الفرق بين قرحة الرحم والدورة الشهرية
محتويات
تعتبر قرحة الرحم من الأمراض الشائعة و المزعجة عند النساء، وهي تسبب تآكل وتلف في الأنسجة المغلفة لمنطقة الرحم.و قرحة الرحم هي عبارة عن إفرازات مهبلية ذات رائحة و كثافة و تحتوي أحيانا على إفرازات دموية مع نزيف مهبلي. هنا نسأل ما الفرق بين قرحة الرحم والدورة الشهرية؟
أسباب قرحة الرحم
أسباب قرحة الرحم متعددة ومن أهمها:
- وجود التهابات مزمنة في جدار المهبل وعنق الرحم و التي تسببها البكتيريا والفيروسات التي تصيب المناطق الحساسة.
- الإصابة بنوع من أنواع السرطان التقرحي والتي تصيب عنق الرحم.
- تعدد الولادات وهذا ما يسبب بجراحات و تغيرات عنق الرحم يمكن أن تؤدي للإصابة بقرحة الرحم.
- استخدام موانع الحمل مثل الأدوية التي تحتوي على الاستروجين وأيضا اللولب يسبب حدوث قرحة الرحم.
- عمليات تنظيف الرحم من بعد الاجهاض وفي لم يكن الطبيب حريص بما فيه الكفاية فيمكن أن يتسبب في قرحة الرحم.
- حدوث التهابات في منطقة الرحم وعدم علاجها ، وتكرار حدوثها تؤدي في مرحلة ما إلى تطورها إلى قروح الرحم.
- ويجدر الإشارة إن بعض أنواع قرح الرحم الالتهابية في حال لم يتم معالجتها في الوقت المناسب قد تتحول في المستقبل إلى قرح سرطانية بسبب التغيرات التي تحدث في الخلايا نتيجة الالتهابات المزمنة.
أعراض قرحة الرحم
إن بعض تقرحات الرحم تكتشف من خلال الفحص المهبلي الروتيني من دون أن تلاحظ السيدة أية أعراض تشكو منها، وفي معظم حالات القرحة تظهر الأعراض على الشكل التالي:
إفرازات مهبلية غير طبيعية ذات لون و رائحة وكثافة أحيانا إفرازات دموية.
- نزيف مهبلي حاد بسبب تآكل الأوعية الدموية التي تغذي منطقة الرحم ويكون هذا النزيف تلقائيا و في غير مواعيد الدورة الشهرية ويمكن أن يحدث بعد العلاقة الجنسية.
- آلام في الظهر بسبب وصول التقرح إلى الأعصاب وهذه من أعراض المتأخرة للقرح.
- الافرازات الغير طبيعية بسبب قرحة الرحم تؤثر على سلبا على نشاط الحيوانات المنوية للزوج خلال وجودها في مهبل الزوجة بعد القذف و هذا ما يسبب تأخر الحمل و مشاكل في الإنجاب.
طرق تشخيص قرحة الرحم
تشمل طرق تشخيص قرحة الرحم ما يلي:
- استعمال السونار الذي يتم استعماله في العيادة الطبية والذي يقوم به استشاري توليد وطب نساء.
- أخذ مسحة لعنق الرحم حيث من الممكن أن يكتشف من خلالها وجود خلايا غير طبيعية.
- عمل زراعة للإفرازات لمعرفة نوع البكتيريا المسببة للقرحة الالتهابية.
- عمل منظار عنق الرحم حيث يتم من خلاله مشاهدة بشرة متقرحة منفصلة عما حولها.
- عمل خزعة عنق الرحم.
الفرق بين قرحة الرحم والدورة الشهرية
تختلف الأعراض بين قرحة الرحم والدورة الشهرية
تتميز أعراض الدورة الشهرية بما يلي:
- ظهور أحيانا نوع من حب الشباب على الوجه وهذا لا يتمثل مع وجود قرحة الرحم.
- تورم وانتفاخ الثديين وأيضا هذه ليست من علامات قرحة الرحم.
- نزول الإفرازات الدموية وهي تأتي في أواخر الدورة الشهرية أو أواخر أيام الطمث ولكن بحالة القرحة فإن الإفرازات الدموية يمكن أن نراها خلال الشهر كله.
- الإفرازات العادية التي تسبق الدورة الشهرية لا يوجد لا رائحة كريهة بينما مع قرحة الرحم فإن هذه الإفرازات ذات لون وكثافة ورائحة كريهة.
- الصداع وتغيير المزاج من أعراض الدورة الشهرية وهذا بسبب التغييرات الهرمونية و ارتفاع هرمون الأستروجين وهذه لا تترافق مع قرحة الرحم.
- القلق والاكتئاب وهذه المشاعر المعروفة و تزداد قبل قدوم الدورة الشهرية بأسبوع والكل يلاحظ كيف تصبح المرأة شديدة الحساسية.
- وجع وألم أسفل الظهر وهذا يترافق مع نزول الدورة الشهرية ولا علاقة له بقرحة الرحم.
- ألم يحيط بمنطقة البطن والحوض واحتباس السوائل في الجسم.
الطرق المستخدمة في علاج قرحة الرحم
يلجأ الأطباء باستخدام عدة طرق في علاج قرحة الرحم و تكون هذه الطريقة ملائمة لقرحة الرحم وحسب تطورها و هل هي مرتبطة بوجود مرض سرطاني و الطرق العلاج هي على الشكل التالي:
- في حال كانت القرحة بسيطة فهنا يعرف أنها تلتئم من تلقاء نفسها دون الحاجة للدواء ويطلب الطبيب فقط المراجعة.
- قد يوصي الطبيب ببعض المضادات الحيوية في حال كانت القرحة بسبب التهابات بكتيرية في الرحم.
- التوقف عن استخدام الدوش المهبلي لأن استخدامه بشكل مفرط يؤدي إلى قتل البكتيريا الضارة.
- أما في حال كان السبب مرض سرطاني، فسوف يضع الطبيب العلاج سواء كان إشعاعي أو الجراحي و حسب تطور المرض و نوعه.
- من الضروري مراجعة الطبيب لتلقي العلاج وعدم الاهمال في علاج القرحة لأنها يمكن أن تكون خطيرة وتسبب مشاكل في الرحم وتخفف فرص الإنجاب.
الوقاية من الإصابة بقرحة الرحم
- تجنب حدوث الالتهابات المهبلية المتكررة وذلك عن طريق الكشف المبكر والعلاج.
- اتباع سبل النظافة الشخصية السليمة.
- عدم المبالغة أو الإفراط في الدوش المهبلي.
- الفحص الدوري للرحم وعمل مسحة لعنق الرحم كل سنتين، فهذه من أنجح الطرق التي تساعد في الكشف عن سرطان الرحم المبكر.
إقرئي أيضاً: