كيف اعرف أن فيني قرحة في الرحم
أضف إلى قائمتيمحتويات
كيف اعرف أن فيني قرحة في الرحم ؟ تعاني بعض النساء من الإصابة بقرحة عنق الرحم، وهي حالة شائعة جداً عند النساء في سنوات إنجابهن، وقد تؤدي الى نمو الخلايا الداخلية التي تبطّن العنق من الداخل وإنتشارها الى خارج الرحم، وقد تكون تلك الخلايا أكثر حساسية وإحمراراً من الخلايا الموجودة بالداخل، لكن كيف اعرف أن فيني قرحة في الرحم ؟
كيف اعرف أن فيني قرحة في الرحم ؟
في أغلب الحالات لا تظهر الأعراض عند الإصابة بتقرحات في عنق الرحم، لكن في حال ظهرت فتكون الأعراض على الشكل التالي:
• الشعور بألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
• نزول إفرازات مهبلية غير طبيعية سواء من ناحية اللون أو الرائحة أو الكثافة، وممكن أن تختلط هذه الإفرازات مع بعض قطرات من الدم.
• نزيف خلال الفترة الأخيرة من الحمل.
• الشعور بألم حاد في منطقة الظهر نتيجة وصول التقرح إلى الأعصاب.
• نزيف مهبلي أثناء أو بعد العلاقة الحميمة.
• الشعور بألم خلال عملية فحص الحوض.
أسباب قرحة عنق الرحم
إليكِ الأسباب التي تؤدي إلى قرحة عنق الرحم، من أبرزها:
• عدم الإهتمام بنظافة الأعضاء التناسلية.
• الأورام الحميدة التي تصيب المرأة.
• إستخدام وسائل منع الحمل، مثل: حبوب منع الحمل أو اللولب لفترات طويلة.
• دخول مواد كيمائية إلى عنق الرحم نتيجة إستخدام المستخضرات المعطرة التي تحتوي على هذه المواد.
• الإلتهابات المزمنة لعنق الرحم أو لجدار المهبل، وذلك بسبب بعض الفيروسات التي تصيب المنطقة الحساسة.
• الزواج في سن مبكر والولادات المتعددة.
• وجود ورم في منطقة عنق الرحم.
• الإصابة بداء السل.
• إصابة بطانة الرحم بالتشوه الخلقي.
• الأمراض المنتقلة جنسياً، مثل: مرض السيلان، والزهري.
أنواع قرحة عنق الرحم
لعنق الرحم ثلاث أنواع تتمثل بالآتي:
القرحة البسيطة: في هذه الحالة تظهر بقعة من عنق الرحم بلون أحمر وباقي المنطقة تكون أحمر فاتح، ويحيط هذه القرحة الحمراء الإفرازات الصديدية.
القرحة الحميمة: تعتبر هذه القرحة متقدمة عن مرحلة القرحة البسيطة، وتظهر مع ثنيات من اللحم حول القرحة.
القرحة الغددية: تعتبر هذه القرحة من أصعب تقرحات الرحم، حيث تتجمع بعض الإفرازات على شكل إنتفاخ صديدي معروف بحويصلات نوبوث، وعندما تتطور هذه الحويصلات فإنها تكبر ويزداد حجمها فتتدلى من عنق الرحم.
ما هي علامات الشفاء من قرحة عنق الرحم
هناك العديد من الأعراض التي تدل على عملية الشفاء من قرحة عنق الرحم، ومن أهمها يأتي ما يلي:
• الشعور ببعض الآلام في البطن، والتي تتشابه بشكل كبير مع آلام الدورة الشهرية.
• الإصابة بنزيف عنق الرحم.
• الشعور بألم في الظهر.
يجب تناول الأدوية في مواعيدها لتجنب أي مضاعفات يمكن أن تحدث.
علاج قرحة عنق الرحم
يقوم الطبيب المختص بإختيار العلاج المناسب وفقاً للحالة، وتشمل العلاجات الأمور التالية:
• في حال كانت القرحة ناتجة عن التغيرات الهرمونية خاصة بعد الزواج والولادة، فعلى الأرجح أنها ستختفي مع الوقت أو مع المتابعة من قبل الطبيب المختص منعاً لحدوث مضاعفات.
• في حال كانت المرأة تعاني من القرحة بسبب إلتهاب معين، عندها يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية والعلاجات الموضعية.
• إذا كان السبب كيميائياً، فلا بد من التوقف عن إستخدام المستحضرات المعطرة والتي تحتوي على نسبة عالية من المواد الكيمائية، بما في ذلك الدش المهبلي.
• في حال كانت المرأة تعاني من ألم أو نزيف، فعندها قد يلجأ الطبيب إلى معالجتها بالكيّ بالتبريد أو الحرارة، والكي هو عبارة عن تدمير طبقة سطحية من الغشاء المبطن لعنق الرحم بواسطة تبريد المنطقة إلى حوالي ٨٠ درجة تحت الصفر، وتنمو بعد ذلك خلايا جديدة، وتعتبر هذه العملية غير مؤلمة.
طرق تشخيص قرحة عنق الرحم
تشمل طرق تشخيص الإصابة بقرحة عنق الرحم، ما يلي:
• إستعمال السونار في تشخيص قرحة عنق الرحم.
• إجراء زراعة لإفرازات عنق الرحم وذلك لمعرفة نوع البكتيريا المسببة للقرحة.
• أخذ مسحة لعنق الرحم من أجل التأكد من عدم وجود أي خلايا غير طبيعية.
• إجراء منظار عنق الرحم المكبر لمشاهدة مكان القرحة.
ما هي طرق الوقاية من الإصابة بقرحة عنق الرحم
عليكِ إتباع النصائح التالية للوقاية من الإصابة بقرحة عنق الرحم، ومنها:
• عدم ممارسة العلاقة الجنسية عند الإصابة أو أثناء العلاج.
• الحرص على إرتداء الملابس الداخلية القطنية، وغسلها بشكل جيد وتطهيرها.
• عدم إدخال أي تحاميل أو أدوية في المهبل.
• عدم إهمال النظافة الشخصية.
• عدم الإفراط في إستعمال الدوش المهبلي.
• تنظيف المرحاض بالمطهرات بشكل جيد قبل دخولها.
• مسح المنطقة الحساسة من الأمام إلى الخلف.
• الحرص على المباعدة بين فترات الحمل والولادة.
• إجراء تحليل السكر في حال الإصابة بقرحة عنق الرحم.
• إستخدام واقي مناسب أثناء الجماع.
• شرب الكثير من الشاي الأخضر.
ما هي مضاعفات إلتهاب عنق الرحم
في حال لم يتم المعالجة بشكل سريع، فقد يؤدي هذا إلى حدوث مضاعفات، تشمل الأمور التالية:
• العقم ومشكلات في الخصوبة.
• الشعور بألم مزمن في منطقة الحوض.
• الحمل خارج الرحم.
• أمراض إلتهابية في منطقة الحوض.
إقرئي أبضاً:
