تمييز الم الكلى من الخلف
محتويات
يمكن أن تشعري عادةً في الم الكلى من الخلف أي الظهر أو الجانبين. لذا غالبًا ما يتم الخلط بين الم الكلى من الخلف وبين آلام الظهر. حيث يمكن أن يحدث ألم الكلى بسبب حصوات الكلى أو عدوى المسالك البولية أو عدوى الكلى أو الإصابة أو سرطان الكلى. تابعي القراءة لتتعرّفي أكثر على أسباب الم الكلى وكيفية علاجها، ومتى يحين الوقت لزيارة الطبيب؟
كيف يأتي الم الكلى من الخلف؟
غالبًا ما يخطئ الناس في أن آلام الكلى هي آلام الظهر. على عكس آلام الظهر التي تحدث عادةً في أسفل الظهر، يكون ألم الكلى أعمق وأعلى من الظهر. يمكن العثور على الكلى تحت القفص الصدري، على جانبي العمود الفقري. يشعر المريض بألم الكلى في الجانبين، أو في منتصفه إلى أعلى الظهر (غالبًا تحت الضلوع، إلى يمين أو يسار العمود الفقري). قد يتطور الألم أيضًا إلى مناطق أخرى، مثل البطن أو الفخذ. حيث ينتج ألم الكلى عن تورم أو انسداد في الكلى أو المسالك البولية. الأعراض الأخرى، مثل الحمى أو القيء أو التبول المؤلم هي أدلة على أن الألم ناتج عن مشكلة في الكلى.
الأسباب المحتملة لألم الكلى
لأن الكلى ترشح الدم وتشكل البول وتخرجه من الجسم عبر أنابيب تسمى الحالب، يمكن أن تؤدي المشاكل في أي من هذه المناطق إلى الشعور بالألم. حيث تتضمن بعض الأسباب الأكثر شيوعًا لألم الكلى ما يلي:
حصوات الكلى
تتكون حصوات الكلى من تراكم المعادن أو النفايات الكيميائية داخل الجسم. قد تكون الحجارة صغيرة، مثل حبة الرمل أو أكبر من اللؤلؤ. إذا كانت صغيرة فقد تمر من الجسم. ومع ذلك، قد تتعثر الحصوات الكبيرة في المسالك البولية وتمنع مرور البول. في كلتا الحالتين، يمكن أن ينتج ألم شديد. إنّ حصوات الكلى عبارة عن كتل معدنية صلبة تتكون عادة في الكلى أو المسالك البولية وتسبب قدرًا هائلاً من الألم. حيث يمكن معالجة حوالي 90 في المائة من الحصوات لتمريرها عبر النظام من تلقاء نفسها، لكن بعضها كبير جدًا وسيتطلب جراحة لإزالتها. عادة ما تكون أعراض حصوات الكلى: ألمًا شديدًا في الظهر والجانب، ألم ينتشر ويتقلب بين أسفل البطن والفخذ، التبول مؤلمًا ومتغير اللون وذي رائحة، الغثيان والقيء.
عدوى المسالك البولية
عدوى في أي مكان على طول المسالك البولية تسببها بكتيريا خلفتها بعد التبول. قد تشمل الأعراض الحمى والتبول المؤلم والبول الغائم والتعب العام.
عدوى الكلى (التهاب الحويضة والكلية)
تحدث عدوى الكلى عندما تنتشر البكتيريا من عدوى المثانة إلى الكلى. إنّ الأشخاص المصابون بداء السكري أو الذين لديهم انسداد في المسالك البولية هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى الكلى. في الحالات المزمنة، تتسبب بعض المشاكل في المسالك البولية في تدفق البول عكسيًا من المثانة إلى الكلى، ممّا يؤدي إلى التهابات متكررة وربما تلف الكلى الدائم.
مرض الكلى المتعدد الكيسات
حالة وراثية تتطور فيها الأكياس المملوءة بالسوائل (الخراجات) داخل الكلى. مع توسع الأكياس، تتضخم الكلى وقد تفقد في النهاية قدرتها على العمل.
الإصابة أو الصدمة
قد يتسبب أي تأثير قوي أو قوة حادة في منطقة الكلى (مثل الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي أو الحوادث) في حدوث تمزق أو ضرر مادي آخر للكلى. قد تتسبب مثل هذه الحوادث أيضًا في تعطيل تدفق الدم الطبيعي إلى الكلى. قد ينتج الفشل الكلوي الحاد (المفاجئ) عن صدمة في الكلى.
سرطان الكلى
سرطان الخلايا الكلوية هو النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الكلى. عادة ما يصيب الأشخاص في الستينيات أو السبعينيات من العمر، ونادرًا ما يظهر في الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا. وفي حالة حدوثه على الإطلاق، تشمل الأعراض وجود دم في البول، وألم مستمر في الظهر أو الجانب أسفل الضلوع مباشرةً، وتكتل أو تورم في الجوانب.
علاج آلام الكلى
يعتمد علاج آلام الكلى على الحالة التي تسببها. من أجل تحديد السبب، يتوفر عدد من الأدوات لمساعدة طبيبكِ في إجراء التشخيص:
تحليل البول
للتحقق من وجود الدم وخلايا الدم البيضاء الزائدة (التي قد تشير إلى وجود عدوى) والبروتينات وبعض المواد الكيميائية المرتبطة باضطرابات الكلى المختلفة.
اختبارات التصوير
يوفّر التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب، صورة للبنية الفيزيائية للكلى والمسالك البولية، ويرى ما إذا كانت الحصوات موجودة ويساعد في تحديد ما إذا كان تدفق الدم كافيًا.
متى يجب زيارة الطبيب؟
راجعي طبيبكِ إذا كنتِ تعانين من ألم مستمر في منطقة الكلى، وإذا كنتِ تعانين من ألم في الظهر مصحوبًا بأي من الأعراض التالية:
- حمة.
- بول مشوه.
- تبول مؤلم.
- دم في البول.
- حاجة ملحة متكررة للتبول.
- ظهور مادة صلبة (حصوات الكلى) في البول.
- شعور عام بالمرض أو الخمول الذي لن يزول.
إقرئي أيضًا: