لماذا عليك تناول الزعتر في الخريف؟

مع قدوم فصل الخريف وعلى أبواب الشتاء أنت بحاجة إلى أنواع من التوابل ذات الإستخدامات المتعددة.

 

وليس أفضل من الزعتر الذي تجدين من نباته أربعمئة نوع بطعمات مختلفة ومميزة، مما جعله يكتسب سمعة طيبة حيث يؤثر على انظمة متعددة في الجسم، وقادر على معالجة العشرات من الامراض لأنه يحتوي على واحد من اقوى مضادات الاكسدة المعروفة والتي ثبُت انها تقتل حوالي 98 % من الخلايا السرطانية.

 

ولا تنسي أيضاً قدرة الزعتر على علاج حب الشباب وارتفاع ضغط الدم، كما انه يعمل على تقليل مشكلات الجهاز التنفسي، وتعزيز قوة نظام المناعة، وحمايته ضد الامراض المزمنة، وتحفيز تدفق الدم، ومنع الالتهابات الفطرية، وتحسين صحة القلب، وتخفيف التوتر.

 

ويعود أصل الزعتر الى منطقة البحر المتوسط وبعض مناطق افريقيا، ولكن استخدامه في الاصل يعود إلى الفراعنة الذين استخدموا أوراقه في اطباق مختلفة، إما في شكل كامل او مجفف.

 

وعادة ما يتم إضافة الزعتر إلى الحساء والصلصات واطباق اللحوم، ويستخدم ايضا لأطباق المقبلات اللذيذة، فاضافة غصن باكمله إلى الطعام يعطي نكهة مختلفة.

 

ولدى الزعتر تاريخ طويل من الاستخدام في الطب الطبيعي، حيث يستخدم زيته لعلاج العديد من المشاكل مثل إلتهاب المفاصل، والجروح، واللدغات، والقروح، واحتباس الماء، ومشاكل الدورة الشهرية وانقطاع الطمث، والغثيان والتعب، كما يستخدم ايضا في حالات الاكتئاب.

 

وعليك اختيار الزعتر الطازج لانه متفوق في نكهته على الزعتر المجفف ويفضّل ان تشتريه من محلات العطارة وليس من الاسواق العادية.

 

أما إذا أردت تخزين الزعتر الطازج فليس عليك إلا وضعه في الثلاجة ملفوف في منشفة ورقية رطبة قليلاً.

 

أما عن الزعتر المجفف فيجب ان يبقى في وعاء زجاجي مغلق بإحكام في مكان بارد، ومظلم وجاف حيث يمكنه أن يبقى طازجاً لستة اشهر.

scroll load icon