الضحك يكافح السكري ويسبب خسارة الوزن
تتسارع دقات القلب كما ضغط الدم بعض الشيء، عندما يضحك الإنسان. فبالإضافة إلى منافعه على الجهاز المناعي، يساهم الضحك في مساعدة المصاب بمرض السكري، عبر ضبط استقرار معدّلات الغلوكوز لديه. وقد أظهرت دراسة قام بها أحد اختصاصيي الأمراض القلبية، بهدف اكتشاف تأثيرات الضحك على البطانة الداخلية للأوعية الدموية، أو ما يعرف بالأندوتيليوم (Endothelium)، أن هذا الجزء من جسمنا، ينتج كيميائيات نافعة متى توسّع كأوكسيد النيتريك، وتحد من التخثرات والالتهابات، وعلى العكس متى تقلّصت أو ضاقت، تنتج دفق هرمونات التوتّر كالكورتيزول، التي تسبّب تخثّر الدم وقد تقود إلى أمراض قلبية مع مرور الوقت.
الضحك يخفّف الأوجاع
للضحك أثر مسكّن للوجع، سواء كان دماغنا أو أطرافنا، فهو يقوّي قدرتنا على احتمال الوجع. فالضحك النابع من القلب، ينشّط ويقوّي كل المجموعات العضلية الأساسية ولدقائق عدّة كل مرّة. وخلال هذه العملية يتزايد نظم القلب وضغط الدم، إنما بعدها يتراجعان إلى ما دون المعدّل المعهود، تماماً كما يحدث بعد ممارسة الرياضة، مما يريح ويهدّئ الجسم.
الضحك يساعد في خسارة الوزن
بضع دقائق من الضحك الشديد تساهم في حرق الوحدات الحرارية. وفي هذا الإطار فإن الضحك الجماعي، أي برفقة الآخرين، يعتبر أكثر فعالية من الضحك المنفرد. والضحك يزيد بنسبة 10% إلى 20% من سرعة النظم القلبي، وحرق حوالى 1.3 كالوري في الدقيقة. وإذ يبدو هذا الرقم هذيلاً، لكنه في الحقيقة ليس كذلك، فالضحك لمدّة ربع ساعة يومياً يجعلنا نخسر سنوياً ما لا يقل عن الكيلوغرامين من الوزن الزائد.