عملية جراحية لزيادة الرغبة الجنسية لضمان حياة سعيدة

إن اللجوء إلى عملية جراحية لزيادة الرغبة الجنسية أصبح شيئاً عادياً و سهلاً.

فغالباً ما نتعرّض بعد الحمل والولادة لبعض التغيّرات التي قد تؤثر على شكلنا الخارجي وتسبب لنا بعض الأزمات النفسية وتراجعاً في الرغبة الجنسية.

من هذه التغيرات، زيادة في وزننا الذي قد يصل إلى حد البدانة، ظهور التشققات الجلدية، بعض البقع والكلف، واتساع المهبل وارتخاء عضلاته.

بعض الحلول التي تطرح لهذه المشكلة هي عملية تضييق المنطقة السفلى وتجميلها وتسمى: Vaginoplasty-Nymphoplasty.

تهدف هذه العملية إلى شد عضلات المهبل وبالتالي تقوي قدرتها على الإنقباض.

ونسبة نجاحها تتعدّى الـ 98% في حين تحتاج إلى بعض التعديلات البسيطة.

 

ماذا يحدث بعد الولادة؟

في بعض الحالات يتسبّب التقدّم في السن والولادات الطبيعية المتكرّرة بتوسع في القنوات وتغيّر في الشكل.

فهي تعود إلى حجمها الطبيعي بعد الولادة بنسبة 80% فقط نتيجة لتعب العضلات خاصة إذا كانت متعسّرة، تماماً مثل البالون الذي ينفخ ثم يفرّغ دون أن يعود إلى حجمه الطبيعي 100%.

هذه الأمور، تؤدي إلى فقدان الرغبة الجنسية لدى الطرفين، وخصوصاً إذا لم تكن المرأة كبيرة في السن، ما قد يسبب لها مشاكل نفسية.

 

عملية جراحية لزيادة الرغبة الجنسية

هذه الجراحة لا تجرى لامرأةٍ تضع مولودها الأوّل، بل يفضل إجراءها لنساء لا يرغبن بالإنجاب مجدّداً. تستغرق حوالى الساعة والنصف كحد أقصى، ويكون التخدير إما موضعياً وإما عاماً.

وتستوجب البقاء يوماً واحداً في المستشفى، والراحة لمدة أربعة أو خمسة أيام في المنزل، ولا يمكن استئناف الحياة الجنسية إلا بعد ستة أو سبعة أسابيع من الجراحة.

 

scroll load icon