العلاقة التي تربط سرطان الكبد وانتفاخ البطن
أضف إلى قائمتيمحتويات
قد لا يُظهر سرطان الكبد في مراحله المبكرة أي علامات وأعراض ظاهرة. مع مرور الوقت، ومع نمو ورم في الكبد، قد يرى المريض أو يشعر ببعض الأعراض أو قد يراه الطبيب أو يشعر به أثناء الفحص. حيث يسبب سرطان الكبد الأولي (السرطان الذي يبدأ في الكبد) وسرطان الكبد الثانوي (السرطان الذي يبدأ في مكان آخر وينتشر إلى الكبد) نفس الأعراض. وفي هذه المرحلة، قد يكون السرطان متقدّمًا ويصعب علاجه. تختلف أعراض سرطان الكبد، حيث يتساءل الكثيرون حول سرطان الكبد وانتفاخ البطن، وهل إذا كان هناك علاقة تربط سرطان الكبد وانتفاخ البطن؟ في هذه المقالة سنتكلّم عن أبرز أعراض سرطان الكبد بالإضافة إلى الإضاءة على عارض إنتفاخ البطن.
سرطان الكبد وانتفاخ البطن
قد تختلف أعراض سرطان الكبد من شخص لآخر، وقد يكون أحد هذه الأعراض ناتجًا عن حالات أخرى. أيضًا، في حين أنه من الصحيح أن أعراض سرطان الكبد تكون أكثر شيوعًا في المراحل المتأخرة، فإنّ بعض المرضى يصابون بها في وقت مبكر. حيث تتضمن بعض علامات الإنذار المبكر الشائعة ما يلي:
- ألم في الجزء العلوي من البطن على الجانب الأيمن أو بالقرب من نصل الكتف الأيمن يميل إلى البقاء ثابتًا ولا يأتي ويذهب.
- انتفاخ البطن (الاستسقاء) أو انتفاخ البطن الذي يتطور ككتلة.
- تضخم الكبد (تضخم الكبد) محسوس ككتلة تحت الأضلاع على الجانب الأيمن اليرقان (اصفرار الجلد والعينين).
o يمكن أن يسبب سرطان الكبد تورمًا في البطن. قد يكون هذا بسبب:
- يكبر الكبد بسبب نمو السرطان، ويسبب تورمًا في الجانب الأيمن من البطن.
- يزيد السرطان (أو تليف الكبد) من الضغط في الكبد مما يؤدي إلى عودة الدم إلى الأوعية (الأوردة). هذا يدفع السائل من الأوردة إلى البطن.
ماذا يسبب إنتفاخ البطن؟
قد يتسبب انتفاخ البطن في الشعور بعدم الراحة أو الألم وفقدان الشهية أو الشعور بالشبع بسرعة. كما يمكن أن يسبب تضخم الكبد ألمًا في كتفكِ الأيمن. وذلك لأن الكبد المتضخم يحفزالأعصاب التي تتصل بأعصاب الكتف. يطلق عليه الألم المشار إليه. في حين أن السبب الدقيق لسرطان الكبد قد لا يكون معروفًا، إلا أن هناك عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بالمرض. نظرًا لعدم تطوير اختبارات فحص روتينية موصى بها على نطاق واسع لسرطان الكبد، يجب على الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض أو عوامل الخطر الأخرى التحدث مع طبيبهم حول الخطوات التي يمكنهم اتخاذها لمراقبة أو تقليل مخاطرهم. حيث يوصي الأطباء بإجراء فحوصات الدم والموجات فوق الصوتية من بروتين ألفا فيتوبروتين كل ستة إلى 12 شهرًا للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الكبد. تمامًا كما هو الحال مع العديد من أنواع السرطان الأخرى، يمكن أن يؤدي اكتشافه مبكرًا إلى جعل علاج سرطان الكبد أكثر نجاحًا ومنع انتشاره.
أعراض سرطان الكبد الأخرى
قد تكون العديد من هذه الأعراض ناجمة عن أنواع أخرى من التهابات الكبد الحميدة أو الأمراض. في حالة سرطان الكبد، قد تستمر الأعراض في التطور وتزداد سوءًا مع نمو الورم وتطورالمرض. إذا لاحظتِ أعراضًا محتملة، فمن المهم مراجعة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق. ينتشرالألم بشكل خاص لدى مرضى سرطان الكبد في مراحل متقدمة. نظرًا لأن السرطان قد انتشر على الأرجح بحلول هذه المرحلة، فقد يعاني المريض من ألم في كل من موقع سرطان الكبد الأولي وفي المناطق التي انتشر فيها السرطان. حيث لا يتسبب السرطان الذي يبدأ في الكبد (سرطان الكبد الأولي) عادة في ظهورأعراض في مراحله المبكرة. عندما تكون لديكِ أعراض، فيمكن أن تشمل:
- فقدان الوزن
- اصفرار الجلد وبياض العينين (اليرقان).
- الشعور بالمرض
- انتفاخ البطن (البطن)
- فقدان الشهية أو الشعور بالشبع بعد تناول كميات صغيرة
- ألم في بطنكِ
- نتوء في الجانب الأيمن من بطنكِ
فإذا كنتِ تعانين بالفعل من مرض في الكبد مثل تليف الكبد، أخبري طبيبكِ إذا كان لديكِ أي أعراض جديدة أو تزداد سوءًا حول هذه الأعراض. حيث تختلف الأعراض حسب مكان السرطان. تحدث بعض الأعراض، مثل الحكة، بسبب اليرقان. وغالبًا ما تكون أعراض سرطان الكبد غامضة تمامًا، مثل الشعور بالغثيان وفقدان الشهية.
عوامل خطر الإصابة بسرطان الكبد
هناك عدّة عوامل يمكن أن تزيد من فرصة إصابة الشخص بسرطان الكبد. حيث تشمل عوامل خطر الإصابة بسرطان الكبد ما يلي:
العمر
في جميع أنحاء العالم، يبلغ متوسط العمر عند ظهور سرطان الكبد 63 عامًا.
الجنس
يعتبر سرطان الكبد أكثر شيوعًا بين الرجال منه لدى النساء. فالرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد من النساء بنسبة 2 إلى 1.
التليف الكبدي
تليف الكبد هو مرض تتلف فيه خلايا الكبد ويتم استبدالها بنسيج ندبي. حيث يعاني الأشخاص المصابون يتليّف الكبد من مخاطر متزايدة للإصابة بسرطان الكبد.
تعاطي التبغ
يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الكبد. فالأشخاص الذين يدخنون ويتوقفون عن التدخين لديهم مخاطر أقل من أولئك الذين ما زالوا يدخنون، ولكن كِلا المجموعتين معرّضة لخطر أكبر من أولئك الذين لم يدخنوا مطلّقًا.
إقرأي أيضًا:
