ما العلاقة بين الأسبرين وسيولة الدم

ما العلاقة بين الأسبرين وسيولة الدم

محتويات

الأسبيرين من الأدوية المعروفة والشائعة الاستخدام لأهداف عديدة، مثل تقليل الألم، خفض الحمى، والوقاية من امراض القلب. يعمل الأسبيرين على الوقاية من امراض القلب عن طريق ممارسة تأثيراته على الدم، حيث لوحظ انه يوجد ارتباط بين الأسبرين وسيولة الدم.

 

الأسبرين وسيولة الدم

  • يعمل الأسبرين بشكل أساسي على تخفيف الألم، خفض الحمى، وتقليل الالتهاب. كما انه يمكن أن يمنع تكوّن جلطات الدم، حيث انه وجد علاقة بين الأسبرين وسيولة الدم. تتكون جلطات الدم، والتي تعتبر المسبب الأساسي للنوبات القلبية والسكتات الدماغية، عندما يصبح هناك تمزق في اللويحات (الكوليسترول والمواد الأخرى المترسبة على جدران الشرايين). في هذه المرحلة يقوم الجسم بمحاولة احتواء الضرر من خلال تكوين جلطة. عندما تصاب الشرايين بالتضيق بسبب تراكم اللويحات، يمكن ان تسبب الجلطة في سد الأوعية الدموية وتوقف تدفق الدم إلى الدماغ أو القلب.
  • يساهم تناول جرعة منتظمة من الأسبرين في تقليل من قدرة الدم على التكتل معًا على شكل جلطات عن طريق استهداف أصغر خلايا الدم في الجسم. تسمى هذه الصفائح الدموية، وهي ترتبط ببعضها البعض عند مواجهة الأوعية الدموية التالفة. لذلك، يمكن ان يمنع الأسبرين النوبات القلبية والسكتات الدماغية بسبب تأثيره على سيولة الدم. بالرغم من ذلك، يمكن ان يعرض استهلاكه الى خطر أكبر للأحداث الضارة الأخرى. لذلك من المهم عدم تناوله من دون استشارة الطبيب.

كما انه يسأل بكثرة "هل ينفع الأسبيرين في محاربة السرطان؟" كجانب آخر من استخدامات الأسبيرين.

 

فوائد الأسبرين

يعرف الأسبرين أيضًا باسم حمض أسيتيل الساليسيليك، وهو دواء مضاد للالتهاب غير ستيرويدي (NSAID). يتميز الأسبرين باستخدامات وفوائد متعددة، نذكر منها:

  • خفض الحمى
  • تقليل آلام الصداع وآلام العضلات.
  • تقليل الالتهاب في يعض الحالات المرضية مثل مرض الذئبة
  • الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية، لدى الأشخاص المعرضين لخطر كبير بالإصابة بها
  • معالجة النوبات القلبية والسكتات الدماغية
  • المحافظة على صحة القلب بعد وضع الدعامة أو بعد إجراء جراحة مجازة الشريان التاجي

 

الآثار الجانبية ومخاطر الأسبرين

بالرغم من إثبات عدد كبير من الأبحاث فوائد الأسبرين، بشكل خاص عندما يتعلق الأمر في الوقاية من أمراض القلب وعلاجها. ولكن يبقى هناك بعض المخاطر الجسيمة التي تنطوي على الأسبيرين، بشكل خاص لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية. لذلك لا يجب ابدا استخدام الأسبيرين من دون استشارة الطبيب. في ما يلي بعض منها:

  • حدوث نزيف في القناة الهضمية، وذلك بشكل خاص عند الأشخاص الذين لديهم تاريخ سابق من الإصابة بقرح المعدة أو الأمعاء
  • حدوث نزيف في الدماغ، حيث انه أكثر احتمالية عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو تمدد الأوعية الدموية أو الأورام في الدماغ
  • ردود الفعل التحسسية عدن الأشخاص الذين لديهم حساسية أو عدم تحمل
  • الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بآثار جانبية مع الأسبرين
  • هناك أشخاص معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بآثار جانبية مع الأسبرين، وهم:
  • وجود تاريخ سابق من القرحة الهضمية
  • العمر أكبر من 65 عامًا
  • الإصابة بمرض شديد في الكبد أو الكلى
  • المعاناة من اضطرابات النزيف أو التخثر
  • تناول مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية أو أدوية منع تجلط الدم

 

محاذير عند استخدام الأسبرين

بعض الأشخاص يتناولون الأسبيرين بشكل منتظم كوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية، ويسمى بنظام العلاج بالأسبرين. ولكن هناك بعض الأمور التي يجب مراعاتها قبل البدء بهذا العلاج، نذكر منها:

  • ان إدارة الغذاء والدواء (FDA) لم توافق مطلقًا على استخدام الأسبرين بهدف الوقاية الأولية. على مدى سنين، كان الأطباء يصفون الأسبرين للأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ للإصابة بأمراض القلب لمنع حدوث أي مضاعفات في المستقبل. بالرغم من ذلك، الكلية الأمريكية لأمراض القلب لم تعد توصي بتناول الأسبرين يشكل للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. حيث انه توضح بعض الأبحاث ان مخاطر تناول الأسبرين بشكل يومي (بين 81 و 162 ملليغرام) تفوق الفوائد المحتملة. بينما يمكن أن ينقذ الأسبرين حياتك إذا كنت قد تعرضت لسكتة دماغية أو نوبة قلبية سابقة. في هذه الحالة يمكن أن يوصي طبيبك بالعلاج اليومي بالأسبيرين لمنع حدوث مرة أخرى. لذلك، يجب عدم استهلاك الأسبيرين بشكل عشوائي من دون استشارة الطبيب، حيث انه هو يحدد ما هو مناسب لحالتك.
  • يكون استخدام الأسبرين بشكل يومي أكثر فاعلية لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 59 عامًا والذين قد تعرضوا للإصابة بنوبة قلبية من قبل. في بعض الحالات، يمكن استخدام الأسبرين كطريقة وقائية إذا كان عمر الشخص بين 50 إلى 70 عامًا، وكان معرضًا لخطر منخفض من النزيف الداخلي. بينما يمكن ان يشكل استخدام الأسبرين خطر على المرضى الأصحاء منخفضي الخطورة الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا أو أكبر من 70. هذا الأمر يحدده الطبيب.

مثل اي دواء وعقار، الأسبيرين يتميز بفوائد واستخدامات عديدة. ومع ذلك، يترتب عليه بعض الآثار الجانبية التي يمكن ان تكون خطيرة. لذلك، لا يجب استهلاك الأسبيرين من دون استشارة الطبيب لمعرفة ما هو المناسب لك، ولتجنب المخاطر الوخيمة

 

إقرئي أيضاً:

ما هي أعراض دودة الأسكارس عند الكبار؟

هل حصى المرارة خطير؟

scroll load icon