علاج غدة بارثولين بالمره
صحة عامة
صحتي
محتويات
غدة بارثولين
غدة بارثولين هي جزء من الجهاز التناسلي للأنثى، وهي عبارة عن زوج من الغدد الصغيرة بيضاوية الشكل، تقوم بإفراز السوائل لتحافظ على رطوبة المهبل، ولتقليل الإحتكاك والألم الذي يحدث أثناء الجماع. لكن هل يمكن علاج غدة بارثولين بالمره ؟
تقع غدة بارثولين بين المهبل والفرج، وبالتحديد الى جانب الشفرين الصغيرين عند فتحة المهبل، قرب مجرى البول، وبشكل عام لا يمكن للمرأة ان تشعر بهذه الغدة، كما انها لا تستطيع ان تراها، تبدأ غدة بارثولين بالعمل بعد حدوث الحيض لأول مرة عند الأنثى.
كيس بارثولين
تفرز غدة بارثولين سائل مخاطي للحفاظ على رطوبة المهبل، ولتسهيل عملية الجماع، لكن قد يحدث أحياناً إنسداد في فتحات هذه الغدد، فيعود السائل الى الغدة، ممّا يؤدي الى إنتفاخ الغدة، ويتكون نتيجة ذلك ورم غير مؤلم يسمّى بكيس بارثولين، وفي حال تعرض السائل الموجود داخل الكيس للعدوى، فحينها سيتكوّن الخراج.
أسباب كيس بارثولين
يعتقد الأطباء ان كيس بارثولين يحدث نتيجة تجميع غير طبيعي في السوائل، ومن الأسباب الأخرى المحتملة هي حدوث عدوى بكتيرية، بما في ذلك البكتيريا المنقولة جنسياً كالكلاميديا، السيلان، او نتيجة الإصابة بالبكتيريا الإشريكية القولونية.
أعراض كيس بارثولين
بشكل عام لا تسبب الأكياس الصغيرة أي أعراض، امّا في حال كان الكيس كبير او تشكل خراج، فمن الممكن ان يسبب ذلك ظهور بعض الأعراض، ومنها:
• الشعور بألم في المنطقة خاصةً عند الجلوس او المشي.
• إفرازات مهبلية كثيفة، خاصةً عند الإصابة بأحد أنواع البكتيريا التي تنتقل عبر الإتصال الجنسي.
• تورم في منطقة الفرج.
• شعور غير مريح عند المشي، ممارسة الجماع، الجلوس.
علاج غدة بارثولين بالمره
المر هو صمغ رانتجي، يتم إستخراجه من أغصان شجرة تسمى البيسلان، وقد تم إستخدام المر من آلاف السنين كعلاج لبعض الأمراض، وكان يدخل في بعض الوصفات العلاجية، لكن هل يمكن علاج غدة بارثولين بالمره ؟
في الحقيقة لا توجد أي دراسات تثبت انه يمكن علاج غدة بارثولين بالمره ، ولكن يمكن لبعض الطرق ان تساعد في ذلك.
علاج غدة بارثولين
يعتمد علاج كيس بارثولين على حجم الكيس، وعلى مدة حدة الأعراض، والألم المصاحب له، واذا كان ملتهب ام لا، ومن الخيارات المتاحة لعلاج غدة بارثولين هي:
المضادات الحيوية
من الممكن ان يصف الطبيب المضادات الحيوية لعلاج كيس غدة بارثولين، وخصوصاً في حال إكتشف الطبيب ان الكيس مصاب بالإلتهاب، او عند إصابة المرأة بالأمراض المنقولة جنسياً.
التصريف الجراحي
في هذه الحالة يقوم الطبيب بعمل قطع صغير في كيس غدة بارثولين، ومن بعدها يتم إدخال أنبوب مطاطي لتصريف السائل منه، ومن الممكن ان يبقى هذا الأنبوب لفترة طويلة قد تصل الى ٦ أسابيع، ومن بعدها تبدأ الأعراض بالتحسن عند إزالته.
حمام المقعدة
ويتم هذا العلاج من خلال الجلوس في حوض إستحمام مليء بالماء بمقدار يكفي لتغطية الفرج، وينصح بتكرار هذه العملية لمدة تتراوح من ثلاث الى أربعة أيام.
سيساعد هذا العلاج على تمزق الأكياس المصابة بالإلتهاب من تلقاء نفسها، ويمكن إستخدام هذا العلاج في حال لم يتسبب لها الكيس أي مضاعفات او ألم.
التفريغ الجراحي
في حال كان الإصابة متكررة، فعندها يقوم الطبيب بصنع فتحة دائمة لتصريف محتوى الكيس.
إزالة غدة بارثولين
في حال لم تنجح جميع العلاجات، فيلجأ الطبيب الى إزالة الغدة، وقد تستغرق العملية حوالي ساعة، وتحتاج الى تخدير عام. وبشكل عام، لا يؤثر إستئصال غدة بارثولين على الجماع.
طرق علاج أخرى
هناك طرق علاج أخرى لكنها غير شائعة على نطاق واسع، ومنها:
• إستخدام ليزر ثاني أكسيد الكربون لعمل فتحة في جلد المهبل، ولتصريف السائل من داخل الكيس.
• شفط السائل من داخل الكيس بواسطة إبرة، ثم حقن الكيس بالكحول لمدة ٥ دقائق، ومن بعدها يتم شفط الكحول ايضاً.
• إستئصال غدة بارثولين بواسطة نترات الفضة.
أضرار إستئصال غدة بارثولين
قد يوصى الطبيب أحياناً بإستئصال غدة بارثولين بعد تجربة كل خيارات العلاجات وبدون جدوى، وتعتبر عملية الإستئصال بسيطة وليست خطيرة، فهي تحتاج ساعة واحدة فقط وتتم تحت تأثير مخدر كامل للجسم، ويمكن للمرأة ان تعود الى منزلها بعد الإجراء مباشرةً.
ومن الممكن ان يسبب إستئصال غدة بارثولين بعض الأضرار النادرة، ومنها:
• حدوث نزيف مهبلي.
• حدوث عدوى مكان العملية، وتكرر حدوث إلتهابات.
• الشعور بألم شديد مكان إجراء العملية.
هل يمكن الوقاية من كيس بارثولين؟
لا توجد طريقة الوقاية من كيس بارثولين، ومع ذلك يمكن لبعض العادات الصحية ان تمنع في منع إلتهاب الكيس وتكوّن خراج، كممارسة الجنس الآمن أي بإستخدام الواقي الذكري، والحفاظ على صحة الجهاز البولي من خلال شرب كميات كافية من المياه يومياً، والحفاظ على نظافة المهبل لمنع دخول البكتيريا وحدوث إلتهاب، واللجوء الى الطبيب بشكل فوري عند الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً.
إقرئي أيضاً: