كل ما يجب ان تعرفيه عن العلاقة الزوجية بعد عملية الفتق

كل ما يجب ان تعرفيه عن العلاقة الزوجية بعد عملية الفتق

محتويات

ماذا تعرفين عن العلاقة الزوجية بعد عملية الفتق ؟ العلاقة الزوجية هي تعبير صادق عن مشاعر الحب التي يكنها الزوجان لبعضهما البعض وهي ركن أساسي في الزواج الناجح والسعيد. لكن بعض الأسباب الصحية والظروف النفسية قد تؤثر بشكل أو بآخر على ممارسة العلاقة الزوجية بشكل دوري بين الزوجين. ومن بين هذه الأسباب خضوع أحد الزوجين لعملية الفتق. لكن كيف تكون العلاقة الزوجية بعد عملية الفتق؟ وما أهم النصائح التي عليكما التقيد بها عند ممارسة العلاقة الزوجية بعد عملية الفتق؟ سنتطرق الى كل هذه المواضيع وسنجيبك عن كل الأسئلة التي قد تدور في بالك في هذا المقال من يومياتي، تابعينا. 

إقرئي أيضًا: هل ممارسة الجنس اثناء الحمل مضرة؟ 

 

كم يستغرق التعافي من عملية الفتق؟ 

قبل التحدث عن العلاقة الزوجية بعد عملية الفتق من المهم أن تعلمي عزيزتي أن التعافي من عملية قد يحتاج لفترة تتراوح ما بين أربعة إلى ستة أسابيع، لكن مع ذلك، يتعين على الشخص الذي خضع لعملية الفتق الحصول على الرعاية المنزلية الكافية مع اتباع إرشادات الطبيب بحذافيرها ومنها تجنب أي أنشطة بدنية عنيفة بالإضافة الى الحصول على ساعات نوم كافية وعدم القيام بأي مجهود سوى عند الضرورة. 

لكن ومع ذلك قد تختلف فترة التعافي بين الأشخاص وفقًا لعوامل عدة، من بينها: 

  • مكان الفتق نوع الجراحة التي خضع لها المريض
  •  عمر المريض وحالته الصحية.
  •  وجود أي مضاعفات صحية في أثناء الجراحة. 

 

متى تعود العلاقة الزوجية بعد عملية الفتق؟ 

ونظرا الى حساسية عملية الفتق ودقتها، وأهمية الحرص على عدم القيام بأي مجهود بدني أو أي نشاط بدني عنيف وردًا على تساؤلاتك حول العلاقة الزوجية بعد عملية الفتق، من المهم أن تعلمي أنه في حال خضوع زوجك لعملية الفتق فقد لا تتمكنان من ممارسة العلاقة الزوجية بعد عملية الفتق الا بعد مرور شهر على الأقل أو حتى أكثر بعد الخضوع للعملية الجراحية. فالعلاقة الزوجية من الأنشطة التي المعتادة التي يمكن معاودتها بعد مرور أربعة أسابيع من الجراحة وفي حال عدم الشعور بألم ناتج من العملية.

 

لكن ومع ذلك، ننصح المريض باستشارة طبيبك خلال تلك هذه الفترة لتأكيد إمكانية القيام بالعلاقة الحميمة وذلك بعد معاينة الجرح ووضعه الصحي بالتالي.وتجدر الإشارة في هذا الصدد، الى أن النشاط الجسدي يتأثر بشكل سلبي بسبب الفتق بحيث ان الفتق يسبب الشعور بالألم خلال ممارسة العلاقة الزوجية، لكن بعد الجراحة يصبح الأمر أقل ألما وبالتالي فإن النشاط الجنسي يتحسن بشكل ملحوظ بعد الخضوع لعملية الفتق والتعافي منها وذلك بعد مرور شهر على الخضوع لها. 

