علاج إفرازات صفراء من المهبل بدون رائحة
محتويات
هل تبحثين عن طريقة علاج إفرازات صفراء من المهبل بدون رائحة لأنك تلاحظين نزولها مؤخراً؟ في الإجمال، لا تعتبر الإفرازات الصفراء بدون رائحة دلالة على وجود أي مشكلة، بل غالباً ما تعد ظاهرة طبيعية للغاية تهدف إلى تنظيف منطقة المهبل وترطيبها. ولا يوجد داعٍ للقلق إذ انها شائعة جداً بين النساء، وخاصةً ان كانت لا تتمتع بأي رائحة. لكن، وفي حال كانت هذه الإفرازات مصاحبة بأعراض معينة، على سبيل مثال انبعاث رائحة كريهة من المهبل أو الشعور بألم حاد وحرقان عند التبول أو ممارسة العلاقة الجنسية، عندها لا بد لكِ من استشارة الطبيب المختص بأسرع وقتٍ ممكن تجنباً لحدوث أي مضاعفات قد تكون أكثر خطورة.
تعرفي معنا في الأسطر التالية على طرق علاج إفرازات صفراء من المهبل بدون رائحة ، خطورة الإفرازات الصفراء ذات الرائحة الكريهة ودلالاتها، كيفية الوقاية من نزولها، والحالات التي تستدعي قيامك بزيارة الطبيب المختص.
خطورة الإفرازات الصفراء ذات الرائحة الكريهة
كما قد ذكرنا، تعتبر الإفرازات المهبلية ذات اللون الأصفر غير خطيرة إن كانت لا تتمتع برائحة كريهة. لكن، إن كانت مصاحبة بأعراض أخرى على سبيل مثال الرائحة الكريهة، عندها قد تشير إلى وجود مشكلة صحية ما. لذلك، عليكِ استشارة الطبيب المختص على الفور إن كانت الإفرازات الصفراء مصاحبة بالأعراض والعلامات التالية إذ قد تشكل خطراً على صحتك:
- الشعور بألم شديد أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
- الشعور بألم حاد وحرقان أثناء التبول.
- احمرار وتهيج منطقة المهبل.
- الشعور بحكة في منطقة المهبل.
- انبعاث رائحة كريهة شبيهة برائحة السمك من المهبل.
دلالات الإفرازات المهبلية الصفراء ذات الرائحة
تعتبر الإفرازات المهبلية ذات اللون الأصفر والتي لا يرافقها أي رائحة كريهة، طبيعية جداً تعمل على تنظيف منطقة المهبل وترطيبها والحفاظ على صحتها. لكن، وفي حال كانت هذه الإفرازات مرافقة مع رائحة كريهة، عندها قد تشير إلى الإصابة بمشكلة صحية تتمثل بالآتي:
- الإصابة بالتهابات في المهبل تكون نتيجة عدوى بكتيرية أو فيروس أو جراثيم. وعادةً ما تحدث هذه الالتهابات جراء استخدام الصابون أو الغسول المعطر الذي يحتوي على مواد كيميائية ضارة.
- الإصابة بالتهابات في عنق الرحم، وهي المنطقة التي تربط ما بين الرحم والمهبل، نتيجة وجود بكتيريا أو استخدام وسائل تحديد النسل أو الإصابة ببعض الإمراض التناسلية.
- الإصابة بداء المشعرات الذي يمثل نوع من البكتيريا والجراثيم ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي أو ممارسة العلاقة الجنسية أو استخدام أدوات شخصية خاصة بشخص آخر مصاب.
- الإصابة بمرض من الأمراض المنقولة جنسياً. وفي هذه الحالة، غالباً ما تكون الإفرازات مرافقة مع الشعور بألم وحرقان أثناء التبول أو ممارسة العلاقة الجنسية. ومن أبرز الأمراض المنقولة جنسياً نذكر الكلاميديا والسيلان.
الوقاية من نزول الإفرازات الصفراء ذات الرائحة الكريهة
ثمة مجموعة من الطرق التي يمكن لاتباعها أن تحميك من نزول الإفرازات الصفراء ذات الرائحة الكريهة، وتخفف كذلك من نسبة نزول الإفرازات المهبلية الصفراء من دون رائحة. وتشمل هذه النصائح الوقائية التالي:
- تجنبي ارتداء الملابس الداخلية الصناعية، واستبدليها بتلك القطنية لتجنب الإصابة بالفطريات.
- ابتعدي عن ارتداء الملابس الداخلية والخارجية الضيقة.
- لا تستخدمي المناديل المعطرة التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة على المهبل بشكل مباشر.
- حافظي على نظافتك الشخصية، لا سيما نظافة المنطقة الحساسة.
- تجنبي استخدام حمامات الفقاعات والغسول المهبلي المعطر والذي يحتوي على مواد كيميائية ضارة تجنباً للإصابة بأي حساسية قد تؤدي إلى نزول هذه الإفرازات والشعور بالحكة والحرقان.
- لا تفوتي أي موعد دوري لدى الطبيب المختص.
- في حال لاحظتِ نزول الإفرازات المهبلية الصفراء مع الأعراض التي تشير إلى وجود مشكلة ما، تأكدي من مراجعة الطبيب على الفور.
الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب المختص
احرصي على استشارة الطبيب المختص على الفور في الحالات الآتية:
- عندما تكون هذه الإفرازات مرافقة مع رائحة كريهة.
- إذا أصبح لون هذه الإفرازات رمادي أو أخضر داكن.
- الشعور بألم في منطقة الحوض أو بألم عند ممارسة العلاقة الجنسية.
- الشعور بألم وحرقان عند التبول.
- الشعور بحكة شديدة في منطقة المهبل.
علاج إفرازات صفراء من المهبل بدون رائحة ومع رائحة
تختلف طريقة علاج إفرازات صفراء من المهبل بدون رائحة أو مع رائحة بحسب تشخيص الطبيب المختص للسبب الكامن ورائها، أي سواء كانت ناتجة عن الإصابة بعدوى فطرية أو عدوى بكتيرية. إليكِ العلاج في كلا الحالتين:
علاج الالتهابات البكتيرية: في حالة الإصابة بالتهاب بكتيري، يقوم الطبيب المعالج بأخذ عينة لتحديد نوع البكتيريا المسببة للإفرازات الموجودة في المهبل. وعند تحديد نوع هذه البكتيريا، يصف لكِ نوع المضاد الحيوي المناسب.
علاج الالتهابات الفطرية: في حالة الإصابة بالتهاب فطري، عادةً ما يصف لكِ الطبيب المختص مرهماً مضاداً للفطريات، بالإضافة إلى التحاميل المهبلية. لكن، إن كانت حالة الالتهابات شديدة، قد يقوم الطبيب المختص بوصف أقراص مضادة للفطريات بالإضافة إلى الكريمات الموضعية لكِ. وتختلف مدة العلاج بحسب شدة الحالة.
اقرئي أيضاً: