لمرضى الباركنسون.. الطماطم هي الدواء

لمرضى الباركنسون.. الطماطم هي الدواء

محتويات

أنتج العلماء طماطم غنية بعقار L-DOPA الخاص بمرض باركنسون، فيما يمكن أن يصبح مصدرًا جديدًا وبأسعار معقولة لأحد الأدوية الأساسية في العالم. إذا كان أحد أفراد عائلتك يعاني من هذا المرض, تابعي معنا المقال التالي لتكتشفي فوائد الطماطم المعالجة.

 

دواء من الطماطم

فوائد البندورة لمرضى الباركنسون

كشف الباحثون أنّ تطوير الطماطم المعدلة وراثيًا سيكون له أهمية على الدول النامية، حيث يتم تقييد الوصول إلى الأدوية "الصيدلانية" أو تصل بكلفة باهظة.

هذا الاستخدام الجديد لنباتات الطماطم كمصدر طبيعي لـ L-DOPA يقدم أيضًا فوائد للأشخاص الذين يعانون من آثار ضارة - بما في ذلك الغثيان والمضاعفات السلوكية - من L-DOPA المركب كيميائيًا.

وتمّ اختيار الطماطم كمحصول مزروع على نطاق واسع يمكن استخدامه لزيادة الإنتاج، ويُحتمل أن يقدم مصدرًا طبيعيًا موحدًا لـ L-DOPA.

وقام فريق مركز John Innes للأبحاث في لندن، بتعديل ثمار الطماطم عن طريق إدخال جين مسؤول عن خلق عقار L-DOPA في جذر الشمندر.

 

تفاصيل عن الدواء الجديد

مرض باركينسون

يتم إنتاج L-DOPA من التيروزين، وهو حمض أميني موجود في العديد من الأطعمة. وأدخل فريق البحث جينًا يشفر التيروزيناز، وهو إنزيم يستخدم التيروزين لبناء جزيئات مثل L-DOPA . أدى هذا إلى رفع مستوى L-DOPA على وجه التحديد في جزء الفاكهة من النبات وأدى إلى إنتاجية أعلى من تلك المرتبطة بإنتاج L-DOPA في النبات بأكمله.

يُعد مرض باركنسون مشكلة متنامية في البلدان النامية حيث لا يستطيع الكثير من الناس تحمل السعر اليومي للدواء.

L-DOPA هو طليعة الأحماض الأمينية للدوبامين الكيميائي العصبي ويستخدم للتعويض عن نقص إمدادات الدوبامين في مرضى باركنسون.

يُعرف L-DOPA أيضًا باسم Levodopa، وهو العلاج القياسي الذهبي لمرض باركنسون منذ إنشائه كدواء في عام 1967. وهو أحد الأدوية الأساسية التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية وقيمته السوقية بمئات مليارات الدولارات.

يتم إنتاج الشكل الأكثر شيوعًا للدواء عن طريق الخلق الكيميائي، ولكن من خلال المصادر الطبيعية أيضًا. تم الإبلاغ عن عدد قليل من النباتات التي تحتوي على كميات قابلة للقياس، وخاصة في البذور.

وكانت قد أُجريت في السابق دراسات على الفاصوليا المخملية، Mucuna pruriens ، والتي تحتوي على ما يصل إلى 10٪ L-DOPA في بذورها. لكن هذا سبب مشكلة لأن النبات مغطى بشعر يحتوي على مادة موكونية يمكن أن تسبب تهيجًا وردود فعل تحسسية لدى العمال الميدانيين الذين يحصدون المحصول. هذا، وتسبب الفاصوليا نفسها مستويات عالية من التربتامين التي يمكن أن تسبب الهلوسة لمرضى مرض باركنسون.

 

يقول الباحث الأول في هذا الشأن، الدكتور داريو بريتيل:

"لقد أثبتنا أن استخدام الطماطم كمصدر لـ L-DOPA أمر ممكن. إنه عرض إضافي للطماطم كخيار قوي للبيولوجيا التركيبية. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك آثار مفيدة مفاجئة بما في ذلك تحسين العمر الافتراضي ورفع مستويات الأحماض الأمينية التي يمكننا التحقيق فيها ".

 

إقرئي أيضاً:

أطعمة يتناولها خبراء الصحة للسيطرة على التوتر في زمن كورونا

scroll load icon