سبب عدم إلتئام الجروح بسرعة

يمُّر الجرح بِعدَّة مراحل حتى يلتئم، وتعتمد سُرعة إلتئام الجرح على حجمهِ، حيث تحتاج الجروح الكبيرة والعميقة لوقتٍ طويل حتى تلتئم، أمَّا الجروح الصغيرة فتلتئم بشكلٍ أسرع، فإذا كُنتِ تتساءلين عن سبب عدم إلتئام الجروح بسرعة، فتعرَّفي مع موقع يومياتي عن سبب ذلك.

 

إنَّ سبب عدم إلتئام الجروح بسرعة، يكمُن في حدوث خطأ في مرحلة من مراحل إلتئام الجرح، يمر إلتئام الجرح بعدَّة مراحل، وهذهِ المراحل على الشكل التالي:

 

يُواجه المُصاب عند التعرُّض للجروح وغيرها نزيفًا دمويًّا، وفي ما يأتي مراحل توقف النزيف:

•بدء الدم بالتجلُّط خلال فترة زمنية تبلغ عدَّة دقائق، أو أقل إلى أن يتوقف النزيف.

•جفاف تجلُّطات الدم، وتُشكل قشرة تُساهم في حماية الأنسجة الداخليّة من الجراثيم.

 

يبدأ الجهاز المناعّي في الجسم في هذهِ المرحلة، بحماية الجسم في هذهِ المرحلة، وبحماية الجسم من الإلتهاب بعد تشكُّل القِشرة، كما يأتي:

•تورُّم الجرح بشكلٍ قليل، وتحوُّلهُ إلى اللَّون الأحمر، أو الزهريّ، ويُصبح رقيقًا.

•فَتِحْ الأوعية الدموّية في المنطقة المُصابة، بهدف نقل الأكسجين، والعناصر الغذائية إلى الجرح عبرالدم.

•مُقَاومة خلايا الدم البيضاء عدوى الجراثيم، ومُعالجتِها للجرح.

 

فيما يأتي الأمور التي تحصل في هذهِ المرحلة:

•بدء الأنسجة الجديدة بالنُمُّو، وإصلاح الجسم للأوعية الدموّية المُتضرّرة بعد ثلاثة أسابيع، أو أكثر.

•بدء خلايا الدم الحمراء بإنتاج الكولاجين الذي يُعتبر المادَّة الأساسيّة لبناء الأنسجة الجديدة.

•إمتلاء الجرح بالأنسجة الجديدة.

•بدء نمُّو الجلد الجديد فوق الأنسجة.

•دُخُول حوافّ الجرح إلى الداخل، وتُصبح أصغر أثناء شِفَاء الجرح.

 

فيما يأتي الأمور التي تحصل أثناء بِداية مرحلة تشكُّل الندبات:

•تعرُّض المُصاب للشعور بالحكة، وذلك مع إستمرار عملية الشِفَاءِ، وتبدو في هذهِ المرحلة المنطقة المُصابة مُمتدَّة، ذات لون أحمر، ولامعة بعد سقوطِ القشرةِ.

•تشكُّل النُدبة عادةً ما تكون أصغر من الجرح الأصليّ، وتتميَّز بأنَّها أقل مرونة، وقوَّةً من الجلد المُحيطِ بَهَا.

•إختفاء النُدبة المُتشكّلة مع مرورِ الوقتِ، حيثُ قد تحتاج النُدبة إلى سنتين، كما تُوجد بعض النُدبات التي لا تختفي مُطلقًا.

 

يُمكن ذكر أنواع الجروح المُختَلِفة على النحوِ الأتي :

•الثقب: وهو فراغ صغير يحدث بسبب التعرُّض لأداة طويلة ومُدبَّبة.

•التمزُّق: وهو عبارة عن جرح عميق، أو تمزُّق في الجلد.

•القطع: وهو عبارة عن تمزُّق كامل، أو جزئيّ للجلد أو الأنسجة.

•الخدش: وهو عبارة عن الجرح الذي يتشكّل بسبب حكّ سطح خشن، أو قاسٍ.

 

يمكن ذكر أعراض الجروح كالتالي:

•إحمرار وتورم الجلد.

•حُدوثْ جرح في الجلد.

•التعرُّض لخدش في الجلد.

 

تعتبر خطوة تنظيف الجرح من أهمِ الخُطواتِ، التي تضمن شفاءهِ بسرعة، وتتمثل طريقة تنظيف الجروح الطفيفة، بوضعها تحت المياه الجارية النظيفة، ولابدَّ من الإشارة إلى ضرورة أن تكون المياه باردة، وتحت ضغط مُعتدل، حيث إنَّ ذلك يُساعد على تخفيفِ الألمِ، ويُنصح بإستخدام الصابون المُعتدل لتنظيف المنطقة المُصابة، لمدَّة تترواح بين 10 إلى 15 دقيقة، ثُمَّ تُستخدم منشفة نظيفة لتجفيف المنطقة المُصابة، وتُغطى بضمادة مُعقمَّة.

 

 

يُعتبر زيت جوز الهند من الطرق الفعَّالة بسبب خصائصهِ المُضادة للجراثيم، والمُضادة للإلتهابات، وكذلك قُدرتهِ على الترطيب، بالإضافة إلى قُدرتهِ على منع العدوى والنُدب، عن طريق وضع جوز الهند على المنطقة المُصابة، ووضع ضمادَّة، للمُحافظة على الرُطوبة، ويُنصح بوضع جوز الهند بمُعدل مرتين إلى ثلاث مرَّات في اليوم.

إستخراج هلام من ورقة الصبّار، ووضعهِ على الجرح كي يجف، ثم تنظيف المنطقة المُصابة بالماء الفاتر، وتجفيفها بمنشفةٍ ناعمةٍ، ويُنصح تكرار هذهِ الوصفة عدَّة مرّات في اليوم.

سحق عدد كافٍ من أسنان الثوم ووضعها على قطعة من الشاش المُعقَّم، ولف الجرح بها، وتركها لمُدَّة ثُلُث ساعة، ثُمَّ غسل المنطقة المُصابة بالماء الفاتر، ويُنصح بتكرار

هذهِ الوصفة مرتين في اليوم.

 

•تناول الطعام الصحي، ومن أهمها الأطعمة التي تحتوي على الڤيتامينات خاصةً ڤيتامين A الموجود بكثرة في الشمَّام، الجزر، البطاطا، الطماطم، والذي يُعزز نمُّو الخلايا الجديدة، وڤيتامين C الموجود في البرتقال، الكيوي، القرنبيط، حيثُ إنَّهُ يعمل على صنع الكولاجين وأنسجة الجلد الجديد، وڤيتامين E الموجود في اللوز، والسبانخ، وكذلك ڤيتامين B الموجود في الجبن، والبقول، والأسماك.

•وضع الثلج في حال كان هناك بعض التورم أو الكدمات، وذلك للحدِ من الألم.

•تجنُب بعض العادتِ السيئة، مثل التدخين، وتناول الكحول، حيث إنهما يعملان على تأخير الشِفاء.

•شرب كميات كبيرة من الماء، وذلك لتعويض السوائل المفقودة بسبب التعرق الناتج عن الحمّى أو النريف، ولتعويض المعادن أيضًا.

•تعريض الجرح للهواء على فتراتٍ منتظمةٍ.

•ممارسة بعض التمارين الرياضية منخفضة الشدَّة، مثل اليوغا، والمشي السريع.

•تجنب إستخدام الكريمات المُعطرة أو التي تحتوي على المواد الكيمائية.