لماذا يختلف شكل الثديين بين امرأة وأخرى؟

ينمو الثديان بتأثير الهرمونات التي تظهر مع البلوغ، ولهما دور أساسي في حياة المرأة الجنسية وصحتها الإنجابية.



يتكوَّن الثدي من نوعي أنسجة: نسيج مطاطي مسؤول عن تشكيل قوام العضو، ونسيج شحمي غنيّ بالدهن. وبين هذه النسيجين، تنتشر قنوات حليبية ذات أطراف منتفخة تشكّل جزءاً من الثدي. وفي طرف الثدي، منطقة قاتمة اللون تتوسّطها الحلمة، وتتضمّن غدداً عرقيّة ودهنيّة، تلتقي فيها القنوات الحليبيّة على شكل 20 ثقباً يخرج منها الحليب. 

لا يأخذ الثدي شكله النهائي إلا أثناء الحمل. ويختلف شكله من امرأة إلى أخرى، بسبب طريقة نموّ القنوات الحليبية. فإن نمت تلك القنوات بموازاة الصدر، كان شكل الثدي مسطحاً قليل الانتفاخ. وإن كان نموّها عمودياً، يتخذ الثدي شكلاً نصف كروي. بين هذه الشكلين، هناك عدد لا نهائي من التدرّجات.

 

تختلف صلابة الثدي من امرأة إلى أخرى، بحسب الأنسجة المطاطية والدهنية التي تحمله. فإن غلبت الأنسجة المطاطية، كان أكثر صلابة. وغالباً يختلف شكل الثديين عن بعضهما البعض، ولا يتطابقان الا في حالات نادرة.

لا عضلات تحمل الثدي، بل فقط الجلد المحيط به. لذلك كلما كانت الألياف المطاطية أكثر، كلما زاد تماسك الثدي. كما أنّ زيادة أو نقصان الوزن تؤثر في حجمه، وقد تسبب ترهله بسبب إرهاق أنسجته المطاطية.

scroll load icon