 

نصائح لممارسة العلاقة الزوجية بعد الفتق

وها لقد عرفت الآن الفترة التي يحتاجها الجسم للتعافي من عملية الفتق، اليك بعض النصائح المهم في ما يختص بممارسة العلاقة الزوجية بعد عملية الفتق من دون الشعور بألم:

  • بعد أن يصبح الوقت مناسبا لممارسة العلاقة الزوجية بعد عملية الفتق، اختاري الوضعيات الحميمة المناسبة لوضع زوجك التي لا تقوم بالضغط على البطن أو منطقة الشق بأي شكل من الأشكال.
  • احرصي في هذا السياق أن تختاري الوضعيات الحميمة التي لا يحتاج زوجك الى القيام بجهد كبير خلالها ومنها وضع الفارسة. يمكنكما أت تسألا الطبيب عن أفضل الوضعيات في هذا السياق،
  • من المهم ان يبدأ النشاط الجنسي بشكل تدريجي، يمكنكما البدء بحركات بسيطة ولطيفة مع زيادة النشاط شيئًا فشيئًا. 
  • قومي بوضع وسادة مريحة بجانب بطن زوجك أثناء ممارسة العلاقة الحميمة وذلك بهدف دعم جسمه اثناء هذه الأوقات.
  • توقفا فورا عن استكمال العلاقة الزوجية في حال شعور الزوج بالانزعاج أو بالأم جراء التقدم في النشاط الجنسي وذلك لتلافي حدوث المضاعفات والتي قد تؤدي الى تضرر الجرح.

 

وأخيرا، عملية الفتق لا يستهان بها على الإطلاق لذلك لا بد لكما أن تستشيرا الطبيب قبل العودة إلى ممارسة العلاقة الزوجية بعد عملية الفتق. والآن وبعيدًا عن العلاقة الزوجية وعملية الفتق، اكتشفي ابرز فوائد ممارسة العلاقة الزوجية: 

  • تساهم ممارسة العلاقة الزوجية في انتاج الجسم لهرمون الإندروفين الذي يزيد من الشعور بالسعادة
  • يعزز الجماع الروابط العاطفية بين الزوجين ويساعدهما على التقرب من بعضهما البعض.
  • تساهم ممارسة العلاقة في تصفية الذهن وتعدل المزاج 
  • يحصن الجماع جهاز المناعة وبذلك يكافح الإصابة بالمرض
  • يساهم الجماع في تعزيز الرغبة الجنسية 
  • يساعد على تفعيل المثانة لدى المرأة
  • يقلل من خطر الإصابة بالنوبة القلبية
  • يقلل الجماع من الشعور بالألم والتوتر
  • تعمل العلاقة الزوجية على تحسين نوعية النوم وعلاج مشكلة الأرق
  • يخفض الجماع معدل ضغط الدم
  • تساهم ممارسة الجماع بصورة دورية في حرق الدهون وخسارة الوزن ونحت الجسم أيضًا.

 

لكن وبصرف النظر عن الفوائد الجمة التي تنطوي عليها ممارسة الجماع، لا بد أن تعلمي أن الإفراط في ممارستها ليس صحيا كذلك ومن بين الأضرار التي يتسبب بها الإفراط في ممارسة العلاقة الزوجية:

  • خلل في التوازن الهرموني في الجسم نتيجة الحالة النفسية السيئة
  • التهابات المسالك البولية لدى المرأة
  • الإصابة بالالتهابات المهبلية عند المرأة
  • زيادة فرص الحمل في حال كنت تتجنبينه
  • التهابات العضو الذكري
  • صعوبة التبول عند الرجل
  • التهاب البروستاتا.
  • الإصابة بالضعف الجنسي إن من جهة الانتصاب أم الرغبة وسرعة القذف.
  • الشعور بأوجاع في أسفل الظهر لدى المرأة.
  • تضرر الخلايا الدماغية بسبب ارتفاع معدل الهرمونات في الجسم لفترة طويلة
  • فقدان الرغبة الجنسية وعامل الانجذاب في ما بين الطرفين

 

إقرئي أيضًا: أفضل 5 وضعيات الجماعة اثناء الحمل

scroll load icon