حبوب لوهست هل تسبب النعاس؟
محتويات
حبوب لوهست هل تسبب النعاس؟ حبوب لوهست هي من الأدوية المضادة للحساسية وهي تنتمي إلى عائلة دواء الهيستامين، وتستعمل هذه الحبوب لغايات عديدة وأبرزها الإستعمال بغرض علاج حالات الزكام، إلا أن حبوب لوهست لها العديد من الأعراض الجانبية.
حبوب لوهست هل تسبب النعاس؟
معظم الأدوية التي تستعمل بغرض علاج حالات الحساسية تسبب ثمة أعراض جانبية للجسم ومن بينها الشعور بالنعاس طيلة الوقت، ومن أدوية الحساسية الأكثر إستخداماً نذكر حبوب لوهست ولكن حبوب لوهست هل تسبب النعاس؟ فمن الممكن أن تسبب حبوب لوهست الشعور بحالة نعاس شديدة ومستمرة وخصوصًا عندما يتم إستعمال حبوب لوهست بجرعات كبيرة، فهذه الجرعات من شأنها أن تسبب الشعور بحالة نعاس شديدة ومستمرة، ولكن في حال إستعمالها بجرعات معتدلة فمن الممكن أن لا تسبب الشعور بالنعاس.
الأثار الجانبية الأخرى الناتجة عن حبوب لوهست
هناك العديد من الأثار الجانبية التي تظهر بسبب إستعمال حبوب لوهست، ومن هذه الأثار الجانبية نذكر لكِ منها ما يلي:
-الإصابة بحالة صداع شديدة ومستمر.
-الشعوربالتعب العام وبآلام بمختلف أماكن الجسم.
-الإصابة بحالة الطفح الجلدي.
-التعرض لحالة إضطراب في الجهاز الهضمي.
-الشعور بألم حاد في البطن.
-من الأثار الجانبية التي تظهر بسبب إستعمال لوهست الصفير أثناء التنفس.
-التعرض لحالات العصبية المفرطة.
-الإصابة بجفاف الفم.
-التعرض لحالات فرط في الحركة لدى بعض مستخدمي هذا الدواء فبعض مستخدمي حبوب لوهست يعانون من فرط في الحركة والبعض الأخر يتعرض لحالات نُعاس شديدة ومستمرة.
-من الممكن أن تسبب هذه الحبوب الإصابة بالتهابات ملتحمة العين، كما وتسبب هذه الحبوب حدوث إحمرار في العين.
-التعرض لحالات الإسهال الشديدة والمستمرة.
-الإصابة بالتهاب الحلق وهذا ما يعتبر من ضمن الأثار الجانبية التي تظهر بسبب إستعمال حبوب لوهست.
-الإصابة بنزيف في الأنف.
-الإصابة بتقرحات في الفم.
-زيادة التعرق، فأيضًا حبوب لوهست تسبب التعرض لحالات فرط في التعرق، وهذا أيضًا من ضمن الأعراض الجانبية الأكثر شيوعاً.
-التعرض لآلام حادة في العظام، والعضلات والمفاصل، فذلك أيضًا من ضمن الأعراض الجانبية التي تعتبر خطرة نوعًا ما ولكن قد لا تظهر هذه الآلام على جميع مستخدمي هذا الدواء.
-الشعور بألم حاد في الثدي، فقد تتعرض المرأة التي تستعمل حبوب لوهست لألم في الثدي.
-ومن ضمن الأعراض الجانبية التي تظهر نذكر عسر الطمث.
-حدوث تغيرات في لون البول، فذلك يعتبر أيضًا من ضمن الأعراض الجانبية التي تظهر بسبب إستعمال حبوب لوهست.
-التعرض لجفاف في الجلد، فمن المحتمل أن تسبب حبوب لوهست حدوث جفاف في الجسم نتيجة نقص السوائل والمياه في الجسم.
ما هي دواعي إستعمال حبوب لوهست؟
هناك العديد من الإستخدامات الشائعة لحبوب لوهست ومن هذه الإستخدامات نذكر لكِ منها ما يلي:
- يستخدم بهدف علاج الإصابة بحالة سيلان في الأنف.
-يستخدم دواء لوهست بغرض علاج حالات العطس الشديدة.
-يستخدم بغرض علاج حالات الحكة الناتجة عن الحساسية الجلدية.
-كما وتستخدم حبوب لوهست بغرض علاج العيون الدامعة.
-كما أن حبوب لوهست تستعمل بغرض علاج الحكة في الأنف وفي الحنجرة فذلك يعتبر أيضًا من ضمن الإستخدامات الأكثر شيوعاً.
-الإصابة بحالة إلتهاب الجيوب الأنفية فحبوب لوهست تعتبر العلاج الأمثل لحالة إلتهاب الجيوب الأنفية.
ما هي إحتياطات إستعمال حبوب لوهست؟
هناك العديد من الإحتياطات التي يجب الإنتباه لها عند إستعمال حبوب لوهست، ومن هذه الإحتياطات نذكر لكِ منها ما يلي:
-الإصابة ببعض الأمراض المزمنة ومن هذه الأمراض نذكر أمراض السكري، وأمراض الضغط، وأمراض القلب، فبهذه الحالة يجب الإنتباه قبل إستعمال حبوب لوهست.
-في حالة الإصابة بحالة فرط في ضغط الدم، فبمثل هذه الحالة يجب القيام بإستشارة الطبيب المختص قبل القيام بإستعمال حبوب لوهست.
-عند الإصابة بإرتفاع بنسبة الملوحات بالجسم، فبهذه الحالة أيضًا يجب الإنتباه قبل إستعمال حبوب لوهست وذلك خوفًا من ظهور أعراض حساسية على الجلد.
ما هي التداخلات الدوائية لحبوب لوهست؟
هناك العديد من التداخلات الدوائية مع حبوب لوهست ومن هذه التداخلات نذكر منها ما يلي:
-دواء مافاكامتن وهو دواء يستخدم بغرض علاج حالة إعتلال عضلة القلب.
-يحصل تداخل بين حبوب لوهست وبين مضادات الهستامين الأخرى.
-كما ويحصل تداخل ما بين المركبات الموجودة في مضادات الفعل الكوليني ومن الأمثلة عن هذا الدواء نذكر الأكليدينيوم.
-الإيثانول.
-الأدوية المهدئة للأعصاب.
-دواء الكاربامبازيبين.
-دواء السيميتيدن.
-دواء الكلازيثرومايسين.
-دواء الاريثرومايسين سترات.
جميع هذه الأنواع من الأدوية تحتوي على مركبات وعناصر قد تتداخل مع مركبات حبوب لوهست.
الجرعة المناسبة من حبوب لوهست
يجب التقيد بالجرعة المناسبة من حبوب لوهست خوفاً من ظهور الكثير من المضاعفات والجرعة المناسبة من هذا الدواء هي 10 ملغ يوميًا، يجب أن لا تتخطى الجرعة هذه الكمية بالنسبة للأشخاص البالغين.
أما الجرعة المناسبة للأطفال فهي لا تتجاوز 5 ملغ يوميًا، ومن الضروري التقيد بهذه الجرعة وبإرشادات الطبيب المشرف على الحالة عند إستعمال هذه الحبوب.
إقرئي أيضًا: