علاج التهاب اللثة بأفضل الطرق الطبية
محتويات
تصيب مشكلة التهاب اللثة عدد جيّد من الأشخاص وهي تحصل عادةً نتيجة تراكم البكتيريا أو البلاك على الأسنان، وعدم علاج التهاب اللثة يسبب يتطور هذه المشكلة وتأزمها.
أولاً، عليك معرفة إن كنت تعانين من هذه المشكلة لتتمكني من علاجها بأسرع وقت بطرق طبية أو علاجات طبيعية، وأعراضها تكون عادةً ظاهرة وواضحة، ومن بينها إنتفاخ واحمرار اللثة، نزف اللثة لدى تنظيف الأسنان وحدوث ألم بسيط.
ما هو إلتهاب اللثة؟
قبل التحدث عن علاج التهاب اللثة بأفضل الطرق الطبية لابد من التعرف أولاً على ما هو إلتهاب اللثة، فإلتهاب اللثة عبارة عن مرض من أمراض اللثة والأسنان، ويتمثل هذا الإلتهاب بحدوث تهيج وإحمرار حاد في اللثة وقد يسبب في ثمة حالات حدوث نزيف باللثة.
كما ويحدث إلتهاب اللثة بسبب تراكم الرواسب والبكتيريا على الأسنان، وهذا النوع من البكتيريا لا يعتبر مدمر لمينا الأسنان، ولكن عدم علاج إلتهاب اللثة قد يتطور مع الوقت ليصيب بذلك دواعم الأسنان.
ما هي أفضل طرق علاج التهاب اللثة الطبية؟
تنظيف الأسنان بعيادة طبيب الأسنان
تتضمن عملية تنظيف الأسنان لدى الطبيب إزالة الرواسب، البكتيريا وطبقة البلاك من الأسنان وتحت اللثة، من خلال تلقيح الأسنان وكشط الجذور، التي تساعد على تنعيم سطح الجذور وإعطاء فرصة إلتئام اللثة. يتم إستخدام خلال هذه العملية أدوات كالليزر، جهاز الموجات فوق الصوتية.
علاج حشوات الأسنان
يمكن اللجوء إلى هذه التقنية في حال الحاجة إليها، فتسبب الحشوات وتلبيسات الأسنان السيئة بحدوث مشكلة تهيّج اللثة والإلتهابات.
المتابعة المستمرة للعلاج
يتم علاج التهاب اللثة من خلال الإستمرار في متابعة عملية تنظيف الأسنان لدى الطبيب والحرص على تنظيف الأسنان جيداً في المنزل بحسب توصيات الطبيب.
الأدوية
يمكن اللجوء إلى إستخدام بعض الأدوية بهدف علاج التهاب اللثة، مثل المضادات الحيوية الموصوفة من قبل الطبيب.
تنظيف الأسنان
يمكن اللجوء إلى تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين في اليوم والأفضل بعد تناول كل وجبة، مع الحرص على تغيير الفرشاة كل 3-4 أشهر. من جهة أخرى، يمكن اللجوء إلى استخدام فرشاة الأسنان الكهربائية وأدوات تنظيف بين الأسنان، كخيط الأسنان.
استخدام غسولات الفم
تساعد غسولات الفم على علاج هذه المشكلة، ومن بينها يمكن اللجوء لإستخدام المحلول الملحي، من خلال المضمضمة بالماء المالح مرتين إلى ثلاث في اليوم، الذي يعد أيضاً مطهّراً طبيعياً للجسم ويتمتع بدور في التخفيف من البكتيريا والقضاء على رائحة الفم . كما يمكن اللجوء إلى المضمضة المضمضة بالميرمية مرتين في اليوم
ما هي أسباب إلتهاب اللثة؟
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي لحدوث إلتهاب في اللثة، ومن الأسباب التي تؤدي لحدوث إلتهاب في اللثة نذكر منها ما يلي:
-السبب الرئيسي للإصابة بإلتهاب اللثة هو تراكم البكتيريا والجراثيم وبقايا الطعام بين الأسنان، فتراكم بقايا الطعام بين الأسنان تسبب مع الوقت حدوث إلتهاب حاد وشديد في اللثة.
-تكوين الجير بين الأسنان بسبب كثرة الجراثيم والميكروبات.
-التغيرات الهرمونية التي تتعرض لها المرأة خلال فترة الحمل وخلال سن اليأس، وتعتبر التغيرات الهرمونية من ضمن الأسباب التي تؤدي لحدوث إلتهاب حاد في اللثة.
-عدم الإهتام بنظافة الفم والأسنان بشكل جيد، وهذا ما يسبب تراكم الجراثيم والبكتيريا داخل الفم مما يؤدي بالتالي لحدوث إلتهاب شديد في اللثة.
-تناول بعض الأنواع من الأدوية فقد يسبب حدوث إلتهاب في اللثة ومن الأدوية التي تسبب ذلك نذكر الأدوية المضادة للإلتهاب، والأدوية المضادة للتشنجات.
-نقص اللعاب في الفم، إذ النقص باللعاب داخل الفم من ضمن الأسباب التي تؤدي لحدوث إلتهاب في اللثة.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بإلتهاب اللثة
هناك العديد من الفئات التي تعتبر أنها الأكثر عرضة للإصابة بإلتهاب اللثة، ومن هذهِ الفئات نذكر منها ما يلي:
-النساء الحوامل، إذ تعتبر هذهِ الفئة من النساء أنها الأكثر عرضة للإصابة بإلتهاب اللثة.
-المدخنين، إذ يعتبر التدخين من ضمن العوامل التي تزيد من إحتمالية الإصابة بإلتهاب اللثة.
-إعوجاج الأسنان، إعوجاج الأسنان من ضمن العوامل التي تزيد من إحتمالية الإصابة بإلتهاب اللثة.
-التاريخ العائلي المرضي، فقد يكون مرض إلتهاب اللثة من ضمن الأمراض التي تعتبر من ضمن الأمراض الوراثية.
-التقدم في العمر.
-سوء التغذية والنقص في الفيتامين سي.
ما هي أعراض إلتهاب اللثة؟
أعراض إلتهاب اللثة كثيرة ومتعددة، ومن ضمن أعراض إلتهاب اللثة نذكر لكِ منها ما يلي:
-إحمرار اللثة.
-تورم اللثة.
-الشعور بألم باللثة والأسنان، وعادةً ما يكون ألم اللثة الناتج عن إلتهابها ألم حاد.
-رائحة الفم الكريهة، إذ تعتبر رائحة الفم الكريهة من ضمن الأعراض التي تشير لوجود إلتهاب حاد في اللثة.
-نزيف اللثة.
-تغير شكل اللثة.
-جفاف اللثة.
كيفية تشخيص إلتهاب اللثة
إلتهاب اللثة لا يعتبر من ضمن الإلتهابات الشديدة لذلك يتم تشخيصها من خلال فحص بسيط يقوم بإجرائه طبيب الأسنان من خلال إستعمال الأدوات الطبية اللازمة.
إقرئي أيضاً: