ، فقد يصف لكِ طبيبكِ أدوية أخرى. إذ أن هناك العديد من الأشياء التي يمكنكِ القيام بها للمساعدة في إدارة الحالة. وهي تشمل ما يلي:

• حاولي إبقاء الطفح جافًا ونظيفًا.
• قومي بتغطية الطفح الجلدي إن أمكن لتجنب انتشار الفيروس للآخرين. استخدمي ضمادة غير لاصقة. لا تستخدمي كريمات المضادات الحيوية أو اللاصقات اللاصقة على البثور لأنها قد تبطئ عملية الشفاء.
• حاولي ألا تخدشي الطفح الجلدي، قد يتسبب الحك في حدوث عدوى وتندب في البثور.
• بعد الاستحمام، جففي برفق بمنشفة نظيفة. لا تفركي أو تستخدمي المنشفة في خدش نفسكِ ولا تشاركي المناشف.
• ارتداء ملابس قطنية فضفاضة حول أجزاء الجسم المصابة.
• قد تساعد الكمادات الباردة أو الحمامات أو كمادات الثلج في تخفيف الشعور بعدم الراحة. لا تضعيي كمادات الثلج مباشرة على الجلد. لفي كيس الثلج في منشفة خفيفة وضعه برفق فوق الضمادة. اغسلي المنشفة بالماء الساخن بعد الاستخدام.
• إذا كانت البثور مفتوحة، لا ينصح بوضع الكريمات أو المواد الهلامية لأنها قد تزيد من خطر الإصابة بعدوى بكتيرية ثانوية.
• تجنبي الاتصال بالأشخاص الذين قد يكونون أكثر عرضة للخطر، مثل النساء الحوامل غير المحصنين ضد جدري الماءي، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة والأطفال الذين تقل أعمارهم عن شهر واحد.
• لا تشاركي المناشف أو تمارس الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي أو تمارسي السباحة. اغسلي يديكِ كثيرًا.

إقرئي أيضًا:

هل حبوب ثيوتاسيد مكمل غذائي ومتى يستخدم؟

ما هي فوائد البابايا للجنس؟