في اليوم العالمي للسرطان سنكافح المرض معاً
يحتفل العالم في الرابع من فبراير كل عام باليوم العالمي للسرطان وهو حدث سنوي توعوي ينظّمه الإتحاد الدولي لمكافحة السرطان من أجل نشر الوعي حول أسباب هذا المرض وأعراضه وسبل علاجه وبالأخص من أجل الوقاية منه وطرق الكشف المبكر للمرض.
يعتبر مرض السرطان بمختلف أنواعه من أكثر الأمراض انتشاراً في العالم وقد أصبح اليوم المسبب الأكبر للوفيات في معظم البلدان نظراً إلى خطورته ومضاعفاته خاصةً إذ تمّ اكتشافه في مراحل متأخرة.
يجتمع العالم اليوم تحت مظلّة هذه المبادرة الصحية العالمية لمكافحة هذا المرض وتفادي ارتفاع معدّل الوفيات الناتجة عن الإصابة به وذلك من أجل وضع حدّ لمرض السرطان وتشجيع الناس على مقاومته. وتنطلق حملة هذا العام تحت سلسلة شعارات تحفيزية مثل "هذا أنا وهذا ما سأفعله" و "أنا أستطيع" من أجل تسليط الضوء على أهمية التشخيص المبكر وضرورة اتّخاذ إجراءات سريعة لإجراء الفحوصات وذلك بهدف القضاء على المرض قبل انتشاره.
كل عائلة تقريباً تتأثر بمرض السرطان وبحسب الإحصاءات الدولية يشهد العالم سنوياً بين 15 و 20 مليون حالة وهي تشمل أنواع سرطانات مختلف وعلى رأسها سرطان الثدي وعنق الرحم والقولون والفم. يمكن الشفاء من هذا المرض إذا تمّ اكتشافه باكراً، لذلك من المهم جدّاً عدم إهمال أي أعراض جديدة نشعر بها ومن الضروري إجراء الفحوصات دائماً لتتأكّد من عدم وجود أورام سرطانية.
وترى منظمة الإتحاد الدولي لمكافحة السرطان أننا نستطيع الوقاية من حوالى 40% من حالات السرطان من خلال توفير بيئة خالية من الدخان لنا ولعائلتنا وممارسة الرياضة واتّباع نظام غذائي صحّي وتجنّب السمنة وعدم التعرّض لأشعة الشمس بشكل مفرط!