استراتيجيات علاج نزول الرحم في البيت
أضف إلى قائمتيمحتويات
يحدث تدلي الرحم عندما ينزل الرحم باتجاه المهبل أو داخله. ويحدث ذلك عندما تضعف عضلات وأربطة قاع الحوض ولا تعود قادرة على دعم الرحم. في بعض الحالات، يمكن أن يبرز الرحم من فتحة المهبل. حيث يمكن أن تحدث مضاعفات في بعض الأحيان، بما في ذلك تقرح الأنسجة المكشوفة وتدلي أعضاء الحوض الأخرى مثل المثانة أو المستقيم. وما بين النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 55 عامًا وما فوق، يُعد هذا أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لإجراء عملية استئصال الرحم. تحتاج حالة نزول الرحم إلى العلاج الفوري والتواصل مع طبيبكِ النسائي الخاص وذلك تجنّبًا لأي خطر صحي قد يصيب الرحم. هناك بعض النصائح التي يمكنكِ إتباعها أثناء علاج نزول الرحم في البيت والتي بدورها تساعد في تقليل خطر الإصابة بتدلّي الرحم.
مراحل نزول الرحم
o يمكن تصنيف تدلي الرحم على أنه غير كامل أو كامل:
- تدلي الرحم غير الكامل، ينزاح الرحم جزئيًا إلى داخل المهبل لكنه لا يبرز.
- تدلي الرحم الكامل، يبرز جزء من الرحم من فتحة المهبل.
o يتم تصنيف الحالة حسب شدتها أيضًا، والتي تحددها مدى هبوط الرحم:
- الصف الأول: ينزل الرحم إلى أعلى المهبل.
- الصف الثاني: ينزل الرحم إلى المقدمة.
- الصف الثالث: ينزل عنق الرحم خارج فتحة الشرج.
- الصف الرابع: ينزل كل من عنق الرحم والرحم خارج فتحة الشرج.
قد تحتاج الحالات الأكثر شدة إلى جراحة، ولكن في المراحل المبكرة، قد تساعد التمارين المنزلية في حلها.
أعراض نزول الرحم
تختلف الأعراض تبعًا لمدى شدة التدلي. حيث تشمل الأعراض النموذجية ما يلي:
- ثقل الحوض أو الشد.
- نزيف مهبلي أو زيادة في الإفرازات المهبلية.
- صعوبات في الجماع.
- تسرب المسالك البولية أو احتباسها أو التهابات المثانة.
- صعوبات في حركة الأمعاء، مثل الإمساك.
- آلام أسفل الظهر.
- نتوء الرحم من فتحة المهبل.
- الإحساس بالجلوس على كرة أو أن شيئًا ما يسقط من المهبل.
- ضعف الأنسجة المهبلية.
في الحالات الخفيفة، قد لا تكون هناك أعراض. الأعراض التي تظهر في بعض الأحيان فقط تصبح أسوأ في نهاية اليوم.
أسباب نزول الرحم
يمكن أن تصبح عضلات قاع الحوض ضعيفة لعدد من الأسباب:
- الحمل
- العوامل المتعلقة بالولادة، بما في ذلك الصدمة أو ولادة طفل كبير الحجم أو الولادة المهبلية.
- التقدم في السن، خاصة بعد انقطاع الطمث، عندما تنخفض مستويات هرمون الاستروجين.
- رفع الأحمال بشكل متكرر.
- اجهاد أثناء حركات الأمعاء.
- السعال المزمن.
- تاريخ من جراحة الحوض.
- العوامل الوراثية التي تؤدي إلى ضعف النسيج الضام.
تشخيص نزول الرحم
سيسأل مقدم الرعاية الصحية عن الأعراض ويقوم بإجراء فحص بدني. أثناء فحص الحوض، سيقوم المزود بتقييم وضع الأعضاء ونغمة المهبل. قد تساعد الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي في تقييم شدة التدلي. الرحمي.
علاج نزول الرحم في البيت
يمكن لبعض الاستراتيجيات علاج نزول الرحم في البيت من خلال تقليل من خطر الإصابة بتدلي الرحم وتوقفه من التدهور. وتشمل هذه:
- منع وعلاج الإمساك.
- تجنب رفع الأحمال الثقيلة باستخدام ميكانيكا الجسم الصحيحة كلما كان الرفع ضروريًا.
- التعامل مع السعال المزمن.
- الحفاظ على وزن صحي من خلال النظام الغذائي.
- التفكير في العلاج ببدائل الاستروجين أثناء انقطاع الطمث.
- ممارسة التمارين الرياضية من خلال:
أداء تمارين كيجل بانتظام وبشكل صحيح
يمكن علاج تدلي الرحم الخفيف بتمارين كيجل وإدارة الوزن وتجنب رفع الأشياء الثقيلة. إنّ كيفية عمل كيجل المناسب أمر حيوي لنجاح العلاج. يمكن القيام بهذه التمارين في أي مكان وفي أي وقت ويمكن أن تساعد في تقوية عضلات قاع الحوض. كما يمكن لمقدم الرعاية الصحية أو المعالج الفيزيائي أن يرشدكِ إلى كيفية أداء كيجل المناسب أثناء تواجدكِ في المكتب، وفي ذلك الوقت يمكن تقييم التقنية المناسبة.
الإرتجاع البيولوجي
في بعض الأحيان، يمكن تطبيق تقنية تسمى الارتجاع البيولوجي. أثناء علاجات الارتجاع البيولوجي، يراقب الجهاز تقلص العضلات المناسب وقوة قاع الحوض وتوقيت تمارين كيجل. هذا يعزز الأسلوب الصحيح للتمارين.
إذا أظهر التدلي علامات التدهور، فقد يكون من الضروري استخدام أنواع أخرى من العلاج.
علاج نزول الرحم
يعتمد العلاج على مرحلة التدلي وشدته. إذ أنّ التدلي حتى الدرجة الثالثة قد يتم حله تلقائيًا. وقد تتطلب الحالات الأكثر خطورة علاجًا طبيًا. وتشمل الخيارات:
الفرزجة المهبلية
هي جهاز مهبلي يدعم الرحم ويبقيه في مكانه. من المهم اتباع التعليمات الخاصة بالعناية، وإزالة وإدخال الفرزجة. في حالات التدلي الشديد، يمكن أن تسبب الفرزجة تهيجًا وتقرحًا ومشاكل جنسية. ناقشي مع مزودكِ إذا كان هذا العلاج مناسبًا لكِ.
الجراحة
يمكن إجراء الإصلاح الجراحي للرحم المتدلي من خلال المهبل أو البطن. وهو ينطوي على ترقيع الجلد، أو استخدام أنسجة مانحة أو مادة أخرى لتوفير تعليق الرحم. قد يوصى باستئصال الرحم. إذا كان الحمل في المستقبل مقصودًا، فقد لا يوصى بإجراء الجراحة، بسبب مخاطر التراجع عن آثار الإصلاح الجراحي.
إقرئي أيضًا:
