بعد الاستفراغ ماذا نشرب؟

بعد الاستفراغ ماذا نشرب؟

محتويات

سواء كنتِ تُسميها التقيؤ، القيء، اضطراب في المعدة أو الاستفراغ، فهناك شيء واحد مؤكّد لا يُوجد شيء مُمتع حول القيء. وكما لو أن الإحساس بالتقيؤ ليس سيئًا بما فيه الكفاية، فقد يكون من الصعب تشخيص سبب القيء الخاص بكِ. القيء هو أحد الأعراض التي تُشير إلى مجموعة كاملة من الأمراض والاضطرابات. سنلقي نظرة متعمّقة على بعض الأسباب الأكثر شيوعًا للاستفراغ، ونقدّم بعض الأفكار حول كيفيّة التوقف عن الاستفراغ ، وسنُجيبكِ عن بعض الاسئلة الشائعة مثل "بعد الاستفراغ ماذا نشرب؟".

 

بعد الاستفراغ ماذا نشرب؟

قد تتساءلين "بعد الاستفراغ ماذا نشرب؟" وسوف نجيبكِ عن هذا السؤال في السطور الآتية:

من الأحسن تجنّب جميع المشروبات والمأكولات بعد الاستفراغ، ولكن إذا كنتِ ترغبين بشرب شيء يُنصح بشرب كميات صغيرة من الماء أو مص مكعبات الثلج، لإعادة ترطيب الجسم وتعويض ما فقده من سوائل. بالإضافة إلى ذلك يُمكنكِ شرب المشروبات الرياضية، عصير التفاح أو الثلج المنكه. 

 

على ماذا يدل الاستفراغ؟

قد يكون الغثيان والقيء أيضًا علامات إنذار مبكر لمشاكل طبية أكثر خطورة، مثل:

  • التهاب الزائدة الدودية.
  • انسداد في الأمعاء.
  • سرطان أو ورم.
  • تناول دواء أو سم، خاصة من قبل الأطفال.
  • قرحة في بطانة المعدة أو الأمعاء الدقيقة.

 

أسباب الاستفراغ

هُناك العديد من أسباب الاستفراغ، ولكن بعضها أكثر شيوعًا من غيرها. إليكِ بعض الأشياء التي ربّما تكونين قد جربتِها:

 

الغثيان

الغثيان هو إحساس غير مُريح في الجهاز الهضمي يجعل الشخص يَشعر كما لو أنَّه سيتقيأ. لم يتفق العلماء على الطريقة الدقيقة التي يُعالج بها الدماغ الإحساس، ولكن جميع الناس تقريبًا عانوا من الغثيان لسبب أو لآخر. لحسن الحظ، لا يؤدي الغثيان دائما إلى الاستفراغ. إنه عرض آخر لحالة كامنة قد تُحفّز الاستفراغ، اعتمادًا على شدّة الغثيان.

 

التهاب المعدة والأمعاء

عندما يتحدّث النّاس عن أنفلونزا المعدة، فإنّهم يتحدّثون في الواقع عن البكتيريا أو الفيروسات التي تُهاجم أحيانًا الجهاز الهضمي. تُؤدي هذه الالتهابات إلى التهاب المعدة والأمعاء، وهو التهاب في الجهاز الهضمي، مما قد يسبب القيء.

نوروفيروس هو السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب المعدة والأمعاء. مع أكثر من 19 مليون حالة سنويًا، يكون نوروفيروس معديًا جدًا، وغالبًا ما يُسبب الغثيان والقيء. ينتقل الفيروس عن طريق لمس أنفكِ أو فمكِ أو عينيكِ بعد ملامسة شخص يحمل العدوى. يُمكن أن يحدث أيضًا عن طريق تناول الطعام الملوث بالفيروس.

 

تسمم غذائي

إن التسمم الغذائي هو سبب آخر للقيء. يمرض أكثر من ٢٠٠ مليون شخص كل عام من تناول الطعام الملوث. التسمم الغذائي هو مصطلح عام لواحدة من العديد من البكتيريا أو الفيروسات غير المحددة التي تنتقل عن طريق الطعام. عادة، عندما نتحدّث عن التسمم الغذائي، فإننا نتحدّث عن الطعام الملوث ببكتيريا مثل الإشريكية القولونية أو الليستيريا أو السالمونيلا.

يُمكن للجسم عادة إزالة نفسه من البكتيريا في غضون 48 ساعة. عادة ما يكون القيء هو الطريق لتخليص نفسه من البكتيريا. في بعض الحالات، قد تحتاجين إلى مضادات حيوية يمكن الحصول عليها بعد زيارة طبيبكِ.

ُيمكن تجنّب التسمم الغذائي في المنزل، اتّبعي إرشادات سلامة الأغذية، بما في ذلك غسل اليدين بشكل صحيح، وطهي الأطعمة إلى درجات الحرارة الموصى بها، والتخّلص من الأطعمة التي يحتمل أن تكون غير آمنة.

 

الحمل

على الرغم من أن غثيان الصباح والغثيان أثناء الحمل شائعان، إلا أنَّ الباحثين ليسوا متأكّدين تمامًا مما يسببهما. النظرية الأكثر شيوعًا هي عدد التغيرات الجسدية التي تحدث في الجسم. بين التغيرات الهرمونية إلى الإجهاد، هناك عدد من الأسباب. يُسميه الكثيرون "غثيان الصباح"، ولكن الحقيقة هي أن الغثيان يُمكن أن يُصيبكِ في أي وقت من اليوم أثناء الحمل. قد يبدأ الغثيان في وقت مبكر من الأسبوع الرابع من الحمل. يشعر ما يقرب من نصف النساء اللواتي يعانين من الغثيان أثناء الحمل بالراحة حوالي 14 أسبوعًا.

يُعتبر الغثيان والقيء أجزاء طبيعية من الحمل، ولكن الحالات الشّديدة يُمكن أن تكون غير آمنة لكِ ولطفلكِ. تحدّثي إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بكِ إذا كنتِ قلقة بشأن الجفاف أو نقص التغذية.

 

ارتجاع الحمض

الارتجاع الحمضي هو خلل في الجهاز الهضمي للجسم، حيث يتسرب العضلة العاصرة للمريء السفلي ويسمح لحمض المعدة والطعام غير المهضوم بالسفر مرّة أخرى إلى المريء. يُمكن أن يكون الطعم الحامض في بعض الأحيان سببًا للقيء. يجب على أولئك الذين يُعانون من الأعراض تجنّب الأطعمة المقليّة والحمضيّات والأطعمة الغنيّة بالتوابل والكافيين والمشروبات الغازية. يوصي الخبراء أيضًا بالإقلاع عن التدخين، ورفع الجزء العلوي من جسمكِ عند النوم، وعدم الاستلقاء في غضون ساعتين بعد تناول الطعام. تحدّثي إلى مقدم الرعاية الخاص بكِ حول استخدام أدوية مثل مضادات الحموضة لتخفيف ارتداد الحمض.

 

ضغط عصبي أو نفسي

يُمكن أن يتسبب القلق أو الخوف أو الإثارة في دخول جسمكِ في وضع "القتال أو الهروب"، مما يؤدي إلى القيء لدى بعض الأشخاص. عندما تواجهين مواقف مرهقة، غالبًا ما تكون تقنيات التنفس مفيدة. حاولي أخذ نفس عميق من خلال الأنف، والزفير ببطء عن طريق الفم.

 

اقرئي أيضًا:

هل الأرتكاريا خطيرة ومعدية؟

ما هي أضرار إزالة المرارة؟

scroll load icon