طرق علاج نزيف العين لمرضى السكر
أضف إلى قائمتيمحتويات
يختلف علاج نزيف العين لمرضى السكر بحسب درجة الضرر الحاصلة في شبكة العين. يعتبر مرضى السكر الأكثر عرضة للإصابة باعتلال الشبكية نتيجة ضعف الأوعية الدموية في أجسامهم، والذي يؤدي بدوره إلى حدوث نزيف العين. ومن المهم جداً التشخيص بوقت مبكر من أجل تلقي علاج نزيف العين لمرضى السكر المناسب لتجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تحدث نتيجة هذه المشكلة. إليكِ من يومياتي طرق علاج نزيف العين لمرضى السكر ، بالإضافة إلى الأسباب المؤدية لهذه المشكلة، الأعراض المرافقة لها، وكيفية تشخيصها والوقاية منها.
أسباب نزيف العين بسبب السكري
يحدث نزيف العين عند مرضى السكري نتيجة اعتلال الشبكية السكري الذي يؤدي إلى التوعية الحديثة التي هي عبارة عن نمو أوعية دموية جديدة وغير طبيعية بسبب نقص التروية الدموية ونقص تزويد الشبكية بالأكسجين. غالباً ما تكون هذه الأوعية الدموية ضعيفة وسهلة التعرض للانكسار لدى مرضى السكري على وجه التحديد، الأمر الذي يؤدي إلى تسرب الدماء منها إلى التجويف وراء العين، بالتالي إلى نزيف العين. وقد يحدث نزيف العين كذلك نتيجة عوامل متعددة أخرى بما في ذلك التعرض إلى الإصابات والصدمات والأورام ومتلازمة تيرسون.
أعراض نزيف العين بسبب السكري
تتراوح حدة أعراض نزيف العين بسبب الإصابة بمرض السكري بحسب شدة النزيف. وتشمل الأعراض المرافقة لنزيف العين لدى مرضى السكري ما يلي:
- ظهور ضبابية أو ظلال، المعروفة كذلك بعوامات العين غير المؤلمة، في إحدى العينين.
- ملاحظة صبغة حمراء في الرؤية.
- عدم الرؤية بوضوح خاصة في فترة الصباح.
- ظهور البقع العمياء أو الخطوط الداكنة.
- فقدان البصر.
تشخيص نزيف العين بسبب السكري
من أجل وصف علاج نزيف العين لمرضى السكر المناسب والملائمة، ثمة مجموعة من الفحوصات الطبية التي يقوم الطبيب المختص بإجرائها لتشخيص نزيف العين بسبب السكري. وتشمل هذه الفحوصات التشخيصية الآتي:
- يمكن لبعض أنواع فحوصات الدم تشخيص نزيف العين بسبب السكري. وتتمثل فحوصات الدم هذه بفحص تعداد كريات الدم الكامل وتعداد الصفائح الدموية وسكر الدم والصيغة الدموية الكاملة وزمن النزيف وزمن البروثرومبين.
- تصوير العين باستخدام الموجات فوق الصوتية بما في ذلك المسح الضوئي ومسح السعة لتحديد ما خلف العين.
- قد يجري الطبيب المختص التصوير المقطعي بالتماس البصري، إذ يلعب هذا الفحص دوراً كبيراً في تحديد العلاج اللازم لنزيف العين.
- يتم استخدام التصوير بالأشعة على سبيل مثال التصوير المقطعي المحسوب والتصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ للتأكد من عدم إصابة مريض السكر بنزيف في الجمجمة.
علاج نزيف العين بسبب السكري
بعد أن تعرفنا على أسباب تعرض مرضى السكر لهذه المشكلة وكيفية تشخيصها، سنتعرف في الأسطر التالية على طرق علاج نزيف العين بسبب السكري .
يعتبر نزيف العين بسبب السكري من المضاعفات الخطيرة الذي قد يؤدي هذا المرض إليه، إذ يمكن أن يتسبب بفقدان النظر. لذا، من الضروري أن يتم علاجه بأقرب وقت ممكن والسيطرة عليه. وتتضمن طرق علاج نزيف العين بسبب السكري الآتي:
العلاج بتخثر الليزر: يلعب علاج نزيف العين لمرضى السكر بتخثر الليزر دوراً كبيراً في تقليل فرصة فقدان النظر بالكامل وحدوث العمى. ويعود السبب في ذلك إلى أن نوع العلاج هذا يهدف إلى التخلص من نزيف العين بسبب السكري بشكل كبير.
العلاج بحقن دواء في العين: في أغلب الحالات، يخف نزيف العين بسبب السكري بعد حقن دواء في العين بأربع وعشرين ساعة. ولكن، عادةً ما يكون هذا العلاج مؤقتاً وغير طويل الأمد. لهذا السبب، يعتبر نوع العلاج هذا فعالاً للسيطرة المؤقتة على نزيف العين وكاستخدامه كعلاج جانبي للجراحة المعروفة باستئصال زجاجية العين.
استئصال زجاجية العين: في حالات نزيف العين لدى مرضى السكر وخاصةً الذي لا يزول من تلقاء نفسه، يعتبر علاج استئصال زجاجية العين الجراحي هذا الأمثل. لحسن الحظ، ومع تطور وتقدم التقنيات الجراحية في الفترة الأخيرة، لقد انخفض خطر الإصابة بالمضاعفات وشعور المصاب بالانزعاج، وأصبح الوقت اللازم للتعافي قصيراً، ذلك بالإضافة إلى الحصول على أفضل النتائج.
الوقاية من نزيف العين الناجم عن السكري
تعتمد الوقاية من الإصابة بنزيف العين بسبب السكري على الوقاية من اعتلال الشبكية السكري. ثمة مجموعة من الإجراءات الوقائية والفحوصات التي يجب على مرضى السكر القيام بها لحماية أنفسهم من الإصابة بنزيف العين. تشمل هذه الإجراءات الآتي:
- ضبط مستوى السكر في الدم.
- الالتزام بالعلاج الموصوف من قبل الطبيب.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
- اعتماد نظام غذائي صحي ومتوازن وقليل السكر.
- فحص مستوى السكر في الدم بشكل منتظم مرات عدة في اليوم، وخاصة إذا كان مريض السكر يعاني من التوتر أو الضغوطات النفسية.
- الخضوع لفحص مستوى السكر المرتبط بالهيموغلوبين. وتجدر الإشارة إلى أن النتيجة التي تعكس مستوى السكر في الدم لآخر شهرين أو ثلاثة أشهر يجب أن تكون أقل من 7%.
- الإقلاع عن التدخين.
- ضبط مستوى الضغط والكولسترول في الدم.
اقرئي أيضاً:
