في يوم الصحة العالمي هذه هي الأمراض الأكثر انتشاراً
في يوم الصحة العالمي، لا بدّ أن نشير لك الى الأمراض الأكثر انتشاراً حول العالم والتي من المهم أن تتعرّفي الى سبل الوقاية منها لكي تحمي نفسك وعائلتك من مخاطرها.
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية هناك أكثر من 12000 نوع من الأمراض المنتشرة حول العالم، ومناعة الجسم هي بالأغلب الدرع الحامي لنا منها.
التهاب الكبد
وفقًا للإحصاءات الحالية ، يعتبر التهاب الكبد B أكثر الأمراض المعدية شيوعًا في العالم ، حيث يصيب حوالي ملياري شخص أي أكثر من ربع سكان العالم. هذا المرض، المعروف بالتهاب الكبد يؤدي إلى اليرقان والغثيان والتعب، ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات طويلة الأجل مثل تليف الكبد أو حتى سرطان الكبد. يعتبر مقلقاً في المقام الأول بالنسبة لأولئك الذين يحملون الشكل المزمن له، والذين يقدرون بنحو 350 مليون شخص. أما عن طريقة الوقاية من هذا المرض فينصح بغسل الخضار والفواكه جيّداً قبل تناولها مع معرفة مصدر الطعام لأن الجرثومة غالباً ما تنتقل بالماء الملوّث. أما بحال تواجدتم مع أشخاص مصابين بالمرض فيجب اتباع إرشادات الحماية اللازمة وعدم لمس أغراضهم أو تقبيلهم أو الاقتراب منهم قدر المستطاع.
الملاريا
الملاريا، هي مرض ينقله البعوض ويميل إلى التأثير أكثر على الأطفال في المناطق المدارية وشبه المدارية ، تصيب أكثر من 500 مليون شخص سنويًا وتؤدي إلى حدوث ما بين مليون و3 ملايين حالة وفاة. وراء التهاب الكبد، يبدو أن الملاريا هي ثاني أكثر الأمراض المعدية شيوعًا، وهي بالتأكيد أحد أكثر الأمراض المميتة على أساس سنوي. لذلك من المفترض أخذ الحيطة والحذر والقيام باللقاحات اللازمة ضد المرض في حال أردت زيارة أي بلد يحمل الوباء.
حمى الضنك
هناك نوع محدد جدًا من البعوض (Aedes aegypti) مسؤول عن انتقال حمى الضنك إلى حوالي 50 مليون شخص كل عام. حمى الضنك تعتبر الأكثر شيوعًا في أفريقيا وآسيا ، ولحسن الحظ لا تحدث إلا في أشكال خفيفة إلى معتدلة، والتي يمكن أن تسبب ارتفاع في درجة الحرارة وصداع شديد وآلام في المفاصل والعضلات، ولكن نادرًا ما تؤدي إلى وفاة المريض المصاب. في هذه الحالة يجب الانتباه من لسعة البعوض المؤذية في البلدان التي تحمل المرض واستشارة الطبيب على الفور بحال الشعور بأعراضها.
مرض السل
يظهر مرض السل بفعل وجود بكتيريا في الرئتين يمكن أن تسبب ألمًا في الصدر وسعالًا سيئًا، وكذلك تؤدي إلى عدد من الآثار الجانبية الأخرى. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، يعتبر السل أيضًا ثاني أكبر قاتل عالمي بعد الإيدز.
تحدث غالبية الوفيات المرتبطة بالسل في البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل حيث لا تكون التوعية ضد المرض وسبل الوقاية منه معروفة. من المهم أن نذكر بأن الوقابة ضرورية من المرض وتبدأ باللقاحات المناسبة لتفاديه، وبعدها بأخذ الحيطة والحذر من الاقتراب من الأشخاص المصابين منعاً لانتقاله.