كيفية الوقاية من الجلطات
محتويات
الجلطات الدموية هي حالة طبية خطيرة. من المهم معرفة العلامات والتعامل معها على الفور، حيث يصف هذا الدليل الوقاية من الجلطات وعلاجها.
الوقاية من الجلطات
يمكنكِ المساعدة في الوقاية من الجلطات من خلال:
- ارتدي ملابس أو جوارب فضفاضة.
- ارفعي ساقيكِ 6 بوصات فوق قلبكِ من وقت لآخر.
- ارتدي جوارب خاصة (تسمى الجوارب الضاغطة) إذا وصفها طبيبكِ.
- قومي بالتمارين التي يمنحكِ إياها طبيبكِ.
- غيّري وضعكِ كثيرًا، خاصة أثناء رحلة طويلة.
- لا تقفي أو تجلسي لأكثر من ساعة في المرة الواحدة.
- قللي من تناول الملح.
- حاولي ألا تصطدمي بساقيكِ أو تؤذيها وحاولي ألا تتجاوزهما.
- لا تستخدمي الوسائد تحت ركبتيكِ.
- ارفعي قاع سريركِ من 4 إلى 6 بوصات بمكعبات أو كتب.
- تناولي جميع الأدوية التي يصفها لكِ الطبيب.
خطوات أخرى يمكنكِ اتخاذها لتقليل منع تجلط الدم:
- من المهم معرفة تاريخ عائلتكِ. أخبري طبيبكِ وأفراد الأسرة الآخرين إذا علمتِ أن هناك تاريخًا لجلطات الدم بين أقاربكِ.
- إذا كان عليكِ البقاء في سرير في مستشفى أو في المنزل بعد الجراحة أو بسبب المرض أو الشلل، فاسألي طبيبكِ عن الخيارات المتاحة لمنع تجلط الدم.
- قومي وتحركي إذا كنتِ جالسة لفترة طويلة أو تسافرين لفترة طويلة بالطائرة أو القطار أو السيارة. قفي، تجولي، ومدي رجليكِ كل ساعتين إلى ثلاث ساعات.
- حافظي على وزن صحي.
- لا تدخني أو تتخذي خطوات للإقلاع عن التدخين.
علاج الجلطات
إذا تم إخباركِ بأن لديكِ جلطة دموية، فقد يعطيكِ طبيبكِ دواءً لعلاجها. هذا النوع من الأدوية يسمى "مميع الدم" ويسمى أيضًا "مضاد التخثر". في معظم الحالات، سيخبركِ طبيبكِ باتباع خطة العلاج هذه:
ستتلقين في الأسبوع الأول دواءً يسمى الهيبارين يعمل بسرعة، حيث يتم حقن هذا الدواء تحت الجلد. سوف تتعلمين كيفية إعطاء هذه اللقطات لنفسكِ، أو قد يقوم بها أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء نيابة عنكِ.
ستبدئين أيضًا في تناول حبوب الوارفارين وهي حبوب منع الحمل عن طريق الفم. بعد حوالي أسبوع من أخذ كل من الحقن والحبوب، ستتوقفين عن أخذ الحقن. ستستمرين في تناول حبوب الكومادين / الوارفارين لمدة 3 إلى 6 أشهر أو أكثر.
أعراض الجلطات
قد تصابين بجلطة دموية إذا رأيتِ أو شعرتِ بما يلي:
- تورم جديد في ذراعكِ أو ساقكِ.
- احمرار الجلد.
- وجع أو ألم في ذراعكِ أو ساقكِ.
- بقعة دافئة على ساقكِ.
يمكن أن تكون جلطات الدم خطيرة. يمكن أن تتفكك جلطات الدم التي تتشكل في الأوردة في ساقيكِ وذراعيكِ وفخذكِ وتنتقل إلى أجزاء أخرى من جسمكِ، بما في ذلك رئتيكِ. تسمى الجلطة الدموية في رئتيكِ بالانصمام الرئوي، إذا حدث هذا، فقد تكون حياتكِ في خطر. قد تكون جلطة دموية قد انتقلت إلى رئتيكِ إذا كان لديكِ فجأة:
- صعوبة في التنفس.
- ألم صدر.
- تسارع ضربات القلب.
- نوبات إغماء.
- حمى خفيفة.
- سعال مصحوب بدم أو بدونه.
أسباب الجلطات
يمكن أن تتكون جلطات الدم إذا كنتِ لا تتحركين كثيرًا. قد تصابين بجلطة دموية أيضًا إذا كنتِ:
- خضعتِ لعملية جراحية مؤخرًا.
- تبلغين من العمر 65 عامًا أو أكبر.
- مصابة بالسرطان أو تتعالجين منها.
- لديكِ كسر في عظم (الورك أو الحوض أو الساق).
- لديكِ نتوء أو كدمة سيئة.
- تعانين من السمنة المفرطة.
- محصورة في السرير أو الكرسي معظم الوقت.
- أصبتِ بسكتة دماغية أو أصبتِ بالشلل.
- لديكِ منفذ خاص يضعه الطبيب في جسمكِ لإعطائكِ الدواء.
- لديكِ دوالي أو أوردة سيئة.
- تعانين من مشاكل في القلب. ربما تساءلتِ يومًا، ما هي اضرار اشعة الرنين المغناطيسي؟
- كان لديكِ جلطة دموية من قبل.
- لديكِ أحد أفراد أسرتكِ مصابة بجلطة دموية.
- قمتِ برحلة طويلة (أكثر من ساعة) في سيارة أو طائرة أو حافلة أو قطار.
مخاطر الجلطات
أولاً، يمكن أن تصبح جلطات الدم غير مريحة تمامًا. تسمى الجلطات الدموية التي تحدث في الأوردة العميقة تجلط الأوردة العميقة، بينما يمكن أن يحدث تجلط الأوردة العميقة دون أي أعراض مرتبطة به. في كثير من الأحيان، يعاني الناس من تورم وألم واحمرار في جلدهم. قد يكون هذا كافيًا لنقلكِ إلى الطبيب، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فإن احتمالية أن تتكسر الجلطة وتنتقل إلى رئتيكِ يجب أن تكون كافية. عندما يحدث ذلك، يطلق عليه اسم انسداد رئوي، وتكونين أنتِ في موقف يهدد حياتكِ. وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يمكن أن تؤثر جلطات الدم على أي شخص في أي عمر، ولكن بعض عوامل الخطر، مثل الجراحة والاستشفاء والحمل والسرطان وبعض أنواع علاجات السرطان يمكن أن تزيد من المخاطر. كما أن وجود تاريخ عائلي من الإصابة بجلطات الدم يمكن أن يزيد من مخاطر إصابة الشخص. وبالتالي، إذا بدا لكِ أن أيًا من هذه المخاطر، ابقي عينيكِ بحثًا عن علامات تجلط الدم، بما في ذلك:
- تورم.
- احمرار.
- صعوبة في التنفس.
- التنفس المؤلم.
- دوار.
- زيادة ضربات القلب.
- ألم صدر.
- ضعف أو تنميل في الوجه أو الذراع أو الساق.
- صعوبة الكلام.
- تغييرات الرؤية.
إقرئي أيضًا: