كم موزة يجب أن تأكلي في اليوم؟

كم موزة يجب أن تأكلي في اليوم؟

محتويات

    الموز فاكهة شائعة، فهي عدا أنّها مكوّن أساسي في عدد من الوصفات والمأكولات في جميع أنحاء العالم كوصفة حلى الموز البارد، فهي أيضاً وجبة صحية وغنية بالمواد الغذائية، إلّا أنّ تناول الكثير منها قد يكون ضارًا.

     

    في هذا المقال سنكتشف عدد الموز الذي يجب أن تتناولينه يومياً.

     

    الموز مُغذِ للغاية:

    إنّ الموز لذيذ ولكن قيمته الغذائية هي ما يجعله ذو قيمة!

    فهو مصدر جيد لعدد من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك المنجنيز، البوتاسيوم، والفيتامينات "ج" وب6".

     

    يوفر الموز الطازج متوسط الحجم (118غ) العناصر الغذائية التالية:

    - السعرات الحرارية: 105

    - الكربوهيدرات: 27غ

    - الألياف: 3غ

    - الدهون: 0.3 غ

    - البروتين: 1 غ

    - الفيتامين "ج": 17% من القيمة اليومية

    - الفيتامين "ب6": 22% من القيمة اليومية

    - البوتاسيوم: 12% من القيمة اليومية

    - المنغنبيز: 16% من القيمة اليومية

    - المغنيسيوم: 8% من القيمة اليومية

    كما يحتوي الموز أيضاً على عدد من المركبات النباتية التي قد تخفف من الإجهاد والالتهابات ومخاطر الإصابة بالأمراض المُزمنة.

    توصي منظمة الصحة العالمية بتناول 5 حصص من الفاكهة والخضار يومياً على الأقل. وتُعدّ إضافة الموز إلى نظامك الغذائي طريقة رائعة لزيادة مدخولك من الفاكهة الكاملة وتعزيز صحتك العامة.

     

    منخفض جدًا في البروتين والدهون:

    تأتي معظم السعرات الحرارية في الموز من الكربوهيدرات، وهي توفر فقط كميات ضئيلة من البروتين والدهون.

    في الواقع، يُشكّل البروتين والدهون مجتمعة أقل من 8% من إجمالي محتوى السعرات الحرارية من الموز.

    يعدّ البروتين مكونًا رئيسياً لجسمك، وهو ضروري للوظيفة المناعية الصحيحة، وإصلاح الأنسجة، وبناء العضلات، وصحة العظام.

    وفي الوقت نفسه، توفر الدهون الطاقة، وتساعد على امتصاص المواد الغذائية القابلة للذوبان في الدهون، وتلعب دورًا في إنتاج الهرمونات وصحة الدماغ.

    ولأنّ الموز يفتقر إلى هذه العناصر الغذائية الحيوية، فإنّه لا يكون بمفرده وجبة كاملة من الناحية الغذائية.

    إذا كان الموز هو وجبتك الخفيفة المعتادة، فكّري في دمجه مع مصدر دهون وبروتين صحيين، مثل زبدة الفول السوداني، أو حفنة من الجوز أو بيضة مسلوقة لجعله أكثر توازنًا من الناحية الغذائية.

     

    جيداً جداً من عدّة نواحٍ:

    يعتبر الموز إضافة صحية لأي نظام غذائي تقريباً، ولكن الكثير من أي نوع طعام – بما في ذلك الموز – قد يكون ضارًا.

    لا يعتبر الموز غذاءً عالي السعرات الحرارية. ومع ذلك، إذا تسببت عادة الموز في أكل سعرات حرارية أكثر مما يحتاجه جسمك، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن غير الصحي.

    بالإضافة إلى ذلك، أكثر من 90% من السعرات الحرارية في الموز تأتي من الكربوهيدرات.

    في الموز غير الناضج أو الأخضر، المصدر الرئيسي للكربوهيدرات يأتي من النشاء. عندما تنضج الثمرة، يتحوّل النشاء إلى سكر. وبالتالي، بحلول الوقت الذي ينضج فيه الموز بشكل كافٍ، قد تأتي نسبة كبيرة من السعرات الحرارية من السكر.

    الإفراط في استهلاك الكربوهيدرات – دون موازنة ذلك مع البروتينات والدهون الصحيّة – يمكن أن يجعل السيطرة على نسبة السكر في الدم أكثر صعوبة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من حالات السكر في الدم، مثل مرض السكري.

    بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي تناول الكثير من الموز إلى نقص المغذيات، خاصةً إذا كنت لا تفسحي المجال للأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية التي تفتقر إليها الموز، مثل البروتين والدهون والكالسيوم والفيتامين "د" والحديد.

     

    كم عدد الموز الذي يمكن تناوله يومياً؟

    التوازن والتنوع من العلامات المميزة لنظام غذائي صحي.

    إنّ جسمك هو نظام معقد يتطلب الكثير من أنواع المواد الغذائية لتعمل بشكل صحيح. أفضل طريقة لضمان حصولك على كلّ ما يحتاجه جسمك هي تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة من كلّ مجموعة غذائية.

    ما من عدد محدد من الموز يجعلها جيدة أو سيئة تلقائياً. ذلك يعتمد حقاً على احتياجاتك من السعرات الحرارية والمغذيات الفريدة.

    من الناحية النظرية، يمكنك أن تأكلي قدر ما تشائين من الموز، طالما أنّك لا تستهلكين الكثير من السعرات الحرارية، أو تخففين من الأطعمة والمواد الغذائية الأخرى التي يحتاجها جسمك، أو التي تضر بصحتك بطرق أخرى.

    ومع ذلك، موزة إلى 3 موزات يومياً كمية معتدلة لمعظم الأشخاص الأصحاء.

     

    لا تنسي أن تُدخلي مجموعة متنوعة من الفواكه الغنية بالمواد الغذائية والخضار والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحيّة.

     

    اقرئي أيضاً

    أفضل ماسكات للبشرة الدهنية: قناع الموز!

    scroll load icon