تسخين الطعام في الميكرويف يؤدي إلى زيادة وزننا وأضرار أخرى

منذ اختراع آلة الميكرويف وهذه المكنة محل جدل واسع، فمن الخبراء من يجزم بمضار اشعاعات الميكرويف على الطعام وتسببها بالسرطان، وبعض الخبراء يدافعون بأقصى ما يملكون عنها، لكن وفي دراسة جديدة اتفق فيها الخبراء على مزايا الميكرويف التي لا تقارن نهائياً بسلبياته، واهمها أن تسخين الطعام فيه يزيد من وزننا!! تابعي القراءة لمعرفة الأضرار الأخرى.

 

الجانب الايجابي هو حفاظه على نسبة الفيتامينات والمعادن

غالباً ما تردد من العلماء أن تسخين الطعام بالميكرويف يؤدي إلى أمراض عصبية، لكن يبدو أن الأمر عكس ذلك. فمثلاً توفر وجبات الميكرويف مستوى أعلى من الفيتامينات والمعادن، وذلك لأن الخضراوات المُعدة التي تتضمنها تلك الوجبات، لا تتعرض إلى مرحلة الطهي الكامل لمدة طويلة، الذي يؤثر على كمية المعادن والفيتامينات الموجودة بها، مما يقلل من القيمة الغذائية التي يحصل عليها الجسم، بخلاف الخضراوات في الميكرويف التي لا يستغرق طهيها من 5 إلى 7 دقائق، لذا فهي تحتفظ بالمعادن والفتيامينات فضلاً عن الماء، وعلى الأرجح هذه الميزة الايجابية الوحيدة التي يتمتع بها الميكرويف.

 

تسخين حليب الأطفال فيه ممنوع نهائياً

غالباً ما تعتمد الأمهات إلى تسخين حليب الأطفال عن طريق الميكرويف، وذلك للسرعة ولإمكانية التحكم بمقدار التسخين، اليوم أثبتت التجارب أنه يمنع تسخين الحليب فيه والسبب لأن الميكرويف يتسبب في تحويل احدى المواد بداخله إلى مادة ضارة تؤثر على وظائف وخلايا الكبد، فتجنبيه نهائياً.

 

تسخين الطعام يسبب زيادة في وزننا

كما ذكرنا في الفقرة الأولى، أن تسخين الوجبات في الميكرويف يزيد نسبة عالية من المعادن والفيتامينات، حيث إن هناك وجبات تتضمن الخضراوات والبروتين، مما يوفر قيمة غذائية عالية من الألياف الغذائية، إلا أنها تحتوي على مواد حافظة للبقاء فترة طويلة دون تلف أو فساد، فضلاً عن الكميات المرتفعة من الصوديوم المضافة إلى تلك الوجبات، مما يتسبب في زيادة الوزن، هل هناك سبب أقوى من هذا للتخلي عن هذه الآلة؟!

 

يسبّب احتباس الماء في الجسم

تعتبر وجبات الميكرويف السريعة غنية بالصوديوم، للحفاظ عليها فضلاً عن إكسابها طعاماً ومذاقاً مميزاً، لكن وجوده في الأطعمة بكميات مرتفعة يؤدي إلى الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية من بينها احتباس الماء في الجسم، وهو مشكلة مزعجة تؤثر على الكلى وزيادة الوزن.

 

تعرض الجسم إلى التسمم الكيميائي

لنكن صريحين، أحياناً قد يكون الخطأ نابع منّا، وخاصة في التعامل مع الميكرويف، كأن نقوم بتسخين الطعام في العبوات البلاستيكية أو عبوات الكرتون التي تعد غير صالحة للتعرض إلى أشعة الميكرويف، ما يزيد من فرص تعرض الجسم وحصوله على مواد سامة، مثل تسرب البلاستيك من الأوعية إلى الطعام، بالتالي يؤدي ذلك إلى تسرب الفثالات وهي مادة كيميائية ضارة بالجسم، لذا إن كنتِ مضطرة إلى استخدامه، فانتبهي إلى الآواني المستخدمة، ركزي على الصحون الزجاجية، الفخار، وابتعدي عن كل ما هو بلاستيك وكرتون ومخلفاته.

 

إقرئي أيضاً

الكورونا ليست السبب الوحيد.. أمراض قد تفقدكِ حاسة الشم